قسم خالد أعزائي في الاولتراس عليكم بمازيمبي . و.. هنا لا نتحدث بكم فاز الهلال أو خسر ، لكننا نتحدث عن شكل الهلال العام ، فالشكل العام للفرقة الزرقاء (مش ولابد) خاصة في الحصة الأولى للمباراة ، تشكيلة زوران اقتحمها (8)لاعبين جدد ، فارس ، سموؤل ، ابوعاقلة ، الشغيل ، مؤيد عابدين ، عيد مقدم ، وإذا أضفنا لهم محمد عبدا لرحمن ، وابوعشرين الذين دخلوا كبدلاء في الشوط في المباراة الفائتة ، وهي عادة ذميمة درج عليها زوران في كافة المباريات التي خاضها منذ قدومه رئيسا للدفة الفنية لنادي الهلال ، إذ بات من الاستحالة ان يخوض زروان مباريتين بذات القائمة وهو الأمر الذي يجعل الهلال بلا شكل ، وبلا هوية . قلنا ونكرر الآن من أهم العيوب التي صاحبت مسيرة زوران مع الفرقة الهلالية هي طريقة اللعب التي ظل يؤدي بها المباريات ، تلك الطريقة ثبت إنها لا تتناسب مع إمكانات نجوم الهلال ، والأفضل له ان يقوم بتغيرها ، ويبحث عن الطريقة التي تتناسب والامكانت الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الهلال ، بل ومن غير المنطق واللا معقول ان تشهد قائمة الأزرق في أي مباراة دخول أكثر من (5) لاعبين جدد ، وهو أمر يجعل الانسجام معدوما تماما بين اللاعبين ، ويفقد اللاعبين ثقتهم بأنفسهم على نحو ما فعله بعبدالروؤف الذي ظل حبيس دكه البدلاء ، وكذا الحال بالنسبة ليجسى الذي أشركه تحت الضغوط الإعلامية وليس اقتناعا بمستواه واثبت الأخير انه هو اللاعب الأهم في أي قائمة للأزرق محليا وإفريقيا ، لكن من يقنع زوران ؟؟؟ الحقيقة التي يعلمها الجمع ان السيد الهلال يملك نجوما من ذهب ، ووفرة في كافة خانات الملعب ، الأمر الذي يجعل التنافس بين اللاعبين محتدما ، ويولد التنافس الشريف ، لكن للأسف الشديد فشل زوران في خلق تيم للهلال رغم ان الفرقة الزرقاء الحالية لديها اكثر من ثلاث تشكيلات أي تشكيلة أفضل من الأخرى ، لكنه كما قلت ظل ينتهج سياسة التجريب الي متى لا ادري ؟؟؟ ناشدنا مجلس الهلال ان لا يترك هذا المدرب لوحده ، طالبناه ان يعين مساعدا للرجل بصلاحياته المتعارف عليها . الآن رفض الأهلي ألخرطومي لمبارك سليمان ان ينضم للدفة الفنية الزرقاء فهل تربع لجنة التطبيع يدها وهي تنظر لزوران هكذا وهو لازال يجرب في أي مباراة ؟؟ مضت أشهر طويلة منذ تولى زوران المهمة الفنية ، لكنه لازال يجرب ، يدفع بتشكيلة مختلفة في أي مباراة ، فأين سيجد الانسجام الذي يبحث عنه يا ترى ؟؟؟ أدرت حوارا مع احد أعضاء لجنة التطبيع البارزين ، سألته سؤال مباشرا ماذا لو رفض الأهلي إطلاق سراح مبارك سليمان ماذا انتم فاعلون ؟؟ وماهي الخيارات المتاحة لديكم ؟ قال لي هناك خيار مرفوض بالنسبة لنا ، أما خيارنا المتاح ألان فهو ترفيع الكابتن عمار مرق من الشباب إلي الفريق الأول كمساعد لزوران ، قلت له هل تعتقد انه خيار مناسب في هذه المرحلة ؟ قال لي فنيا هو الأفضل بشهادة اللاعبين ، لكنه اتفق معي على انه (مسكين) وليس بمقدوره ان يفرض شخصيته على زوران وهنا أس المشكلة ؟؟ أخيرا اخيرا ..! طالبت لجنة التطبيع من الاتحاد السوداني لكرة القدم ضرورة رفع عدد اللاعبين المحترفين من ثلاثة لاعبين إلي (خمسة) مع الالتزام بإشراك ثلاثة منهم في المباريات المحلية (الدوري الممتاز) وبالفعل أتيحت للهلال ولجنته التطبيعية بانتداب محترفين هما أنداي ، والفيس باول الجامايكي ، وحتى ألان لم يستفد منهم الهلال شيئا ولا اعتقد انه سيستفيد منهم ، ولن يغامر بإشراكهما في مباراة مازيمبي بدليل انه فضل ان يجلسهما على دكه البدلاء لتكن النتيجة النهائية ان الهلال لم يستفد شيئا من الانتدابات التي قام بها مؤخرا . رغم صعوبة الحكم عليها (أنداي وبأول) لكن (الخريف اللين من بشايرو بين) كما يقول المثل السوداني ، أي بمعني أي لاعب يملك قدرات كبيرة يظهرها من استلامه للكرة وتمريرها وحركته داخل الملعب ، وهذا الأمر هو مافشل فيه الثنائي . اخيرا جدا ..! الطبيعي ان يقوم زوران خلال مباراة الغربان المقبلة بتبديل جلد الهلال ، وان لم يفعل يكون هنا امرأ جللا قد حدث ، سنشهد عودة أوتارا لقلب الدفاع ، وفارس في الجهة اليسرى ، سمؤل على اليمين ، الشغيل وابوعاقلة ، (كمحاور) نزار حامد لاعب وسط متقدم ، ومحمد عبد الرحمن في المقدمة الهجومية ، أي انه من أشركهم بالأمس لن يشاركوا في مباراة مازيمبي ، إلا من رحم ربي . قرار السلطات الصحية بالسماح ل(4) ألف من جماهير الهلال بمشاهدة مباراة الهلال ومازيمبي الأربعاء المقبل من داخل الملعب وجد ارتياحا كبيرا وسط الجماهير ، وهي فرصة طيبة لتعود (اولتراس) تغني وترقص وترفع من همة نجومها من واقع الارتباط الكبيرة للاعبين بتلك المجموعة الذهبية التي وجدت حربا شعوا من المجلس السابق الذي وصل به الأمر إلي حرمانها من دخول المباريات . نحن ونجومكم في الانتظار ، فكم اشتقنا لكم ، ولتلك الأهازيج والأغاني والهتافات التي تجعل اللاعبين يضاعفون الجهد ويسكبون العرق من اجل إسعادكم بالنصر . أعزائي في الاولتراس عليكم بمازيمبي . رباعية زرقاء ، عودة الشعلة للتوهج بعد غياب طويل ، مواصلة الصدارة أهم مكاسب مباراة الأمس . أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء سبحانك اللهم وبحمدك
