هاشم الطيب أم الألعاب فيها ومنها الأفراح !! ========== # قلناها عدة مرات بأن الركض خلف كرة القدم لا معنى له سنظل في آخر الصف إقليميا وقاريا أنا عالميا هو حلم من أحلام الديك ظلوط الذي يحلم بالريش !! # كرونا القول بأن المنطقة التي ينتمي السودان لها شرق ووسط أفريقيا ليس لها حظ كبير في لعبة كرة القدم ولذلك عمدت الي الرياضات التي تناسب بئتها ونجدها تسيطرت على ألعاب القوي وغالبية أبطال العالم هم من هذا الزون !! # قبل سنوات أبطال أم الألعاب على مستوى العالم كانوا من هنا أرض النيلين وحققوا الذهب والفضة والبرنز وعل ذاكرة تاريخ بلادنا والعالم تتذكر أبطال لنا .. # الأبطال موسى جوده الرائع الكشيف وقاهر الأبطال خليفه عمر الذي كرمته اللجنة الأولمبية العالمية حامل شعلة لوس أنجلوس من هنا أم درمان وتحديدا شارع العرضة وطار بها عابرا عدد من الممالك والدول وإلتقي فيها ملوكها والرؤساء تلك الدول حتى حط الرحال في قلب الولاياتالمتحدةالأمريكية وإلتقي رئيسها .. # واصل أبطال أم الألعاب النجاحات وعادوا للوطن بالنفيس الأمر الذي عجزت كرة القدم من تحقيقه طوال ستة وستون عاما منذ تكوين الاتحاد الأفريقي للعبة الا في مرتين او ثلاث كأس أفريقيا للفرق القوميه عام 70 وكأس مانديلا للمريخ وكررها بكأس سيكافا هذا هو كل أنجازات كرة القدم !! # واصل الشباب مسيرة الكبار وجاء البطل محمد يعقوب والذي إحترف في بلاد الضباب ولن ننسى كاكي واسماعيل الأولمبي وبنات عزه أخوات مهيره هند كوكو وآمنه دولار وحسنيه وفي الذاكرة الباشمهندس دكتور صديق أبراهيم بطل الوثب العالي وفي عهده كسكرتير لأتحاد ألعاب القوي في ذلك الزمان الجميل الذي حقق فيه السوداني الكثير من المناصب على مستوى القارة والأقليم سيكافا وحتي اللجنة الفنية الأولمبية الدولية والتحية للريس العميد عبادي … # لقد عشنا مع أم الألعاب زمنا ملئ بالإنجازات خلال الأعوام التي مضت حتى جاء زمن الظلام الذي جعل أصحاب الإنجازات يغادرون في السنتين الماضيتين وتنزوي أم الألعاب في ركن قصي والحال من بعض ما وصلت اليه البلاد .!! # باكر أحكي ليكم عن منشط الملاكمة الذي سرق في وضح النهار والحديث يطول … خط النهايه :: __________ أصبح الصباح وفقدت بلادنا الكثير وأطل علينا عهد ملئ بالإحباطات وكسر الخاطر !! أخر سطر :: ………… الإذاعة الرياضيه 104 ودعت الأستاذ القامه الرقم عبد الباري العجيل الذي انتقل للإذاعة ولاية القضارف …
