صلاح الاحمدي اعيدو لنا عم سيد الزبال لا اعرف والله من افسد العلاقة بيننا وبين عم سيد الزبال .وقد كان ياتى الى باب البيت يجمع الزبالة يوميا . ويكنس الشارع ويلملم كل الاكياس العالقة فى السور التى يجلبها الهواء نظير خمسة جنيهات .من الواضح ان الحكومة الطماعة استكثرت المبلغ ورات ان الزبال يكسب ذهبا فقررت الدخول فى اللعبة وبيعنا لشركات النظافة المملوكة لاصحاب النفوذ.وهكذا دون احم او دستور قامت الحكومة باسنادعملية جمع الزبالة فى البيوت والقمامة فى الشوارع الى شركات الخبرة النفوذية نظير مبلغ محترم تقبضه الحكومة التى اغمضت عينيهاوفتحت مخها وهى تدرك وتعرف ان الشركات التابعة لاصحاب النفوذ تفتقد الخبرة وهى مجرد واجهة للمحظوظين.انها اغرب عملية نصب تقوم بها الحكومة لمصلحة البعض التى تحملنا تكاليف نظافة مضاعفة وهى نظافة لا تحدث ابدا .وقد تكدست الزبالة والقمامة فى الاحياء السكنية وشوارع الزلط الرئيسية وعلى النواصى والاركان والميادين وبجوار المدارس والمستشفيات ووالله ان الاولويات والمشروعات الكبرى قد تراجعت تماما وصار القضاء على الزبالة هدفا قوميا وفى ضميرى ويقينى .ان المسئول الناجح والمعتمد الشاطر هو الذى يجوب الاحياء ويرى كيف تتكدس الزبالة ويطرق بابك من يريد الاجر !!! والمعتمد الشاطر هو الذى يسطتيع القضاءعلى الزبالة المصدر الاول الحقيقى للامراض والكوارث والاوبئة