د.مزمل ابوالقاسم فاسد وفاقد للمصداقية * لو تمتع الدكتور د. كمال شداد رئيس اتحاد الكرة وحسن أبو جبل سكرتيره الشخصي (أو فلنقل مدير مكتبه.. المُؤتمِر بأمره) ببعض المصداقية والشفافية والنزاهة المهنية؛ وأخطرا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحقيقة ما حدث في قضية المريخ، وأخبراه بأن أعضاء النادي أصروا على عقد جمعيتهم العمومية يوم 27 مارس الماضي وكلفوا لجنة سداسية بإدارة النادي بعد عزل سوداكال، لما وجد الفيفا نفسه مضطراً إلى استفسارهما عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم العاصف الدامي. * أنّى لهما أن يتمتعا بالمصداقية، وكيف ننتظر منهما أن يصدعا بالصدق والحقيقة، بعد أن سعى شداد بكل قوته لمنع انعقاد تلك الجمعية، وطلب من عضو مجلس المريخ محمد الكندو عدم إقامتها، قبل أن يخاطب مدير شرطة ولاية الخرطوم لمنعها، عبر حليفه (المرحلي) حسن برقو. * لم يكن باستطاعة شداد أن يخطر الفيفا بأنه كان سبباً رئيسياً للعنف المفرط الذي استخدمته الشرطة يومها لمنع أعضاء نادي المريخ من عقد جمعيتهم العمومية، ولم يكن بمقدوره أن يفسر للفيفا لماذا ضربت الشرطة أعضاء النادي بالبمبان وألهبت ظهورهم بالسياط، ولم يكن باستطاعته أن يوضح لها لماذا أطلق بعض أفراد الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع على أجساد أعضاء النادي حتى أصابوهم بجروح مؤلمة وحرقوا ملابسهم. * تعمد شداد وتابعه المطيع تضليل الفيفا للمرة الثانية، حيث حدثت واقعة التضليل الأولى في ما يتعلق بقضية نادي المريخ بخطاب كذوب أرسله شداد للفيفا، وزعم فيه أن نادي المريخ أجاز نظاماً أساسياً متوافقاً مع النظام الأساسي للاتحاد السوداني، وأن بعض نوابه (بمن فيهم نائبه الأول اللواء د. عامر عبد الرحمن) يتآمرون مع إداريين وإعلاميين لإجهاض المجلس الشرعي. * لم تعمّر الكذبة طويلاً، إذ سرعان ما تبين للفيفا عدم صحتها بمجرد أن تلقى نسخةً من مسودة القص واللصق المتعارضة في مجملها مع النظامين الأساسي للفيفا والاتحاد السوداني، بدليل أنه أورد عليها (178) ملاحظة سالبة، دلت على أن تلك المسودة الهزيلة لا تساوي ثمن الخبر الذي كتبت به، وأن من صاغها إداري مبتدئ وفاشل، لا يفقه شيئاً في التشريعات الرياضية، وأنه ليس خبيراً ولا يحزنون. * وا هوان صفة الخبير في السودان. * لم يخطر شداد الفيفا بانعقاد الجمعية متعمداً تضليله كي يّسيّر الأمور على هواه في النادي الكبير، لكن الاتحاد الدولي أحيط بها علماً عبر محامي لجنة الستة، فخاطب الاتحاد مستفسراً عنها، وأدخل رئيسه الفاسد في فتيل. * أخفى شداد وتابعه الخطاب ثلاثة أيام قبل أن يعرضوه على أعضاء المجلس، لكن الصدى فضحتهما بنشر الخبر، وكان التأخير متعمداً، لأنه استهدف إقصاء أعضاء المجلس عن الملف إلى حين انقضاء المهلة التي حددها الفيفا للرد (ثلاثة أيام)، وبالطبع لا يدري أحد بم ردّ رئيس اتخاد الفساد على الخطاب المحرج. * لم يطلق أمين عام الاتحاد سراح الخطاب إلا بعد انقضاء أوان الرد، وذلك سبب جديد يثبت صحة ما كتبناه عن أنه لا يصلح للعمل أميناً عاماً الاتحاد، وأن طرده من منصبه بأمر المجلس أصبح أمراً لا مناص منه على الإطلاق. * لو كان للمجلس قرار وموقف وشخصية لأعفى أبو جبل من منصبه، ولأحال رئيسه إلى لجنة الأخلاقيات، لكن المجلس لا يقوى على منازعة الدكتاتور، وليست له قدرة على منعه من تهميشه. * مارس شداد العبث ذاته الذي حدث في قضية المريخ في ملف جمعية اتحاد وادي حلفا العمومية، بعد أن سمح لنفسه بالتدخل لإبطال جمعية صحيحة انعقدت وفقاً للنظام الأساسي المجاز للاتحاد الولائي المستقل بذاته. * حاول شداد أن يُعطل الجمعية كي يمكن أنصاره من الاستمرار في حكم اتحاد وادي حلفا، وأرسل أحد من يأتمرون بأمره للإشراف على جمعية غير شرعية، وتن ذلك من وراء ظهر اللجنة القانونية للاتحاد. * فعل ذلك وهو الذي يتشدق بأن أعضاء الاتحاد مستقلون بذاتهم، وأن اتحاده لا يمتلك حق التدخل في شئونهم. * لا غرابة، فالمريخ والهلال واتحاد وادي حلفا وغيرهم مجرد أصوات انتخابية في عُرف إداري عجوز، قارب عمره التسعين عاماً وما زال راغباً في البقاء رئيساً للاتحاد بالكذب واللف والدوران والغش والخداع. * سننتظر اجتماع الثالث عشر من يونيو على أمل أن نشعر فيه بأن الاتحاد يمتلك مجلساً محترماً يملك أمره ويستطيع أن يفرض هيبته ويصون قراراته. * أما شداد وأبو جبل فلا أمل في إصلاحهما، بعد أن سمحا لنفسيهما بممارسة الكذب والسرقة والتعدي على أموال الاتحاد وهما على مشارف التسعين! * إداريان فاسدان وفاشلان ، يستحقان الطرد من الإتحاد بأمر لجنة الأخلاقيات، والمحاكمة بتهمة الفساد بسبب كثرة تعديهما على المال العام. آخر الحقائق * يجب على أندية اتحاد وادي حلفا أن تمزق خطاب الدكتاتور وترميه في أقرب سلة للمهملات، لأنه لا يمتلك حق التدخل في شئون الاتحاد. * يكفي الدكتاتور عاراً أن يخاطب شرطة محلية وادي حلفا كي يمنع تلك أندية الاتحاد من ممارسة حقها القانوني، بسقطة تشبهه وتليق بسلوكه الإداري المنحرف. * ألغت لجنة الاستئنافات الانتخابية إجراءات الجمعية العمومية العبثية التي انتخبت محمد إبراهيم رئيساً لاتحاد وادي حلفا وقرارها نهائي وملزم. * لا شداد ولا عنترة بقادرين على تغيير ذلك القرار الحاسم. * يريد الدكتاتور أن يحشد مناصريه في الاتحادات المحلية بأي نهج كي يضمن إعادة انتخابه رئيساً ويستمر في المنصب بالف والدوران بعد أن يتجاوز التسعين. * استحلى الأسفار برفقة الزوجة على نفقة اتحادات خارجية ويرغب في اكتناز المزيد من الدولارات الحرام. * سينهي دورته ودولارات الكاف بحوزة زوجته، والعربة السوناتا تحت إمرة المدام، بمنتهى الصفاقة، وبواحدة من أسوأ مظاهر الفساد الرياضي في السودان. * امتلأ وجهه بالتجاعيد وأصبح يسافر على مقعد متحرك ولم يعرف وجهه حُمرة الخجل! * لا يزال مصراً على ممارسة الكذب والتعدي على أموال الاتحاد وتجاوز النظام الأساسي الذي يحكم الاتحاد. * مارس أسوأ أنواع الفوضى في ما يتعلق بجمعية اتحاد وادي حلفا، ثم تحدث في خطابه التافه عن منع الفوضى ومحاسبة المتجاوزين. * لا يدري هذا الإداري الفاسد البارع في نهب المال العام إنه يمثل السلطة التنفيذية وأنه لا يمتلك سلطة المحاسبة والعقاب. * أرسل إسماعيل رحمة إلى وادي حلفا كي يشرف على جمعية غير شرعية من وراء ظهر اللجنة القانونية. * مارس الدكتاتورية في أبشع صورها. * لن تفلح مساعيه في تمديد ولايته بعد أن مارس فيها أسوأ مظاهر الفساد والسرقة والتعدي على المال العام. * يكفيه عاراً وسقوطاً أن يمنح زوجته عشرين ألف دولار من أموال الاتحاد ويخصص بها عربة مملوكة للاتحاد. * تنطبق على الإداري الفاسد مقولة (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)! * يده ملطخة بالمال العام، وذمته المتسخة ممتلئة بالحرام. * شداد أسوأ وأفسد إداري في تاريخ الرياضة السودانية. * بل إنه مصنف ضمن أفسد وأسوأ الإداريين الرياضيين في العالم أجمع. * ينبغي على الرياضيين وكل أعضاء الاتحاد أن يهيئوا أنفسهم لطرده من منصبه في انتخابات أكتوبر المقبل. * بل إنه يستحق المحاسبة والمحاكمة قبل الطرد. * يكفيه سوءاً أن يغطي على فساد وسرقة مستشاره وسائقه الشخصي الذي تصدر معظم شيكات الاتحاد باسمه وتُصَّدر غالب العُهد له. * يحدث له ذلك بعد أن تورط في واقعة تزوير وسرقة لمبلغ مخصص لإصلاح أقفال أبواب مباني الاتحاد. * أمس فجعنا بوفاة مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادي الأمل، أحد أميز وأنزه وأكفأ الإداريين الرياضيين في السودان. * له الرحمة ولآله ومحبيه وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء. * ما زالت جماهير المريخ تنتظر من قناة الملاعب الرياضية أن تعتذر للنادي عن المعلومة الكاذبة والمضللة التي أوردها معلق متواضع القدرات يلقب بحسين الشوالي. * ادعى المعلق المبتدئ أن المريخ خسر بعشرة أهداف لواحد أمام فريق يمني في العام 1988! * معلومة مضروبة بل مشتولة من الشوالي المزعوم! * على القناة أن تعتذر عن المعلومة الكاذبة والمسيئة للمريخ وأن لا تسمح لمثل هذا المعلق الكارثة بالظهور في مبارياتها مجدداً. * ما لم يحدث ذلك فعلى مجلس المريخ أن يمنع القناة من بث مبارياته تماماً. * آخر خبر: الشوالي.. الاسم سالم!