سودارس : السوباط وشوال الموبايلات ..!

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

السوباط وشوال الموبايلات ..!

رفيق الكلمة نشر في كورة سودانية يوم 07 - 06 - 2021

نادر عطا
السوباط وشوال الموبايلات ..!
*هاتفني قبل أيام صديقي المقيم بدولة الإمارات ساخطا متأثراً بما تعيشه البلاد من أزمات أفقرت الناس،وقال لي بحسره كيف لا ينهار المواطن السوداني ويعاني الجوع، وأحد أعضاء لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد يتلقى "هدايا الكيزان" في زيارته الأخيرة للإمارات،هدايا أشكال وألوان، تلفونات ولابتوبات وكاميرات والعجب الأيبادات آخر صيحة.
*هذا واحد من "صواميل" لجنة التمكين التي كنا في بداياتها ننتظر بشغف موعد مؤتمرها الصحفي ، حتى نقف علي حجم نهب الكيزان،لكن سريعاً ما أنهارت اللجنة واكتفت بمصادرة "بعض" من القطع السكنية وفشلت في استرداد مال الشعب الذي يسرق حتى يومنا هذا ويصدر في وضح النهار للإمارات .
*طبيعي أن يشكك المواطنين في عمل اللجنة ويوزعون الاتهامات لأعضائها ،ويكفي "العضو البارز"، الذي جاء من الإمارات حاملاً "شوال" موبايلات و الهدايا الإلكترونية،
*هنالك أسر معروفة بالثراء الحرام، نتيجة تشغيل أموال الكيزان لا تستطيع اللجنة الفاشلة التشكيك في مصادر أموالها ولا ندري ما السبب يا صلاح مناع ،هل هي مجاملة أم علاقات ومصالح شخصية.
*مئات الكيزان هربوا عبر مطار الخرطوم للإمارات واللجنة تتفرج،والحرامية أعوان النظام البائد طلقاء يسافرون ويعودون ويتحدثون للقنوات الفضائية ولا أحد من اللجنة يسألهم.
*الكيزان لا يزالون يسيطرون علي كل شيء، يخربون الأقتصاد ويتلاعبون بالدولار ويوزعون في العقارات بأسماء غيرهم ويمارسون التجارة بكل أنواعها ،فأين عمل لجنة ازالة التمكين من كل هذا،أم يا ترى تعمل بنظام "زولي وزولك"،أسرتي وأسرتك، وهدية تكفي لتمرير الفساد.
*نسأل أعضاء لجنة التمكين،لماذا لم تحاكموا "السوباط" عندما قبضتم عليه المرة الأولى، أن كان فعلا فاسدا ،ولماذا تعتقلونه للمرة الثانية دون تدوين بلاغ في مواجهته،وهل السوباط يا صلاح مناع هو الوحيد الذي يتعامل بالدولار في السودان.
*القبض علي رئيس الهلال هذه المره تم لأغراض شخصية واضحه، ومن ينفذ أجندة الآخرين في لجنة إزالة التمكين التي تعمل بنظرية "الخيار والفقوس"، معروف لدينا وسنكشف فساده ، و صلاح مناع يعرف الحرامية جيداً، ويعلم أنهم يعيشون حياتهم بصورة عادية، لأنهم أقرباء فلان وزملاء علان.
* قبض علي السوباط بحيثيات البلاغ القديم الضارب ،و ذات اللجنة فشلت من قبل في إدانة السوباط في كل البلاغات التي فتحتها ضده وخرج مرفوع الرأس، وسيخرج مرة أخرى شريف عفيف خالي التهم .. يعني الرجل لم تتم إدانته ولم يحاكم، بل حتي لم تثبت اللجنة تورطه في أي عملية فساد سابقه.، فلماذا اعتقاله يا مناع .
*لجنة ازالة التمكين إذا كانت تملك شيء ضد السوباط لقامت بمحاكمته، لكنها للأسف تريد فقط عرقلة مسيرة الهلال والدليل احتجازه في هذا التوقيت الحساس دون تهم واضحه.
*لجنة التمكين تركت رئيس الغفلة المدان مدير أعمال "الحرامية وداد"، وساعدت رجال أعمال كثر للهروب خارج البلاد، بحكم العلاقات الشخصية، وقبضت علي الرجل النظيف السوباط رئيس دولة الهلال، يا للعجائب والمفارقات.
*جماهير الهلال لم تتقبل خبر اعتقال رئيسها،ورفعت شعار المناهضة، لأنها تثق في نزاهته ونظافته، وأعلنت عبر مواقع التواصل وقفتها مع رئيس النادي، وأن لم تطلق لجنة التمكين سراح السوباط اليوم ، سترى العجب العجاب من الأمواج الزرقاء التي سترد الجميل لرئيسها بالتضحية من أجله .
*صلاح مناع وصاموله هدايا، يعلمون أن السوباط اعتقل بواسطة الكيزان أكثر من خمسة مرات ولم يستطيعوا إدانته ، لأن أعماله تجارية معروفة للكافة خالية من الفساد، ونتحداهم بإبراز فساد ارتكبه السوباط.
*ندعو جماهير الهلال لتنفيذ وقفة احتجاجية كبرى أمام مقر اللجنة بالمجلس التشريعي الخرطوم، تطالب بفك أسر رئيس النادي، وإيقاف الفوضى التي تمارسها لجنة التمكين، و جماهير الهلال الوفية تستطيع تسيير موكب مليوني لنصرة قائدها السوباط.
*يعمل السوباط بكل طاقته وإمكاناته المادية لرفعة نادي الهلال وما تفعله اللجنة مع رئيس النادي، يعني أنها لا تريد لهلال الملايين الاستقرار، و ليعلم صلاح مناع وصاموله أن الجمهور الأزرق العاتي شرس وسيوقف اللجنة المتهالكة عند حدها، اذا أستمر اعتقال السوباط دون محاكمة.
*رحل "دسوقي" قبل أن نلتقي في الموعد الذي حددناه سويا لقضاء بعض المهام، وبرحيله تفقد صحافة الهلال أبا حنينا وأستاذا جليلا ، وداعاً يا زول يا طيب، ومهما كتبنا وقلنا فيك كل الكلام ما أظن يضمد جرحنا، سفرك بعيد من غير رجوع دعواتنا ليك من قلبنا، الرحمة ليك يا فقدنا ولينا الصبر من ربنا.
*أخيرا.. مليونية نصره السوباط الحدث القادم ، أما إدانته أو براءه، و شد حيلك يا صلاح مناع واعتقل زميلك وما تنسى المعروضات شوال الموبايلات..!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.