محمد كامل سعيد* *أضحك مع هترشات (كبير الكهنة اليخماو)..!!* * كما ذكرت من قبل فان عناوين الاصدارات الرياضية – التي تحول معظمها الى نشرات دورية – تظل تلك العناوبن هي محطتي النهائية والعلاقة المختصرة التي تربطني مع ما يصدر من صحف يومية، ذلك بعدما تراجعت المهنية وظهرت باشكال مشوهة.. * عندما افكر في البحث عن الضحك والفرفشة والتسلية اجد نفسي انقاد مجبورا وبطريقة لا شعورية لقراءة فقرات معدودة، ومحدودة في عدد من اعمدة المستشفيات، لما كانت للمستشفيات اعمدة لن يتبدل واقعها الماسخ مهما فعل اصحابها..! * باحدى القروبات وبدلا من المسح المباشر الذي اقوم به للاعمدة تعمدت التأني والمرور على كم فقرة من (ردحية) كبير الكهنة اليخماو، فضحكت حتى كدت اسقط على ظهري، من حجم الوهم الذي وصل اليه حال الكتابات التي افتقد صاحبها للموضوعية.. * تغزل اليخماو في المريخ، وتفرد نجوم الفريق، وكالعادة نسي ان الرئيس الشرعي هو الذي قام باعداد اولئك اللاعبين ودفع من حر ماله على معسكرهم الاعدادي بالقاهرة، ولكن لان الشينة منكورة فانه لن يفكر في الاشارة الى تلك الحقيقة المرة.. * نقول ذلك ونحن على يقين بان (اليخماو) الذي كان يتبنى جمع التبرعات لاعانة الرئيس الطوالي صاحب الجيب الكبير في تسيير امور الفريق بالامس لن يفكر في تكرار فعلته تلك لاسباب يعرفها هو ولن تفوت على فهم المريخابي البسيط.. * المهم تواصلت عبارات الغزل الشتراء وبعد انتهاء مدة صلاحيتها اذا به، اي اليخماو، يعود الى سكة الضلال القديم، والحرب الشخصية ضد البروف شداد الهلالابي الذي فاز المريخ في عهده بالدوري 3 مرات تواليا..!! * وفي غمرة الاندفاع الهستيري يكون من الطبيعي ان تغيب الموضوعية، وينسى كل طبال ما استند عليه من ثوابت، مع الاشارة بان لا ثوابت لاي طبال محتال.. ******************** ضحكت من ما ردده اليخماو عن افتقاد المريخ لسبعة لاعبين اساسيين في لقاء القمة امام الهلال هم: ابو عشرين، رمضان عجب، محمد الرشيد، بخيت خميس والتش وكاد ان يضيف اليهم بريمة، عادل امين، عاطف القوز وكمال عبد الغني.. وبعد كل هذا يردد بسذاجة وغباء (المريخ بمن حضر)..!! * طيب خلاص يا معلم، وطالما انك بتعرف سكة الاتحاد الدولي، ومحكمة كأس معرفة تامة لماذا لا تتكرم وتتقدم بالتماس اليها، تطالب فيه بمنح المريخ استثناء باشراك (15) لاعبا في كل مباراة حرصا على تفريخ المواهيم.. قصدي المواهب..!! * بس اوعى البروف شداد – وعلى حسب علاقاته القوية مع الفيفا – يقوم يبعث بخطاب يعترض فيه على هذا المقترح.. وكيف لا وهو الهلالابي الذي لا يسعى الا لتعطيل المريخ وتدميره.. ويقوم الفيفا يقبل اقتراح البروف، (ياخ دي تبقى ليلة ولا الف ليلة)..!! * بعد انتهاء صلاحية فوز المريخ على الهلال دوريا بسرعة خرافية سببها الاتحاد الذي قتل فرحة الفوز ببرمجته لقاء الوادي التعادلي، كان لابد من العودة لتصفية الحسابات مع بروف شداد وبنفس الطريقة الغبية اياها.. * جاء عناوين نشرة صفراء، ان حشود من جماهير المريخ، ستتحرك من الولايات قاصدة مباني الاتحاد، تمهيدا لوقفة (احتجاجية تحذيرية تهديدية) لرئيس الاتحاد، يوم اجتماع مجلس الادارة، وذلك لاجباره على طرد سوداكال، واعتماد جمعية الحديقة..!! * واذا كان المتكلم مجنون، فلابد للمستمع ان يكون عاقلا، وعليه لا ادري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية، كيف لمواطن ان يتحرك من الولايات، قاصدا الخرطوم لاهدار زمنه في وقفة احتجاجية..؟! وعلى حساب من يا ترى..؟! * بعدين يا جماعة الخير لو ان هنالك مواطنا يملك بعض المال، أليس من الاولى له ان يصرفه على اسرته، بدلا من ان (يتصرمح) به ويصرفه على وقفة احتجاجية..؟! ******************** للاسف فان مستوى التردي في تناول الكهنة وكبيرهم وبقية المطبلاتية للاحداث لم يتوقف عند ذلك الحد فحسب بل تعداه الى مرحلة متأخرة وصلت لتأجيج نيران التعصب وتحريك النعرات القبلية وبذات الطريقة التي اعتمد عليها كيزان المؤتمر اللاوطني في زراعة الفرقة والشتات بين ابناء البلد الواحد.. * ان الداء الذي تمكن من صحافتتا الرياضية، وظهر بوضوح، وتجلى في عهد الكيزان، بمشاركة مباشرة من منسوبي المؤتمر اللا وطني، ذلك الداء العضال لا ولن يغادر جسد الرياضة عامة والكرة على وجه الخصوص الا بتعاون كل شرفاء الوسط خاصة الصحافيين لاقتلاع هذا المرض الفتاك والنخلص منه نهائيا. * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمه بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* بعث (اليخماو) باثنين من افراد الامن، (بعدما قام معهما بالواجب)، جاءا الى جوار منزلي بودنوباوي، وسألا مجموعة من الشباب عن ما اذا كان هذا منزل محمد كامل ام لا..؟! (هكذا بدأت الخطة)..!! *تخريمة ثانية:* شباب ودنوباوي زنقوا ثنائي الامن، بعدما لمح احدهم وتأكد ان الموتر من غير لوحات، فتحجج الامنجي بان هنالك فعالية رياضية المراد دعوة محمد كامل للمشاركة فيها.. (واطلقا ساقيهما للريح، وفرا هربا)..!! *تخريمة ثالثة:* اكتملت اجراءات بيع الصحيفة ديك، لكن في يوم التسليم والتسلم غاب البائع في حركة ترددية عميقة.. (يا عم بييييع)..! *حاجة اخيرة:* 23 مليار.. يعني حوالي 13 الف دولار.. والله يا بلاش كنت بتلقاها في صفقة تسجيل لاعب واااحد ايام رئاسة صاحب الجيب الكبير (لكن ااااخ البلف وقفل)..!! *همسة:* قربنا من بداية مسلسل (الاحوص الكان عامل فيها مفتح) خليكم قراااب..!!