أيمن كبوش كأس الفطيس.. # لا اظن.. وليس كل الظن اثما.. أن هناك بطولة تنافسية رسمية في العالم.. سواء قارية او اقليمية او محلية.. اضعف من بطولتنا المسماة بكاس السودان، وهي بطولة ينظمها الاتحاد السوداني ويشرف عليها واحد من اعرق اتحادات القارة السمراء.. تجاهل الاتحاد العام تماما رمزية اسم البطولة.. بل افرغها من محتواها التنافسي والتحفيزي لدرجة ان حامل تاج البطولة لا يحظى بأي ميزة تفضيلية تؤهله للمشاركات الافريقية... حيث اصبح التمثيل من الاول وحتى الرابع.. حصريا على البطولة الاولى في البلد... الدوري الممتاز، وهي بطولة تسير الى حتفها وموتها بعبقرية غير متناهية بسبب عجز القادرين على التمام.. لأن المنافسة لم تشهد اي جديد يصب في مصلحة الكرة السودانية.. ان لم يكن تدخل الاتحاد في الشئون الفنية، قد يحسب خصما على قيمة البطولة. # لا علينا… طالما ان الفينا وفيكم من اسى واحباطات... يكفيني ويكفيكم.. ولكن دعونا اليوم نركز على بعض الاشراقات التي نراها من وسط ركام اشياء عديدة في هذه البلد.. علينا أن نعترف ابتداء بأن هناك اشراقات.. وهناك اضواء عديدة تتراقص في آخر النفق.. # سيحل الهلال ضيفا عزيزا على مدينة أبو حمد، لمنازلة فريق الشرطة في منافسة كأس السودان، ليست هناك مقارنة فنية بين الفرقتين، ولا حتي طموحات واحدة تضع الهلال والشرطة في سرج واحد، ولكن علينا أن نركز على الجوانب المحيطة بالمباراة التي سوف تصبح مهرجانا كبيرا أعدت له المدينة ما يجعلها أفضل مدينة في السودان، كيف لا، والزائر لها هو الهلال، سيد البلد وعريسها ومحط اهتمامها وشاغلها الأول.. غدا نكتب عن رحلة الهلال إلى أبو حمد، حيث نحلل الزيارة من جانب آخر لا علاقة له بالمباراة التنافسية ولا بالتسعين دقيقة التي لها ما قبلها وما بعدها، لكي نؤكد بأن الهلال هو مبتدأ كل الأشياء، في هذا البلد، وخبرها الأجمل.