مامون أبوشيبة الأمور ماشة تمام.. وأمر غريب من مخضرمين * تسير اجراءات عضوية المريخ بحديقة الموردة على قدم وساق وباشراف ومتابعة من اللجنة المكلفة الشرعية.. وشهدت عملية تسديد الاشتراكات اقبالاً وحماساً كبيراً من قبل أعضاء النادي الحقيقيين.. هذا بجانب طلبات التقديم لاكتساب العضوية الجديدة.. * العضوية التي شهدتها جمعية 27 مارس وفاق عددها الثماني مائة عضواً يتوقع أن تكون حاضرة بالكامل في الجمعية العمومية الانتخابية بإذن الله.. بل ينتظر أن يزداد العدد في الجمعية الانتخابية.. * شهد مكتب العضوية بحديقة الموردة تدافعاً كبيراً من أهل المريخ وقدامى المحاربين من الرموز والأقطاب وقادة التشجيع.. وظل منظر السلام بالأحضان الشديدة هو السائد.. وتجد كبار السن من الأعضاء يحمل كل منهم بطاقات عضوية قديمة من عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات.. (انت عرفت المريخ متين يا سوداكال؟).. * أتمنى أن يتم تصوير كل الأعضاء الذين يحضرون لحديقة الموردة لتجديد أو اكتساب العضوية من الرموز والأقطاب وقدامى المحاربين ومشاهير المجتمع السوداني ونشر هذه الصور عبر كل وسائل التواصل والميديا.. ليعرف شداد وبرقو من هم أهل المريخ، ولعل وعسى أن يخجل سوداكال الذي يحشد في عضوية (غير شرعية) من الصبية والمراهقين وبعض الشباب والأغراب ممن لم يشاهدهم أحد في المريخ من قبل أبداً! * أعرف أعضاء وإداريون متقاعدون فوق سن الثمانين ويحملون بطاقات عضوية منذ عقد الخمسينات (قبل ميلاد سوداكال) ولكن انقطعت صلة تواصلهم مع النادي لتقدم السن والعجز عن الحركة.. واتمنى أن يتم حصرهم وتكريمهم عبر زيارات من قناة المريخ لمنازلهم.. * مع التوافد الهائل لأهل المريخ الحقيقيين على مكتب المريخ بحديقة الموردة علمت أن هناك فئة قليلة من مخضرمين في المريخ مثل الأخ عمر حجوج يرفضون التعامل مع اللجنة المكلفة بقيادة الكندو وعلي أسد مثلما يرفضون سوداكال ويصرون على تكوين لجنة تطبيع للمريخ! * نحترم رأي أي شخص في المريخ.. ولكن مفهوم رفض ما تقوم به اللجنة المكلفة الشرعية للمريخ والإصرار على تكوين لجنة تطبيع أمر غريب ومحير.. * العداء تجاه الكندو وأسد لأنهما جاءا مع سوداكال لا معنى له الآن.. فأهل المريخ الحقيقيين توحدوا ووقفوا وقفة رجل واحد من أجل الخلاص من كابوس سوداكال.. ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا بارتضاء خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الثلاثية بالاتحاد العام ويتم تنفيذها الآن عبر اللجنة المكلفة.. * خارطة الطريق جاءت بتوجيهات من الفيفا للاتحاد السوداني المنوط بانهاء الأزمة الإدارية في المريخ.. لأن نادي المريخ عضواً في منظومة الاتحاد السوداني ويتبع له.. * تكوين لجنة تطبيع للمريخ أمر غير ممكن وغير قانوني.. والنظام الأساسي للاتحاد يلزم الاتحاد فقط بالمتابعة والمراقبة وتقديم الحلول للأندية المنتسبة له حتى تتمكن من تكوين إدارات منتخبة.. وإذا فشلت الأندية في وضع أنظمة أساسية متفقة مع النظام الأساسي للاتحاد وفشلت في تكوين مجالس إداراتها فهنا يلجأ الاتحاد لتجميد عضوية النادي.. * لولا مجموعة الكندو وأسد ولولا تكليف المحامي طارق حسن بزيورخ لما وصل نادي المريخ لخارطة الطريق الحالية التي تتجه لانتخاب مجلس إدارة عبر العضوية الحقيقية والشرعية في النادي.. ولولا محاربة مجموعة الكندو وأسد للمتسلط سوداكال ولولا نجاحهم في عقد جمعية 27 مارس بالعضوية الحقيقية لاستمر مجلس سوداكال لدورات قادمة.. * مجموعة الكندو وأسد حالياً ليس إلا لجنة مكلفة لتنفيذ خارطة طريق اتحاد الكرة لتمكين النادي من عقد جمعيته العمومية وانتخاب مجلس إدارة شرعي بالعضوية الشرعية.. زمن إضافي * بقيت خمسة أيام فقط على قفل باب العضوية فعلى أهل المريخ وجماهيره التركيز التام الآن على تسديد اشتراكات العضوية.. وكذلك اكتساب عضوية جديدة للذين لم يكتسبوها من قبل تأهباً للمستقبل بحول الله.. * اهمال أهل المريخ وجماهيره العريضة للعضوية في السنوات الفائتة.. كان السبب الرئيسي في وصول الكابوس سوداكال لكرسي الرئاسة في غفلة من الزمن.. ونرجو أن يكون الجميع قد وعوا الدرس الآن.. لتصبح العضوية هي همهم الشاغل.. * تذكروا جيدا اهمال العضوية أتى لكم برئيس قطع أكبادكم بإهداء هداف المريخ والعرب محمد عبدالرحمن للهلال وكذلك الحارس الأول في السودان أبوعشرين.. وكاد أن يلحق معهما رمضان عجب ومحمد الرشيد وأيضاً التش وتيري لولا تدخل أهل الوجعة في المريخ ودفعهم للمال من خارج المجلس للإبقاء على هؤلاء النجوم.. * حسناً دعت اللجنة المكلفة في المريخ للقاء حاشد للأقطاب والرموز وأهل المريخ لمناقشة الوضع الراهن في المريخ ومسار عقد الجمعية الانتخابية.. * نأمل تكوين لجنة من كبار المريخ ورموزه وأقطابه للتحرك فوراً وإجراء اتصالات واسعة لترشيح مجلس إدارة يتفق عليه الجميع.. ليدخل الانتخابات بقائمة موحدة.. * أرشح الدكتورة تابيتا بطرس لشغل مقعد المرأة في المجلس المرتقب علماً إن مؤهلاتها وخبراتها العملية كوزيرة سابقة تمكنها من شغل منصب الرئاسة.. * الشيخ أحمد التازي (أبومحمد) الرئيس الفخري للمريخ ينبغي أن يرتكز عليه المجلس المنتخب ليكون الداعم والراعي الأكبر للنادي.. * رئيس النادي يجب اختياره بعناية من الشخصيات المقتدرة مالياً.. ومشاورته في ترشيح بقية أعضاء المجلس.. * إذا كان النظام الأساسي يقف عائقاً أمام ترشيح بعض الشخصيات المهمة بسبب تاريخ العضوية فينبغي أن يتم ضم هؤلاء عبر التعيين في المجلس.. * وأتمنى أن تشمل عضوية المجلس شخصية مصادمة وشرسة مثل الجاكومي.. لنواجه بها اتحاد مشجعي الهلال ومن يحمون سوداكال من المتنفذين.. فالمريخ تضرر كثيراً من المسكنة أمام الاتحاد طيلة العهود السابقة.. لدرجة أن أصبح الحكام يطنشون أمام عمليات تصفية لاعبي المريخ في الملعب مثلما فعل عماد عبدالله مع التش تحت بصر أبوشنب وما فعل جدو كومر مع بخيت خميس داخل منطقة الجزاء تحت بصر المدعو الجيلاني أبوالحسن.. * اندهشنا للبكائية الشديدة للإعلام الأزرق على اجهاض مخطط خلاياهم في الاتحاد لإقامة مباراة القمة الجمعة القادم.. والمضحك اتهامهم لمنسوبيهم في الاتحاد انهم كيزان منحازين للمريخ ولا يريدون قيام القمة يوم الجمعة لأن المريخ يفقد عددا كبيرا من الأساسيين بالإصابة مثل تيري والصيني وطيفور والتش وكردمان كما أن رمضان والرشيد وبخيت لم يصلوا للفورمة بجانب الوضع الإداري المأساوي الذي يعيشه نادي المريخ هذه الايام وبالمقابل يعيش الهلال افضل أيامه إداريا وفنيا.. ليكشف الإعلام الأزرق تلقائيا أسباب بكائيته..!! * ثقوا يا مرجفين أن خلاياكم في الاتحاد والتي وصفتوها بالكيزان ساعية بكل قواها الان لإقامة القمة يوم الجمعة.. رغم أنف فيلود..