علم الدين هاشم سعادة الوزير احذر وانتبه ! اللقاء المباشر الذي تم بين المجلس المنتخب برئاسة حازم مصطفي ونجوم المريخ لاشك انه يمثل خطوة مهمة جدا وايجابية كان لها وقع طيب في نفوس الجماهير علي اعتبار ان هذا اللقاء الاول مع اللاعبين ويعني ان المجلس المنتخب قد بدا فعليا في ممارسة سلطاته وسيادته علي شؤون النادي بعد حالة من الشد والجذب مع مجلس العواطلية برئاسة سوداكال والذي ظل طوال الفترة التي اعقبت الانتخابات يضع العراقيل أمام المجلس الشرعي ويمنعه من التواصل مع اللاعبين وجهازهم الفني وساعده في ذلك الدعم غير المباشر الذي يحظي به سوداكال من الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام . اللقاء مع اللاعبين كما ذكرت خطوة مهمة تفتح الباب أمام مجلس حازم ليمارس عمله التنفيذي في ادارة النادي ،، ولكن يبقي السؤال الذي يفرض نفسه هل سيرفع سوداكال الراية البيضاء ويقتنع انه بات الان من الماضي ؟ شخصيا اتمني اليوم الذي يصبح فيه سوداكال خارج المشهد المريخي بعد الدمار والخراب الذي تسبب فيه ولكن ما أراه من تحركات للدكتور كمال شداد من اجل الاتصال مع وزير الشباب والرياضة الاتحادي وايضا مع هنادي الصديق وزيرة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم امر لايدعو للتفاؤل وانما نتوقع المزيد من التعقيد للازمة ووضع العراقيل والمتاريس أمام شرعية المجلس المنتخب ،، فاذا كان شداد يسعي بالفعل من وراء اتصالاته مع الوزيرين الاتحادي والولائي من اجل الحصول علي ضوء أخضر لتعيين لجنة تطبيع حمراء فهو بذلك يثبت للرأي العام انه ضد زملائه في مجلس الادارة الذين بصموا بالعشرة علي شرعية مجلس حازم مصطفي وكذلك ضد إرادة اهل المريخ الذين توافقوا لأول مرة في جمعية عمومية تاريخية بتطبيق نهج ديمقراطي شفاف وسليم نتج عنه مجلس كامل الدسم ! لايوجد اي سبب يدعو الدكتور كمال شداد لتطويل أزمة المريخ بعدما اختار اهل المريخ الحقيقيين الخيار الديمقراطي السليم بكامل استقلاليتهم ودون تدخل من أي جهة ،، لهذا ندعو الوزير الاتحادي وكذلك الاخت هنادي الصديق وزيرة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الإنتباه والحذر من الانجرار وراء مايخطط له شداد حتي لايدخلوا الوزارة كطرف معادي لارادة اهل المريخ .
