======= هاشم الطيب سلطان برقو فارق دربو! ! _______________________ & هاجم سيادة الأميرالاي المغفور له بإذن الله حسن يوسف أبو العايله سكرتير نادي المريخ وقتها واصفا بعض الذين تسلقوا على ظهر الرياضة ليلمعوا شخصياتهم أمام المجتمع لشئ في نفوسهم وسماهم ب(البروس) وطبعا من آفات الزراعة هذا البروس الذي ينبت فجأة ويشغل بال المزارع ويبدد مجهوداته ويضعف إنتاجه !! & البروس لا يرحل ولا ينقرض وكل ما كان الموسم الزراعي ناجحا يظهر للعلن وينتشر على الأرض ليفتك بنجاحات الزرع !! & المصيبة عالمنا الرياضي أصبح الأرض الخصبة لهذا البروس ولو تأملت حولك لوجدته انتشر بسرعة.!! & السلطان حسن برقو ظهر بلا مقدمات ولا أحم ولا دستور بعد ركوبه على سفينة المؤتمر الوطني ليعلو على هامة كرة القدم السودانيةمعلنا عن نفسه داعما للفرق القوميه !، & السلطان بحثا عن إظهار الذات ادخل يده في الجيب لأقرب الطرق التي تنقله إلى قلوب هذا الشعب الباحث عن الفرح عبر هذه اللعبة الساحرة وكان له ماخطط له وأراد !! & من ركلة البداية سجل كابتن برقو الهدف الاول وأصبح صيدا للأعلام بكل تخصصاته ولا تخلو صحيفة أو شاشة بلورية والإذاعات في سباق محموم للفوز بحوار ويكفيها تصريحات الدكتور السلطان نائب رئيس الاتحاد السوداني لشئوون الفرق الوطنية ووجد في اللعبة الاعلامية حلاوة !! & حفز السلطان برقو هذا الزخم الإعلامي وعلى الفور أسس صحيفة باسمه !! & صحيفتك أيها السلطان ستموت قبل الميلاد لأن البروس عمره لا يعيش !! & يا برقو صاحب الدكتوراة أظنك تعلم أن المبنى على المجهول عمره لا يعيش !! & برقو والحلم الجديد بسعيه الأكيد للوصول لقمة هرم الكرة السودانية من أجل ذلك تقدم الركب خلف البروف شداد الذي يعلم السلطان أنه أصبح عاجزا عن الإمساك بمقود القيادة ورسم السلطان بعناية خارطة وصوله لرئاسة الاتحاد مترشحا لمنصب النائب الأول للرئيس !! & نصفق ونهتف للسلطان برقو الحريف الباحث عن تسجيل هدفا آخر من ركلة ركنية في مرماه فقط جاءت صيحات المدرجات تسقط تسقط بس يا برقو ألعب غيرها !! عودة نغمة الضي : ______________ البروف كمال شداد عالم الفلسفة وأحسن من يجيد السير على الحبل المعلق ظلت قضية نادي المريخ الإدارية معلقة في اضابير الاتحاد العام وكل ما تقترب من الحلول يتدخل أبو الشد ومرات تدخلات الفيفا وتارة تكوين للجان حتى أصاب الست الفيفا الزهح وأمرت أبو الشد بالعودة لمكاتب الحكومية التي ظل البروف يعاديها!! & قام اللواء شرطة عامر ورفاقه بوضع كل حيثيات القضية من الألف الياء على منضدة السيد الوزير د. الضي والمريخاب يتوحسون خيفة من اسم الضي الذي سيعيدهم لنغمة (الكي الكي يا صلاح الضي !!!، ) وعشمهم في حل يريحهم يأتي من هنادي الصديق التلميذة الوفية للبروف كعشمهم في لبن طير ود أبرق.!!