معاوية الجاك حسبُك.. كابتن أبو جريشة * نعود بالحديث عن الكابتن عادل ابو جريشة ونقول إنه حتى اللحظة لم يقدم المطلوب والمتوقع منه في قيادة القطاع الرياضي بالصورة التي نريد ونحلم بها. * عادل صاحب خبرات كبيرة جداً من خلال عمله لسنوات طويلة في فريق الكرة، ولكن ما يقدمه حالياً من خلال مجلس حازم أقل ملايين المرات من المتوقع والطموح الذي نرجوه. * مطلوب من الكابتن أبو جريشة أن يكون قريباً من فريق الكرة بتواجده في الخرطوم حتى يقف على كل صغيرة وكبيرة وتواجده خارج البلاد لن يفيد في شيء. * انتقدنا طريقة إدارة ملف التسجيلات والتي يعتبر الأخ عادل المسؤول الأول عنها، وكيف شهدت تخبطاً واضحاً كانت نتيجته أن ثلاثة ممن تم قيدهم في التسجيلات الأخيرة يتواجدون حالياً خارج الكشف. * من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها الكابتن عادل عدم اهتمامه بتقرير الجهاز الفني للمريخ بقيادة غارزيتو وابراهومة وانتوني، حيث اتجه لتكوين لجنة فنية من شخصيات بعيدة عن فريق الكرة بالمريخ، والمنطق يقول بضرورة وحتمية وإلزامية وجود الجهاز الفني للفريق ضمن اللجنة الفنية. * أهمل عادل تقرير الجهاز الفني واتجه للتركيز مع اللجنة الفنية التي استعان بها وكانت النتيجة المحصلة التي خرجنا بها. * اهمل عادل ابو جريشة تكوين لجنة إدارية تنحصر مهمتها في القيام بملف التفاوض مع اللاعب وناديه بعد تحديد هويته بواسطة اللجنة الفنية، مما فتح الباب واسعاً أمام الأخ متوكل ود الجزيرة ليجد مساحات فارغة، فتحرك من خلالها بطريقته التي تابعناها وكلفت المريخ الكثير من الأموال بسبب ضعف الخبرات؛ مثل القيمة العالية لتسجيل لاعب هلال الفاشر زُرقة والتي كتبنا عنها من قبل، وكيف تسببت قلة خبرة ود الجزيرة في أن يدفع المريخ مبلغاً ضخماً في لاعب غير مُلاحَق من الهلال، ولا توجد منافسة شرسة عليه ليتم رفع الصفقة الى رقم عالٍ بسبب السماسرة، والسبب في كل ذلك سوء إدارة الأخ عادل للملف من البداية. * من الأخطاء التي ارتكبتها لجنة التسجيلات التي اعتمد عليها الأخ عادل تسجيل حارس واحد هو أكرم الهادي سليم وإخلاء خانة الحارس أحمد عبد العظيم؛ مما يعني وجود ثلاثة حراس في كشف المريخ هم أكرم الهادي سليم ومنجد النيل ومحمد المصطفى، وهنا نقول للكابتن عادل إن الجزئية الخطيرة التي لم تنتبهوا إليها أن المريخ يلعب في البطولة الأفريقية في ظل ظروف جائحة كورونا الخطيرة والتي تزداد خطورتها يوماً بعد يوم خاصة على مستوى القارة الأفريقية، ولك أن تتخيل أن المريخ لو سافر إلى أيٍ من الدول الأفريقية وكانت نتيجة فحص الكورونا إصابة اثنين من حراسه المرافقين أو الثلاثة فكيف سيكون التصرف وقتها؟ * من أخطاء لجنة التسجيلات قيد لاعب مثل إبراهيم كولينا لا حاجة للفريق بخدماته في خانة المحور التي يتنافس عليها ثمانية من لاعبي المريخ، جميعهم أفضل من كولينا. * حتى المشاكسات التي نعايشها اليوم بين عادل ومتوكل ود الجزيرة فلو حاولنا رمي اللائمة على طرفي النزاع سينال عادل النصيب الأكبر؛ لأنه يفترض فيه أن يكون الأكبر والأكثر حكمة رغم انتقادنا لود الجزيرة. * تأريخ عادل الطويل وخبراته المتراكمة تمنعه من منازلة إداري في بداية طريقه مثل الأخ متوكل، والذي يمكن القول إنه حينما كان عادل لاعباً في صفوف المريخ كان متوكل يحبو، ولذلك كنا نتوقع من عادل أن يتسامى فوق كل الأشياء الخلافية ولكنه انفعل بطريقة غريبة. * وحتى بعض الكتابات التي تعرضت للأخ متوكل نقول إنها من أقلام محسوبة على الأخ عادل ابو جريشة. ومثل هذه الأشياء لا تشبه أبو جريشة الذي نعرفه. * نقول للأخ عادل ترفع عن الصغائر وكُن انت الكبير، فنحن ننتظر منك تقديم تجربة إدارية نموذجية ومختلفة عن سابق التجارب والمريخ يحتاج للجميع ويحتاج الى الاستقرار.