خالد سليمان أين المعجزة فى أن نهزم مصر ؟ اين المعجزة فى ان نفوز على مصر ؟؟؟؟ هل بالضرورة أن يكون قد ركبنا الجنون لمجرد التفكير فى الفوز على المصريين ؟؟؟ هل يملك الفريق المصرى لاعبين اتى بهم من كوكب اخر ؟؟ هل هم ( كائنات ) خرافية ؟؟؟ ماذا يملك الفريق المصرى ؟؟ ما هى قدراته الاستثنائية ؟؟؟؟ هل ( صلاح ) وحده قادر على صنع المعجزات ؟؟؟ ماذا قدم المنتخب المصرى حتى الان لنتصور او بالأحرى نتوهم انه يفوق منتخب البرازيل ؟؟؟ هل فاز المنتخب المصرى على غينيا بيساو بعشرة اهداف ؟؟؟ ام أنهم عانوا الأمرين فى الوصول لمبتغاهم ؟؟؟ احتاج ( صلاح ) لأكثر من ثلاثة ارباع زمن المباراة ليسجل هدفه ( الوحيد ) له ولفريقه بعد صيام دام طويلاً ... والمؤلم ان افضل لاعب فى العالم كان فى وضعية التسلل ( الفاضحة ) و ( المخجلة ) .... لقد كان الفريق الغينى الأكثر ( ثباتاً) و تحركاً ... بل انه استطاع معادلة النتيجة لولا ( رغبة ) حكم اللقاء التى ارادت خلاف ذلك ،،،، اعتقد اكثر الناس أن تعبر مصر غينيا بمنتهى السهولة استنادا لتلك الأفتراضات ( الخائبة ) ... فالتاريخ والعراقة ... لا تصنع انتصارراً ... ولا تحقق فوزاً .... لم يمنع الفريق المصرى منافسه الغينى من الركض ولا حال بينه والوصول لمرمى ( الشناوى )... فأين ذهبت تلك الفوارق الخرافية التى يكتب عنها اعلام ( المتخاذلين ) ؟؟؟؟ كرة القدم لعبة لا تعترف الا بالبذل والعطاء فلا تصورا الفريق المصرى بالفريق الذى لا يقهر ولا يعرف الهزيمة .... من كان يعتقد ان المانيا ستقهر البرازيل ؟ ليس هذا وحسب ... لا... بل هزيمتها وبسبعة اهداف لم تطف على خيال اكثر الناس خيالاً ... لا تجعلوا من الفريق المصرى ( بعبعاً) تخيفون به لاعبيكم .... لا تحبطوا هممهم .... عوضاً عن ذلك ازرعوا الامل فى نفوسهم ... وثقوا فى قدراتهم وحضوهم على القتال ..... لم يقدم الفريق المصرى فى مباراتيه السابقتين ما يشفع له بالمنافسة على اللقب ... ولم يبين له تفوقاً على الفريق الغينى الذى نازلناه ونال منا نقطة كنا نحن الاحق بها .... بغباء شديد مازال الاعلام المصرى يمنحنا كثير من الدوافع التى تجعلنا نكسر غرورهم ... ونلقنهم درساً عنوانه ان مباريات كرة القدم تلعب على العشب الاخضر ... وتحسمها تسعون دقيقة يسكب فيها من يفوز عرقاً غزيراً ... وجهداً وفيراً فلماذا لا نكون نحن ذلك الفريق ؟؟؟؟ افتحوا كوة الامل ... وفجروا الطاقات .... وشدوا الهمم فالفوز على الفريق المصرى ليس من علامات القيامة ...... محزن .... ومخجل ... ومؤلم أن يكون بيننا من يكتب ( ساخراً ) و ( شامتاً ) عن خسارة يتوقعها من الفريق المصرى لا لشيء الا ليواصل ( انبطاحاته ) و نفاقه للسلطان الذى مازال يلهث وراء الرئاسة والاضواء ..... احد من يتحلقون وينافقون ( السلطان ) كان يطلق على الاتحادات المحلية ( اتحادات الخيش ) بالأمس استطاع ( السلطان ) ان يجمع ( بظروفه ) تلك الاتحادات فهل لازال ( الكاتب ) الرخيص مصراً على تلك التسمية ؟؟ ام ان ( الظروف ) تغير ( القناعات ) ؟؟؟ هذا ان كان لذلك ( الرجل ) قناعات اصلاً.... اخر الحدقات : سنعبر مصر .... فأن كان ( صلاح ) قادر على تسجيل الأهداف .... فالغربال ايضاً يستطيع فعل ذلك ... سيسجل ( الغربال ) ... سنغير وجة التاريخ ... كتب الاستاذ ( ود الشريف ) هازئاً ... وساخراً من الاستاذ ( ناصر بابكر ) وافترى عليه كذباً بانه يطلق على نفسه لقب ( القيصر ) ... مع ان الحقيقة ان الاستاذ ناصر لم يدعى ذلك ... من اطلق عليه ذلك اللقب هو ذات من يسميهم ودالشريف ( بالبعام ) ولمن لا يعرف البعام عند ودالشريف هم من يقرأون له .... لا اعرف الاستاذ ( ناصر بابكر ) ولم التقيه فى حياتى ... كل ما اعرفه عنه انه افضل واميز كاتب من ابناء جيله .. فلم يفترى عليه ( ودالشريف ) ؟؟؟ لا تكن ثقيلاً فيستغنى عنك ..... ولا تكن خفيفاً فيستهان بك يا ودالشريف .......