اسماعيل حسن شينة منك يا مجلس الهلال * لم أصدق عينيّ وأنا أقرأ في الصحف والأسافير أمس؛ خبراً على لسان مساعد رئيس نادي الهلال الباشمهندس الفاضل التوم، يؤكد فيه أنهم لا يمانعون في استضافة مباريات المريخ الأفريقية في دوري الأبطال، إذا قامت إدارته بدفع المبالغ التي حددتها لجنة التطبيع الزرقاء في وقت سابق لإيجار الملعب، وهي 15 ألف دولار للمباراة، وألفين للتمرين، يعني 45 ألف دولار للمباريات الثلاث، وألفا دولار لأي تدريب… * بالبلدي.. الهلال عايز يأجر ملعبو للمريخ، كأنما المريخ لم يسمح له من قبل – تحديداً في عام 2009م – بأداء مباراته أمام أول أغسطس الأنجولي في القلعة الحمراء مجاناً… وكأن رئيس المريخ الأسبق جمال الوالي لم يساهم في بناء الجوهرة الزرقاء بالمليارات، أيام رئيسه الأخ أشرف سيد أحمد الكاردينال.. * حقيقة عملتها شينة يا مجلس الهلال..!! * وشخصياً خجلت ليك.. وأكاد أجزم أن إعلام وجماهير الهلال لم يعجبهم ذلك.. * لا أقول هذا لأن المريخ سيعجز عن دفع هذا المبلغ، ولكن لأن الجميع كانوا ينتظرون من مجلس السوباط قرارا أفضل من هذا القرار، كأن يؤكد لمجلس المريخ أن الاستاد إستاده في أي وقت.. والملعب ملعبه.. * إخوتي في مجلس الهلال… الأصوات التي انطلقت بعد إعلان القرعة، ووقوع المريخ والهلال في مجموعة واحدة، كانت تنادي كلها بضرورة أن يتعاون الفريقان في هذه البطولة بالذات.. وأن تتحد الجماهير الحمراء والزرقاء، والإعلام الأحمر والأزرق خلف الفريقين في جميع المباريات.. عدا المباراة التي تجمع بينهما في البطولة، والتي من حق أي جماهير أن تشجع فيها فريقها المفضل.. * ختاماً يبقى السؤال.. ألم يكن في الاجتماع الذي أصدر هذا القرار، أي عضو رشيد يرفضه في حينه، وينصح زملاءه برفضه حتى لا يكون نقطة سوداء في تاريخ الهلال؟؟!! 2 * بعد أن عايشنا بألم ومرارة انقسام مجلس إدارة فريقنا العظيم المريخ في الشهور الأخيرة إلى مجلسين.. وانقسام جماهيره إلى جمهورين، ها نحن نعايش بحرقة وحسرة، انقسام فريق الشباب إلى فريقين.. أحدهما يتبع لمجلس سوداكال المزعوم، وسافر إلى كسلا في معسكر إعدادي.. والثاني يتبع لمجلس حازم الشرعي ويجري تمارينه بملعب الصحافة.. * عموما…. إذا كان على رأيي، فإن ما تعرض – ولا يزال يتعرض – له المريخ في السنوات الأخيرة من تفكك وتفرق، سببه انزواء مجلس الشورى، وتراخيه عن أداء واجباته نحو المريخ كما كان يفعل في السابق.. * محمد الياس محجوب – ربنا يديهو الصحة والعافية – يتحرك وحده خلف الكواليس، ويجتهد بصورة فردية في معالجة بعض القضايا، ولكن.. (الإييد الواحدة ما بتصفق)…. لذا فإن الضرورة تحتم على مجلس حازم أن يعيد تشكيل مجلس الشورى – ويجدد عضويته بعدد من العقلاء والحكماء تحت رئاسة الزعيم ود الياس.. ويمنحه صلاحيات واسعة للتقرير في كل ما من شأنه أن يخدم الاستقرار والوحدة في نادينا العظيم… والله المستعان. * وكفى.