خالد سليمان أطفال الزمالك و أطفال الأنابيب عند كل صباح يزداد أطفال الأنابيب فى الصحافة الرياضية طفلاً .... ويتقيأ ذوى العقد النفسية واللذين يقتلهم الشعور بالنقص والدونية ما فى اعماقهم من غل وكراهية .... عشنا وشفنا أن من بلغوا العشرين من عمرهم أضحوا وأصبحوا اطفالاً .... تم تخفيض والنزول باعمار لاعبى الزمالك للدرجة التى صاروا فيها أطفالاً لمجرد أنهم تغلبوا على المريخ فى مباراة عادية لا تعويل عليها ولا يهم فيها من الخصم ولا فى أي درجة يلعب .... فالمقصود بالمباريات الاعدادية ( معلوم ) حتى لمن يتجاهلونه الان سفاهةً .....وعبطاً ..... لم يكن المريخ الأول ولا الوحيد الذى يخسر فى المباريات الودية .... كم مرة خسر الزمالك نفسه من ناشيئة ورديفه ؟؟؟ وكم مرة ايضاً خسر الاهلى والزمالك فى المنافسه الحالية ( منافسة رابطة الأندية ) من غزل المحلة ومن سموحة وباعداد وافرة من الأهداف بلغت الثلاثة ... هل اغلق الاهلى والزمالك الأبواب ؟؟؟ هل تم سحب أسم مدرسة الفن والهندسة من الزمالك ؟؟؟ هل جرد الاهلى من لقب نادى القرن ؟؟ علماً ان خمسة من ( أطفال الزمالك ) تم ترفيعهم للفريق الأول .... فهل هنالك فريق فى السودان افضل من ناشئ الزمالك ؟؟؟؟ خسر المريخ ونحن لا نرضى له الهزيمة حتى من أشبال المريخ ... خسر المريخ فماذا ربح اطفال انابيب الكرة السودانية ؟؟؟ يستطيع المريخ تجاوز ( عثراته ) حتى لو كانت هذه العثرات مجرد مباريات يعد بها فريقه .... فمتى يتجاوز ( الحمقى ) هزائمهم وعاهاتهم النفسية ؟؟؟؟ هل فى قوانين كرة القدم وأعرافها أن يفوز الفريق الذى يضم لاعبين يكبرون اؤلئك اللذين يلعبون لخصمه ؟؟؟ هل بالضرورة أن يفوز فريق يضم ( الشغيل ) و ( عبداللطيف بوى ) و ( فارس عبدالله ) و ( امير كمال ) و ( رمضان عجب ) على فريق يلعب له ( شيخو ) و ( مازن ) و ( الجزولى نوح ) ؟؟؟ أفهم دواعى البعض المخلصة والمشفقة على المريخ ... ما لا أفهمه أن يكتب احدهم ساخراً ... وشامتاً ... وجاهلاً وهو المحسوب من الأنصار .... هل يظن الاستاذ محمد كامل أن نظرية ( خالف تذكر ) قد ترفع له ( شأناً ) أو تحقق له ( ذكراً ) ؟؟؟ وهل يحسب أن حربه ( الخاسرة ) ضد مزمل وضد المريخ قد تجعله ( بطلاً ) عند الأهلة ؟؟؟؟ متى كان الحب والإنتماء للمريخ يدعو صاحبه للبحث عن كل ما يحط من قدر المريخ ؟؟؟ متى كان ( سعيد ) مشفقاً وناصحاً وحادباً ؟؟؟؟ لم يبحث هو عن كل ما يقربه من الهلال وعن كل ما يبعده عن المريخ ؟؟؟ متى بحث هو عن الحقيقة ؟؟؟ ومتى كتب فأنصف المريخ ؟؟؟؟ المحزن أن يرضى ( طائعاً ) أم ( خانعاً ) أن يكون أداة هدم يستخدمها الفريق الذى ينافس فريقه ... يفعل ذلك وهو ( سعيد ) بدور الحرب وكالة فبئس ما أختار الرجل ...... لا زال المريخ بلا صانع لعب ... كيف لنا أن نأتى بالمهاجمين ونترك من يمول هؤلاء المهاجمين ؟؟؟؟ هل ستكون مهمتهم صنع الأهداف وإحرازها ؟؟؟ لو كان المريخ ( جاداً ) فى الحصول على خدمات لاعب وسط من الدورى المصرى لوجد ضالته وما يبحث عنه فى فرق الوسط المصرى وبأقل من سعر لاعب النادى الأهلى .... أغلب الظن أنهم كانت تنقصهم ( الجدية ) و ( الرغبة ) ..... هل بات محمد فخرى لاعب النادى الأهلى هو لاعب الوسط الوحيد فى القارة ؟؟؟ ألم نكن نعلم قبلاً بأن المريخ لا يتوافر على لاعب يشغل تلك الخانة المهمة ؟؟؟ من من المتواجدين فى كشف المريخ الآن يمكنه شغل تلك الوظيفة ؟؟؟ تعودنا أن نملأ بعض خانات الملعب بعشرات اللاعبين ( المحور ) مثلاً ... بينما تعانى بقية الخانات الفقر والجدب .... والعدم .... عزام عادل قد يكون لاعباً موهوباً على مستوى ( الحى ) ... لكن هل يمكن له لعب ذلك الدور فى المريخ ؟؟؟ خاصة اذا كانت إمكانياتة الجسدية بذلك الضعف وهذا ما يفسر عدم إقتناع كل الاجهزة التى تعاقبت على المريخ بضرورة اشراكه فى المباريات .... اخر الحدقات : كم مؤتمراً صحفياً عقده ( السلطان ) حتى الآن ؟؟ وماذا يقول فى تلك المؤتمرات ؟؟؟ بم يعد المتحلقين حوله ولماذا ؟؟؟ ما الذى يتوقعه من يحضرون تلك ( الهرطقات ) ؟؟ اليس هنالك ( صحفى ) عاقل ... رشيد ينصح الرجل بإحترام العملية الديمقراطية ؟؟؟؟ يستطيع ( برقو ) إستمالة ( التماسيح ) و ( الدنيئن ) وما أكثرهم فى الاتحادات المحلية ... لكن هل سيضمن ولاءهم حينما يتضورون ( جوعاً ) ويشتد نهمهم ( للظروف ) فى قادم المرات ؟؟؟؟ ترى ما الذى يدعو الرجل ( لهثاً ) لمنصب لا تتوافر له شروطه ولا يملك له إمكانيات ؟؟؟؟ خسر المريخ مباراة ... مباراتين ... إعدادياً فكم خسر من يكتبون ضحالةً وجهلاً وغلاً ؟؟؟؟ سوداكال بيانات .... وبرقو مؤتمرات ... ما أكثر القواسم المشتركة بين الرجلين ... إن لم يكن ( سوداكال ) و ( برقو ) من ( الدخلاء )....فمن هم أؤلئك الدخلاء الذى عناهم ذلك ( الكاذب ) ؟؟؟؟؟؟؟