* استلم مجلس المريخ متأخراً جداً جداً منشئات النادي أو بالأصح خراباته وأطلاله.. بسبب الجهل المريع للمسئولين في هذا البلد المنكوب والعوائق البليدة التي يضعونها أمام كل شيء.. بقصد او بجهل. * وما أن تمت عملية الاستلام ورؤية المشهد الذي صدم جماهير المريخ لما آلت إليه منشئات النادي.. خرجت علينا شرذمة الخراب والدمار كالعادة ببيان تهدد وتتوعد فيه.. وتصدعنا بعبارة كاس.. كاس.. كاس.. وقد تحركت بالفعل لتعطيل عملية الاستلام عبر سواقة الجميع بخلاء كاس. * شخصياً أنا عاتب بشدة على مجلس المريخ لأنه كان يفترض أن يتسلم الاستاد منذ انتخابه قبل خمسة شهور.. ولكن قد نعذر المجلس بسبب التعنت المغرض او الجهل المطبق للقائمين على أمر هذا البلد المنكوب.. * منشئات المريخ أهلية قامت بجهد طوعي مشترك بين الدولة وأهل المريخ.. وتعتبر هذه المنشئات من ممتلكات الدولة وولاية الخرطوم وتحت الوصاية الإدارية لوزارة الرياضة بالولاية.. * لا الفيفا ولا الاتحاد العام ولا حتى مجلس إدارة المريخ يملكون هذه المنشئات ولكنهم يستخدمونها برضاء وتوافق مع سلطات الدولة والولاية.. * من حق الولاية وحدها أن تحدد الجهة التي تستخدم هذه المنشئات وتشرف عليها إدارياً وتعمل على صيانتها وتطويرها.. بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة الرياضة في البلد.. علماً إن هذه المنشئات تضم كافة مناشط الرياضة وليست كرة القدم وحدها… وبالتالي لا اتحاد ولا فيفا ولا كأس يملكون الوصاية عليها. * إذا كان هناك مجلس منتخب تواجهه شرذمة من المدمرين يدعون الشرعية ويتنازعان على إدارة واستخدام هذه المنشئات فعلى سلطة الولاية وعبر وزارة الرياضة أن تتحرى عن الجهتين المتنازعتين وتعرف من فيهم يريد أن يبني ويصلح ومن فيهم يريد أن يعرقل ويخرب ويدمر.. ومن كان السبب في تخريب وتدمير هذه المنشئات خلال العامين السابقين.. وبعدها تحدد السلطة لمن تسلمه منشئاتها للمصلحة العامة.. بعيداً عن اتحاد كرة القدم والفيفا.. * سلطات الولاية لا يعنيها.. كاس قالت.. وكاس ما قالت.. فليس لكاس أو فرناس دخل في هذه الملكيات الحكومية التابعة لولاية الخرطوم.. * جهل كبير أن تعتمد ولاية الخرطوم أو مجلس الرياضة بالولاية على خطاب وسلطة اتحاد كرة القدم ليحدد الجهة التي تستلم منشئات الولاية العامة المهيأة لأنشطة رياضية أولمبية أخرى مثل الكرة الطائرة وكرة السلة والسباحة.. * كاس.. كاس.. كاس كفاية جهل وعبط.. وفضوها سيرة يا مخربين.. * مؤسف جدا جدا أن تنصاع الوزيرة الولائية لشرذمة التخريب والتدمير لتعطل عملية الاستلام وتطيل أمد الخراب والدمار في منشئات الولاية.. مما يوصلنا الي قناعة تامة بأن هذا البلد منكوب باهله وجهل سلطاته التي تساوي بين المصلح والمخرب. ولا حول ولا قوة الا بالله. زمن إضافي * محاولة استعباط وضحك على الدقون بضم ستة لاعبين أجانب لكشف الهلال.. * لدعم الأندية المشاركة أفريقياً حدد الاتحاد فترة استثنائية وجيزة لضم لاعبين اثنين أجانب واستعارة ثلاثة لاعبين وطنيين كحد أقصى وفق اللوائح الموضوعة سلفا.. ولم يتحدث الاتحاد عن زيادة في كشوفات الأندية وتجاوز الحد الأقصى من عدد اللاعبين الأجانب ولا عن تغيير في لوائح الانتقالات السارية.. التي لا تتغير إلا خلال اجتماع لمجلس الإدارة.. * قام نادي الهلال بضم اثنين من الأجانب ليصبح في كشفه ستة أجانب متجاوزاً الحد الأقصى الذي يسمح به القانون.. وينتظرون في الهلال أن يصدر الاتحاد قراراً برفع عدد اللاعبين الأجانب ليحللوا تجاوزهم للقانون علماً إن اللوائح والقوانين الجديدة لا تسري بأثر رجعي.. وكفاية فوضى واستعباط.. * قام نادي المريخ بالتعاقد مع الحارس أحمد بيتر ويريد اعتماده رسمياً في كشفه.. وهذا خطأ وقعت فيه الإدارة لأن الفترة الاستثنائية اجازت الانتقال بالإعارة فقط ولهذا سيبقى أحمد بيتر خارج الكشف الرسمي حتى موعد الانتقالات التكميلية في أبريل.. ويعتبر تعاقد أحمد بيتر مع المريخ بصفة تعاقد خلال فترة السماح.. * كان يمكن للمريخ أن يستعير اللاعب من ناديه حتى يستفيد منه محلياً خلال ما تبقى من فترة النصف الأول للموسم.. مع التعاقد معه خارجيا كتعاقد في فترة السماح.. * ضم اللاعب زرقة لكشف المريخ الرسمي لا غبار عليه لأن زرقة أصلاً متعاقد مع المريخ ولا يحتاج لاستعارته من نادي آخر.. والفترة الاستثنائية أجازت الإضافات المحلية.. ولهذا إضافة زرقة قانونية.. إذ لا يعقل أن يقوم المريخ باستعارة زرقة من المريخ.. خلوا عندكم شوية مخ. * لم استبعد فشل ضم المهاجم الغاني تايلور للكشف الأفريقي بسبب التأخر في ضمه حتى (يوم الوقفة) والاخفاق في الحصول على شهادة نقله الدولية لان اي إضافة للكشف الأفريقي لا تتم الا بارفاق شهادة النقل الدولية.. * كتبنا مليون ومليون مرة عن أهمية التخطيط المبكر للتسجيلات وحسمها في أول أيامها وعن مخاطر تأخير التسجيلات حتى آخر يوم لها (يوم الوقفة).. ولكن إداريونا لا يتعظون.. ولهذا من الطبيعي ان يفشل المريخ في الاستفادة من فترة التسجيلات الاستثنائية الاخيرة..