عبد الله ابووائل اقيلوا هذا (الممرن)!! وضح جليا ان الجهاز الفني الحالي بقيادة الانجليزي (لي كلارك) اقل قامة من تولي مهام الجهاز الفني للزعيم بعد ان فشل في قيادة الأحمر لتحقيق الانتصارات واخفاقه في التعرف علي مستويات اللاعبين وحبسه لعدد من النجوم بدكة البدلاء ومساهمته في منح الاهلي والهلال ست نقاط كانت كافية لوصول الزعيم للدور القادم من البطولة!! مدرب مغمور استفاد من المدح الذي وجده من الإعلام اعتمادا علي نتائج بعض المباريات المحلية خلال فترة عمله الأولي إبان عهد (سودكال)!! استفاد (لي كلارك) أيضا من تعاطف الجمهور معه نتيجة فوز الزعيم علي (عيوطة) بملعب السلام ولولا تلك النقاط الغالية لما استمر مدربا للفريق أمام الاهلي والهلال في الجولتين الماضيتين!! فشل (لي كلارك) في الوصول الي التوليفة المثالية التي يخوض بها مباريات هذه البطولة ليحصر خيارات فريقه في عدد محدود من اللاعبين وادي ذلك الوضع لحجب عدد من اللاعبين من الظهور! وفشل الممرن الانجليزي كذلك في قراءة شوط المدربين في مباراتي الاهلي والهلال وأظهر إصرارا عجيبا في عدم إجراء تبديلات الا في الدقائق الأخيرة من المباراة حارما فريقه من جهود عدد من اللاعبين الذين كان بامكانهم صنع الفارق! مارس (لي كلارك) دكتاتورية متفردة برفضه التشاور مع مساعده (ابراهومة) وافتعاله للمشاكل معه بغرض أبعاده من الجهاز الفني وهو بهذا التصرف افقد الجهاز الفني صفة الانسجام ورغم كل ذلك لم يجد من يتصدي له أو يوقفه عند حده أو ينهي تعاقده سيما وأن الجانب الاداري ليس بأقل سوء من الجانب الفني إذ ظهر مجلس الإدارة منقسما غير منسجم وكأننا نري مجلسين يعمل كل واحد منه بمنأى عن الآخر ويسعي كل طرف لبسط هيمنته وفرض سطوته وكان نتاج ذلك تراجع في مستوي الفريق نتيجة تشتيت أفكار اللاعبين! مجلس يضم عدد من المؤيدين يقوده (حازم) ذلك الرجل الذي سبق وأن اعلنا موقفنا منه وراهنا علي فشله نسبة لضعف خبراته الإدارية مؤكدين أن المال وحده لا يصنع إداريا ناجحا فلم يخيب الرجل ظننا فيه فها هو يقود الزعيم الي نفق مظلم نسال الله ان يخرجه منه الي حيث الأمان. وفي الجانب الآخر مجلس ثاني يقوده النائب الأول للرئيس (الجكومي) تلك الشخصية المثيرة للجدل والباحثة عن (الشو) بافتعال معركة في غير معترك وفي كل مرة يخرج خاسرا لقضيته متراجعا عن قراراته وكأن شيئا لم يكن، مدرب فاشل بتقدير ممتاز ومجلس يعتبر بمثابة الفشل الذي يمشي علي قدمين جعلا الزعيم بلا أنياب بعد ان نزعا عنه قوته التي كانت ترهب انتي الفرق. اقيلوا هذا الممرن قبل ان يهب عليكم هذا الجمهور فيقتلعكم من كراسي الإدارة. الا هل بلغت اللهم فاشهد.