.. بعد ان تعلقت الامال والقلوب والحناجر بقشة التاهل علي حساب الاهلي القاهري بالامس في اخر مباريات دوري المجموعات لابطال القارة. خسر الهلال بهدف يتيم في ربع الساعة الاخير من زمن المباراة بواسطة البديل الناجح الشحات الذي هو اضعف ادوات الهجوم الاهلاوي بعد دخول بيرسي تاو مؤخرا القائمة الرئيسية اساسيا بديلا للشحات نفسه.. ليستعيد الشحات بريقا فقده في الشهور الثلاث الماضية بهدف في اهم مباريات الموسم للاهلي. ولكن المهم الان وبعد الخروج المر وجب ان نتفكر في متي وكيف خرج الهلال؟؟ .. .. خرج الهلال عندما تساهلت ادارته ولم تتخذ موقفا صلبا في امر القرعة التي شارك فيها موسيماني مدرب الاهلي الحالي لثلاثة مواسم وستة قبلها مع صنداونز. ودون احتجاج خجول حتي. ليفعل الكاف ما يريد لمصلحة الفريقين المدللين البطلين السابقين للنسخ الثلاث الماضية. ووضع الهلال امام اعتي فريقين في القارة مع نده التقليدي المريخي الذي غالبا ما تكون لقاءاتهما خارج حسابات الكرة والمنطق والجاهزية والقوة والضعف.. وخرج الهلال عندما رفضت ادارته ان يلعب المريخ في السودان فقدمته كبشا علي طبق من ذهب للاهلي وصنداونز ليحصدوا منه مجتمعين عشرة نقاط كان بالامكان ان تنخفض الي ستة فقط. .. اما كيف خرج الهلال فالامر واضح وضوح الشمس ويتمثل في عدم ادراك ادارته وضعف التعامل مع كل ما دبر له بوضع حكام ظلمة افقدوه نقطة مستحقة في جنوب افريقيا بالغاء هدف صحيح وعدد من ضربات الجزاء المستحقة وانذارات غير مستحقة اوقفت بعض لاعبيه المهمين عن المشاركة في مباريات مهمة واستهداف واضح وجلي لكل من تابع مباريات وكان لها الاثر الاكبر في النتائج التي اخرجت الهلال. فالهلال خسر فنيا في مباريتين فقط الاولي مباراة صنداونز في الخرطوم والثانية هي مباراة الاهلي الاخيرة في القاهرة التي لم يحسن المدرب المحافظة علي النتيجة الصفرية حتي الدقيقة 74. اما بقية المباريات فكان بالامكان تحقيق العلامة الكاملة فيها لولا ظلم التحكيم الافريقي الفاسد الذي كان حاضرا فقط ليساعد في تاهيل الاهلي وصنداونز.. .. قبل ان نقول ان الهلال فريق قوي وتخشاه الفرق الكبيرة افريقيا وتخشي مفاجاته وشراسته. علينا ان نوكد بانه لولا تلك السمعة القوية والتاريخ المضيء لما تامر عليه الكاف ولما جند اداراته المختلفة وحكامه للنيل منه واقصائه بهذه المظالم والاساليب الرخيصة.. وهذا قطعا لا يمنعنا من قبول الكثير من الاراء الفنية الجادة حول المدرب واخطاءه واداء بعض اللاعبين الذين لا يستحقون التواجد اكثر من ذلك قدامي او شباب لم يرتقي لمستوي المسؤولية المطلوبة لارتداء هذا الشعار العظيم. # الحساب يجب ان يكون بالورقة والقلم وبالرجوع الي كل منعطفات مسيرة هذا الموسم الافريقي اداريا وفنيا وكل من اخطأ يجب ان تطاله المحاسبة.
