محمد كامل سعيد (ده حالتو "زيطة" المريخ لسسسة ما بدت)..!! * يعيش نادي المريخ اوضاعا مآسوية، خاصة في الناحية الادارية.. فبعد "الهيلامانة" التي صاحبت مكان اقامة مبارياته في مرحلة مجموعات ابطال افريقيا، حلت على الكيان اشكالية التسجيلات التكميلية الاخيرة، والتي تورط فيها النادي مع عدد مهول من اللاعببن..!! * وفي اتجاه غير بعيد تشتعل – كل ساعة – الاشكالية الازلية بين مدعي الرئاسة الفرحان، و"عاشق الاضواء".. وهنا لا ندري كيف أجاد "عاشق الاضواء" القيام بدور الكومبارس امام مدعي الرئاسة الفرحان، ثم عاد وقام بتعديل وضعه وموقفه..؟! * وفي جانب آخر، اكثر خطورة، ترفع "محكمة كأس" سيفها في وجه المريخ، مهددة اتحاد الكرة بنسف الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد، والتي استند خلالها جماعة التدمير في فوزهم على مجلس مدعي الرئاسة "الفرحان"..!! * ولهثا منه لتلافي الاخطاء الكبيرة التي وقع فيها، يسعى اسامة عطا المنان – الذي تخصص في خطف شباب المريخ وتسجيلهم في كشف الوادي نيالا دون ان يتجرا احد ويقول له بغم – يسعى الرجل وبراءة الطفل في عينيه للم الشمل المريخي، وعلى طريقته الخاصة..!! * وهنالك "شكاوى متلتلة"، رفعها عدد من الاجانب، "مدربين ولاعبين"، تنتظر الفصل من "محكمة كأس".. وربما يكون قرارا واحدا من "جهة غير معلومة"، كافيا لنسف كل شئ، وكتابة النهاية الحزينة لكل تلك الاشكاليات المتشابكة المتداخلة..!! * وفي ظل ذلك الواقع المتأزم والخطير، نتابع الارزقية وهم يتعاملون مع هذا الوضع وكأنه لا يعنيهم في شئ.. وعمليا فهذا الوضع حقيقة لا يعنيهم في شئ، لانهم يعتبرون الابعد عن مصالح الكيان.. بل هم من تسببوا في وصول الاحمر الى الوضع البائس الحالي..!! * اي نعم، انها الحقيقة المرة، التي جعلتهم يقاتلون لاجل استبعاد سوداكال من المشهد، مع انهم يعرفون حقيقة انه الاجدر بقيادة سفينة النادي، ولو في الفترة الانتقالية، التي تسبق اقامة الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد، يأتي بمباركة جماعية..!! ********************* والمؤسف ان معارضة الارزقية لسوداكال، آخر رئيس شرعي للمريخ، كانت مسنودة بحقيقة انه قام شرع عمليا في "اغلاق البلف".. الشئ الذي اثر على نفسيات كل طبال، وهز وضعيته ومكانته الوهمية، التي وصل اليها بشكل مفاجئ، وفي غفلة من الزمان..! * وفي ظل ذلك الوضع نجد ان هواة بث التعصب وعشاق الاسترزاق، قد وجدوا انفسهم في موقف بالجد باايخ، خاصة وانهم قاموا من قبل بحرق جميع مراكبهم، وبالتالي صعب عليهم العودة الى احضان "ساسا" ولو من باب انه هو الذي قفل البلف..! * وما بين "قفل البلف" وفتحه، تتجلى المواقف، وبدت الامور اكثر وضوحا، خاصة بعد متابعتنا للطريقة المعتمدة في التعامل التي حدثت من قبل، في سنوات ماضية، مع الرئيس الطوالي، "صاحب الجيب الكبير"، وآدم سوداكال، ومدعي الرئاسة الفرحان، الذي يفرض نفسه حاليا..! * وهنا، فان الشئ الذي يدمي القلوب، يتمثل في الواقع البائس الذي يعيشه الاعلام الرياضي بصورة عامة، والمريخي على وجه الخصوص، والذي يعتمد بنسبة كبيرة على تلقي الاشارة من "كبير الكهنة"، قبل اعلان الوجهة التي سيسير عليها الكورال ويطبلون فيها..! * نتايع الاوضاع المريخية وهي تصل الى كامل الاشتعال، وغيرها من الامور الملتهبة تحدث امامنا، في وقت لا يزال فيه عدد من الارزقية يمارسون التنطع، ويصرون على بيع الوهم للمتابعين، ويؤكدون بلا خجلة ان "كلو في محلو"..! * والمضحك ان الارزقية، بقيادة "كبير الكهنة"، قد لهفوا الاموال، وبالعملة الصعبة.. ونتيجة لذلك فانهم لا ولن يستطيع احدهم ان يتجرأ او يقوم بتوجيه ولو كلمة لوم واحدة للفرحان.. وكيف ينتقدون الفرحان وهم الذين مارسوا امامه الانبطاح، وفتحوا له باب ممارسة "الفساد" في قضية "السماد"..؟! ********************** قضية "الفساد التي صاحبة قصة السماد" دي جاينها.. بس ابقوا قراب، خاصة وانها تحتوي على حقائق ستكتب – باذن الله – السطر الاخير "للامبراطورية الوهمية" لذلك الدعي المتملق، الذي اتخذ التسلق وسيلة للوصول الى غاياته الدنيئة، طوال السنوات الماضية..! * نشير هنا الى ان المريخ وصل الى هذه الدرجة المتأخرة من الصراعات الادارية، والتشابك دون ان يتم الاعلان رسميا عن موعد بداية "الزيطة".. "الزيطة" التي ظللنا نبشر بها، لانها بلا شك ستأتي بنتائج حاسمة في قادم الايام.. و(بكرة نقعد جنب الحيطة، ونسمع الزيطة)..! * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم.. وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* لن نحتاج لتأكيد ان "ديك العدة" ما عندو اي مانع يبيع "الفرحان"، ويقوم بتبديله برئيس آخر، بشرط ان يجد الاضواء، والضجة الاعلامية، سواء في الصحف او الاذاعات والقنوات..! *تخريمة ثانية:* التحية لفريق ودنوباوي – "اسود ام در" – على مظهرهم الجيد امام المريخ بالابيض.. اذ يكفيهم فخرا انهم، ورغم الهزيمة بهدفين نظيفين، الا انهم صمدوا وهددوا مرمى المنافس كثيرا.. أقول ذلك دون ان افهم لماذا لم تتقدم ادارة ودنوباوي بشكوى ضد المريخ حول عدم قانونية مشاركة عدد من المشاطيب الذين ابعدوا من الكشف بعد نهاية المهلة القانونية لتوفيق الاوضاع بالنادي الاحمر..؟! *تخريمة ثالثة:* بعد المؤامرة الاخيرة التي حدثت لاتحاد الخرطوم المحلي.. نقول وبالفم المليان: لا لاي فكرة تتحدث عن "الوفاق" الذي اثبتت الايام انه اصبح موضة يلجأ اليها اصحاب المواقف الضعيفة في اي قضية.. نقول ذلك مع الوعد بالعودة الى تناول قصة التجميد الذي صار قريبا جدا من الكرة السودانية..! *حاجة اخيرة:* نكرر ولن نمل تكرارها ونؤكد: ان ما يحدث حاليا للمدعو "رامز جلال"، من تراجع للنجومية، بدأ عمليا يحدث لاولئك الارزقية الذين نقول لهم: "لو دامت لغيرك. لما آلت اليك"..! *همسة:* قصتنا بقت ليها علاقة مباشرة (بالفساااااد).. معليش قصدي (السمااااد)..!