.. لم اجد ما اصف به ما يجري في دورينا غير (الممتاز) غير انه منافسة غير شريفة وغير منطقية وغير امنة وغير عادلة وكل ذلك بسبب القائمين عليه في اتحاد كرة القدم السوداني الذين يكيلون بمكيالين لفريق واحد علي حساب بقية الفرق المشاركة في هذه المنافسة الباهتة. خاصة ما حدث في تسجيلات ابريل التي انتهت قبل ايام والتي لو اوكلت لادارة رابطة ناشئين في حي طرفي في ولاية قصية لخرجت انظف من ذلك كثيرا وأكثر عفة ونزاهة. ولكنهم اعملوا كل سلطاتهم وتسلطهم لخدمة فريقهم المدلل المريخ. وهو الوحيد الان الذي يملك خيار انتقاء 18 لاعبا للمباراة من جملة اكثر من خمسين لاعبا في كشوفاتهم.. .. لم اندهش من تورطهم في عمل مخل مثل هذا الذي اتوا به الان وتاريخهم الذي شهد كل التجاوزات اللامعقولة والتي هيئوا لها من قبل لجان قانونية بنفس مستوي ادارتهم. ولسمكرة كل ما يحتاج للسمكرة. ولاسكات كل من يتجرأ بالاعتراض والشكوي. لم اندهش ولكني استغرب صمت وانصياع بقية الاندية علي هذا الظلم والذل والهوان والخنوع وحتي عدم الاعتراض ولو برفض التباري مع (المدلل) حتي ينظف كشف لاعبيه. او التوقف عن التباري نهائيا ليسقط في يديهم كيدهم ومؤامراتهم الرخيصة.. .. لن ينصلح الحال حتي تقف الاندية موقفا جادا وصارما لتغيير قانون الاتحاد نفسه الذي يديره غير اصحاب الشان ومن جهة واحدة لا تمثل مناطق او اندية بل المهم تكون (مريخابي). وعلي الاندية الشروع في اخذ حقوقهم بتكوين رابطة الممتاز لتدير امرها بيدها لا بيد مشجعي فريق المريخ ليمنح بطولات ومباريات لا يستحقها علي حساب الاخرين. ولن ينصلح الحال حتي يرتقي طموح الجميع للتنافس علي البطولة لا المشاركة والبقاء في الممتاز ولن ينصلح الحال حتي يتم تكوين كافة اللجان العدلية من اهل الاختصاص اللامنتمين.. .. ان ما يحدث في الرياضة السودانية وكرة القدم خاصة لا نشاهده في اي مكان في العالم من تخبط وعشوائية وصراعات مقززة ومنفرة ومدمرة وعدم احترام للاندية وجماهير الرياضة عموما. اتحاد لا يملك ملعبا واحدا مؤهلا لاستقبال المباريات ولا ينقل المباريات تلفزيونيا ولا يدعم انديته علي الرغم من ملايين الدولارات التي تاتيه من الفيفا ومن مشاركات المنتخب الوطني والتي تضيع كلها في الاسفار والانتدابات والسفريات لحضور المناسبات ايا كانت وفي الاحتفالات وعلي المؤيدين واصحاب الحظوة من ناخبين واعلاميين. ولا يستفاد منها في شيء نافع.. # مفاجات الجكومي لا تتوقف وتسريب فيديو من اجتماع اهل المريخ لخير دليل علي كل ما سلف ذكره من تواطأ حتي علي الوطن والوطنية المدعاة.
