صلاح الاحمدى كن اصيلا فى زمن طغى عليه … المزيفون !!!
منذ زمن بعيد لم يكن قد بقى عند قدامى اللاعبيين ما يشدهم الى الحياة بعد ان تمكن منهم ( الموت النفسى ) اذا صح التعبير والذي جاء على جرعات ليسبق موتهم الجسدى ببضع سنوات .. كل خيبة امال كانت تهدم ركنا من اركان العمارة الانسانية فى الوسط الرياضى التى اسمها قدامى اللاعبيين وما اكثر ما تناسلت خيبات الامل فى السنوات الاخيرة .. الرموز التى راهن عليها قدامى اللاعبين وعلقوا فوق مشاجبها الامال العريضة تحولت الى وعود تسابق الزمن الجميل الذى قدم فيه هؤلاء العمالقة اروع فنون الكرة . ارتد عليهم الذى كان يصفق لهم وظلت وتيرة الخيبات قوية فى سنوات المرض .. عندهم نار تاكل حشا قدامى اللاعبين وهم يشاهدون وطنهم الرياضى الذى قدموا له كل غالى ونفيس يمزق باظافر الذين طرحوا انفسهم منقذين .. المرارة ملات حلوقهم عندما بدأ يتساقط الكثيرون منهم . وانهمرت الامراض وسط صمت رياضى مريب من النادى والاتحادات والمؤسسات الرياضية الذين لم يتفقوا فى الكلام اتفقوا فى الصمت ..كبرت المرارة واتسعت الخيبة لتلف سقماء الرياضة بوشاح سوداوى دفع بهم للقيام بجمعيات رياضية كثيرة تكسرت اجنحتها ولم تجد الدليل ولا حتى المعين لهؤلا المرضى الذين أخذ منهم الزمن ما اخذ الروية الاستباقية عن اللجان التى انطلقت تناقش اهل الرياضة والخيرين لمساعدة سقماء الرياضة بصورة شاملة .. خبأ بريقها بعد ان تباعد الوسط الرياضى وتباينت افكاره وتناسى الجميع قدامى الرياضيين وقلت الزيارات لهم .. الاستباق على اهميته ليس حسنة الجمعيات الوحيدة .. موقفها كان صلبا متينا فى زمن ازدهر فيه العطاء لاهل الوفاء قدامى اللاعبين لم يعرفوا ان يتاقلموا مع الوسط الرياضى الان وكانهم لم يخلقوا ليعيشوا فى مستنقع المداهمة الاجتماعية علاقاتهم بالوسط الرياضى ظلت متوترة لانهم يتعروا فى صدقهم امام الذين يتنافسون على اختيار ثياب المجاملات . نافذة لا نشك لحظة واحدة مهما بدا كلامنا بعيدا عن قواعد النقد الموضوعى لوضعية قدامى اللاعبين الذين اصابهم السقم وظلت الظروف دائما ضدهم خاصة من انديتهم والدولة . الحديث عن قدامى اللاعبين الذين داهمهم المرض طويل وطويل ومهما طال فلا بد من التوقف كما توقفوا هم فى ذلك اليوم الذى كنت اقرا فيه عنهم اوراقا فى صفحات الصحف القديمة .. ويكفى بان البطولات كان لها وجودها الكبير فى عهدهم . نافذة اخيرة كثرت المشاريع من اجل مساعدة قدامى اللاعبين من المرضى ولكن اكثرها لم ترى النور لاسباب يجب ان تناقش على المستوى الرياضى الكبير خاصة بعد النداء الذى اطلقته منظمة قدامى اللاعبين الدوليين من اجل تحسين احوال هؤلاء الاشاوس الذين قدموا للوطن ولانديتهم عصارة جهدهم وكفاحهم فى الملاعب السودانية بجد ونشاط وتفانى لم نجده الان ولم يكن كما كان فى زمنهم الجميل العودة للانطلاقة الصحيحة قد تكون بهدف الاستفادة من الامكانيات الحالية والتى تتمثل فى المال الوفير لدى الرياضيين دون غيرهم من خلال لجان يجب ان تعمق فى البحث عن سقماء الرياضة من قدامى اللاعبين خاتمة يجب ان يتحرك الساكن الرياضى تجاه قدامى اللاعبين مرضى الوسط الرياضى ونخص رجال الاعمال من الرياضيين . كن اصيلا فى زمن طغى عليه … المزيفون لنزرع البسمة على اطفال قدامى اللاعبيين والرياضيين هو عنوان لكل لاعب فقدته اسرته ويتوجب على الدولة والاندية مراعاة اسر هولاء العمالقة من قدامى اللاعبين وان توقف سيل هجرتهم للخارج من اجل لقمة العيش حتى نستفيد من خبراتهم الكروية فى المقام الاول تخريمة العيدية التي قادها بعض الاعلاميين للجنة التطبيع لبعض رموز الهلال والمجتمع الرياضي .هل كانت عيدية مدعومة بدعم لبعض رموز الهلال والمجتمع الرياضي ام عبارة عن زيارة ودية تعكس نية لجنة التطبيع في الاستمرار في حكم الهلال الجمعية العمومية القادمة لاجازة النظام الاساسي يجب ان يكون التنظيم ممتاز تصريح من الاتحاد العام بخصوص مد امد لجنة التطبيع من الشئون القانونية ازدواجية في المعايير لان الاتحاد بقانون 2008 لا زال تبع المفوضية . تدخل الاتحاد امر غير مقبول لازلنا في سنة اولي قانون خاصة اللجنة القانونية للاتحاد العام . يتحدث الكل عن مصالحة تخص الاتحاد المحلي بين جمال الكيماوي والشاذلي عبد المجيد نهمس في اذن الرئيس المدهش المبادئ لا تتجزأ انطلاقة دوري الاولي اليوم حدث كبير بعد الفجوة الكبيرة لاسباب خارجة عن ارادة الاتحاد المحلي نتمني ان تكون دورة واحدة تعبر عن افراز بطل قوي يمثل الخرطوم . حضور الدكتور صابر الخندقاوي الي السودان لحضوره جمعية النظام الاساسي قد يغلب الموازين في بعض المواد التي فرضت علي الكل … كان من الافضل ان يكون هناك اجتماع تقليدي حسب شروط المنافسة بدل مؤتمر صحفي وجهة نظر . علي المدهش الاهتمام بدوري الشباب وعدم التفكير بإبعاد اندية الممتاز بولاية الخرطوم لانها ملح بطولة الشباب اختيار المدرب القدير مهداوي لقيادة نادي الطلبة هل وجد مباركة من كبار النيل وما راي رئيس الغفلة