راى حر صلاح الاحمدى انذار! يا مرضى الادارة كيف الصحة !! استعرض احوال عدد من قدامى اللاعبين الذين كانوا ملء السمع والبصر …ثم اقعدهم المرض فى منازلهم يتشوقون لمن يسال عنهم ويخفف من الامهم استعراض يجب ان يوجع قلب كل ادارى تقلد منصب فى نادى تقاعد به لاعب كان ملء السمع والبصر يوما ……. وحتى المؤسسات الرياضية ورجال الاعمال ووزارات الشباب الرياضة والتى عجزت بامكانياتها المحدودة عن تقديم الرعاية الطبية والمادية لهم …هذا العجز المؤلم الذى ذكرنى بكثير من قدامى اللاعبين الذين لفظوا انفاسهم الاخيرة ولم يقدم النادى او الوزارة او الدولة اى عون لهم بل الان كثير منهم يرقد طريح الفراش ولم تكرمهم الدولة كراعية للرياضة ولا النادى الذى افنوا فيه شبابهم .نحن فى شهر كريم وجب فيه التكريم والذى درجت عليه الدولة من قبل فى كل رمضان ببركات هذا الشهر العظيم …يجب ان ينال التكريم هذه المرة سقماء الرياضة من قدامى اللاعبين وخاصة من منطقة بحرى للاعب الذى قدم كل العطاء الكبير محمود سعيد الملقب بجيمس هو اول التكريم فى شهر رمضان يا ناس اللجنة المختارة …ثم ابناء الخرطوم من قدامى اللاعبين يجب ان يشملهم التكريم ونعنى بذلك لجنة منفصلة من الفن والتمثيل وخاصة باقطاب واداريين وقدامى لاعبين .لان ما اقدمت عليه الدولة ممثلة قى القائد المشير عمر حسن البشير لاقى استحسان الجميع مع الحرص على الاولوية والظروف المحيطة باللاعب من قدامى الللاعبين . كما ذهبنا بالحديث عن جيمس نجد النور عبد القادر الذى هو الان طريح الفراش الابيض لسنوات كثيرة .وايضا لاعب الموردة ودرتها المحينة الذى يجب ان يراعى من اعلى سلطة فى الدولة لتكفل له الرعاية الامنة … نافذة اخيرة قد تبدوالكتابة عن الاداريين الان من باب تغليب المواجع خاصة ان مواجع الكورة مفتوحة على المجاورين عدل لا على المشيعين يمضون وراءالنعش يدعون لها بالرحمة ولا مقرئين يقرون الفاتحة على روحها .لان حالات والمدح فاقت اصول الكتابة عند بعض الكتاب . عندما طالعت عمود كاتب كبير يتحدث عن شخصية ادارية وفى نفس الوقت ليس كروية امدها الله بالمال الوفير واعطاءة عطاء من لم يخشى الفقر كما نقول فى رياضتنا ابوابها ونوافذها مشروعة الكل يشيل والكل يفتخر والكل يتابهى بانه من حاشيته … لم يولد وفى فمه معلقة من ذهب بل كافح وصابر وصبر حتى تبوء راسة نادى كبير فى السودان .ما اريد ان ادلف اليه ليس هو اميز ولا اعظم ولا من انجبت حواء لان رسول الانسانية جمعا هو اشرف خلق الله واميزها واحسنها …. نافذة كان الشارع الهلالى قبل يومين فى حال ثم اصبح فجاة فى حال ! كانت تشعله قبل صدمة لجنة التعين الذى اصدره وزير الشباب والرياضة الولائي ازمات ادارية مفتعلة ومخطط لها بدقة وتحولات مع اعلان مجلس التعين المفاجئ والذى تم فيه تقويض الديمقراطية لازمات ادارية وقانونية حادة من طعون وعضوية مستجلبة وفرد عضلات … هذا التحول يحمل فى حد ذاته انذارا يجب ان ينتبه له صانع القرار …انذار يؤكد له ان هناك خطاء ما فى حساباته ..خطا فى تقدير ردود الافعال واساليب تحقيق الاهداف وتبقى الازمة الحقيقية فى الا يتنبه صانع القرار لمثل هذه المتغيرات فى موازين القوى التنظيمية للتجمعات الهلالية التى تود الخوض فى غمار انتخابات خسرانة بكل الاحوال المحيط بنادى الهلال … وهو انذار بالتاكيد ان هناك خطا حقيقيا وان ما اردنا تجاوز هذا الخطا علينا ان نفهم اولا فيما اخطانا واين كان الخلل وقت ان حسبنا فكفانا ما نشهده فالهلال فى حاجة لمن يبنيه لا من يتبناه لانه يملك شعبا عاشقا له ومجيب لطلباته ولكن العيب فى الهالة الادارية التى يتم اختراقها من افراد الحزب الحاكم … نافذة اخيرة الصورة من بعيد دائما اوضح فانطباعتها فى الذهن اكثر نقاء وتحليل كل جوانبها غالبا ما يكون اكثر نقاء وتذداد الصورة وضوحا ان كان من ينظر اليها جزءا من تكوينها عاش احداثها احتك بازمتها تفاعل مع مكوناتها وان ابتعد عنها بجسده يوما ما من هنا تاتى اهمية عدم عودة صلاح ادريس لحكم الهلال …والاجدى كانت وزارة الشباب والرياضة الاتحادية …حتى على الاقل ان لا ينتهك ملعب التقاط الاوتاد … خاتمة الطعن للمحكمة الادارية فى قرار شطب الطعن المقدم ضد اجراءات الجمعية العمومية سيعيد الامر الى نصابها بلجنة تسير ….