راى حر .. صلاح الاحمدى .. المحينة والخروج من النفق المظلم لقدامي اللاعبين ثلاثة مشاهد فى هذه الفترة المهمة فى حياتنا الرياضية تدعو الى التعجب والريبة والشك .اولها الدعوة الى قيام منظمة لقداماء اللاعبين الدوليين بالخرطوم على اساس رياضى وهى دعوه تحتاج الى المراجعة والتقيم اكثر مما تحتاج الى الرفض والهجوم من البعض واذا كان الاصل ان اللجان المعنية بقدامى اللاعبين بمنطقة الخرطوم هى المناط بها استيعاب كافة افراد المجتمع الرياضى خاصة ما يسمى بقدامى اللاعبين وقداماءاللاعبين الدوليين باتجاهاتهم وانتمائاتهم الكروية المتعددة . ومن الملاحظ قيام منظمة لقداماءاللاعبين الدوليين بمنطقة الخرطوم صاحبها قيام البعض من ابناء الولايات بالدعوة لقيام منظمة لقداماء اللاعبين الدوليين بمناطقهم .فى تناسى ظاهر لقدامى اللاعبين الاخرين !! اذن بداية الدخول فى نفق الازمة . انها الدعوة المبنية على سؤا فهم دور المنظمة الرياضية فى معناه الحقيقى الذى يهدف بشكل مباشر لتطوير الحياة المعيشية للاعبين الكرة الذين افنوا زهرة شبابهم فى الميادين الخضراء بعيد عن الانتماء لمناطق او الاندية . نافذة والتى تعمل على تفعيلها وليس ارتدادها. كما ان المقارنة بين مجتمعنا الرياضى والمجتمع العربى فى وجود منظمات تعنى بقداماء اللاعبين .امر مختلف .وهو موحد وتكون المرجعية له وزارة الشباب والرياضة وهى المعنية بالامر المطالبة بتعديل البند الثانى والذى ينص على ان اللاعبين القدامى يجب الالتزام بالمحافظة على تقديم العون لهم والامتناع عن استخدام نغمة لاعب دولى فى الخرطوم وهم يعدون بالاصابع وغالبيتهم من الاندية الاخرى وليس فى اندية القمة .ان استخدام الشعارات التى تنطلق من منظمة لايتعارض عمل المساعدة الاجتماعية والمرضية مع اللجان الاخرى المعنية بقدامى اللاعبين .وهو الطلب الذى اثاره بعض اعضاء المنظمة فى اجتماعها الجامع بنادى الشرطة ببرى بان هناك بنود تعد مخالفة صريحة للقواعد التى يجب توافرها اثناء الخدمات الاجتماعية والمرضية لقدامى اللاعبين وعدم استخدام الشعارات الرياضية للمنظمة من اجل اللاعبين الدوليين لتعارضه مع الاصل الحقيقى الذى لم يخرج من كونه مساعدة ومحدودة . نافذة اخيرة انها دعوة لتجديد التفاكر على اعتبار ان لكل لاعب الحق فى ما تقدمه المنظمة او اللجنة ما يريد ؟ بغض النظر عما اذا كان هذا الاختيار سيهدد الامن الاجتماعى الرياضي فى المفاضلة بين قدامى اللاعبين والدوليين الذين قد نجدهم شريحة واحدة تنتمى لبعضها . والغريب هنا هو مطالبة البعض فى اقحام الفوارق الكروية بغض النظر عن الاثار السلبية لهذه الفوارق .!! .والعجيب ان ما فى المجتمع الرياضى الذى ينتمى اهله بشريحتين قدامى لاعبين وقداماء اللاعبين الدوليين فما الحاجة لاقحام الفوارق بينهم . خاتمة الزيارة التى قام بها قداماء اللاعبين والتى كللت بنجاح بان يدخل كابتن المحينة المستشفى لها واقعها الكبير فى نفوس الاخوة الرياضيين والعامية الرياضية حتى الدعم الشخصى لرئيس الهلال صادف كابتن المحينة ولم يصادف غيره من قداماء اللاعبيين لذلك يعتبر موقف يحسب للرياضة والرياضيين بسواعد رياضية تتمثل فى منظمة قداماء اللاعبيين الدوليين الوليدة . بنفس الاتجاه نتكلم عن الدولية للاعبين ونجد محمود سعيد (جيمس طريح الفراش منذ زمن بعيد .وكمال عبد الوهاب ايضا ولم تحرك المنظمة ساكنا هنا عتبر فى سوءالفهم الذى يجب اعدت الهيكلة مرة اخرى لرجال خاضو ا معارك ضارية فى الامور الاجتماعيةو المرضية لقداماء اللاعبين وهم يعدون الكرة مرة اخرى بالفوارق المرفوضة بينهم كلاعببين ادوا ضريبة واحدة فى مليون ميل مربع يرجع الفضل فى تحرك الاخوان فى منظمة قداماء اللاعبين للوسائط الاكترونية بعتبار ما عرض واستنكرته القبيلة الرياضية يتعرض له اخرين فى مسيرته