زاكي الدين الصادق صاحب قلم الدمار الشامل في المريخ (3-….)
*الجدلية حول الأحكام النهائية الصادرة عن محكمة كأس يريد البعض من خلالها وعلى رأسهم (صاحب قلم الدمار الشامل) خلق وضع فوضوي في المريخ لايحكمه منطق أو قانون وصنع رأي عام منقاد مغيبة عنه الحقائق بصورة متعمدة وهذا ما نلاحظه في حالات الجدل المتعمدة وإطلاق الأحكام الجزافية مثل الحديث عن عدم شرعية مجلس المريخ المنتخب في إستاد المريخ برئاسة السيد آدم سوداكال والذي سيبقى هو المجلس الشرعي للمريخ ومركزه القانوني الوحيد خلال السنوات الأربعة المقبلة وهي فترة إنتخابه ولن تسطيع أي جهة بخلافه إدارة نادي المريخ بالإنتخاب أو التعيين. *الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها تتمثل ببساطة في ان محكمة كأس عندما أصدرت حكمها في القضية (8413) والتي أبطلت خلالها شرعية الجمعية التي عقدت في الموردة عقب إلغاء قرارات الإتحاد السوداني لكرة القدم المتعلقة بإعتماد هذه الجمعية المخالفة والتي جرت وفق لجنة إنتخابات معينة من قبل اللجنة الثلاثية وهي ان محكمة كأس أستندت في إبطال جمعية الموردة على نظام المريخ الأساسي لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م لأنه النظام الساري والذي له الحاكمية الدستورية على نادي المريخ، وبالتالي هو النظام المنظم للأعمال والإجراءات في نادي المريخ ومخالفته في أي نص تقود للبطلان، وهذا ما حدث بعد ان خالفته اللجنة الثلاثية بتعيين لجنة إنتخابات للمريخ أشرفت على الجمعية الإنتخابية في حديقة الموردة ولم تقتصر مخالفة اللجنة الثلاثية للإتحاد على نظام المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م بل شملت مخالفة نظام الإتحاد السوداني لكرة القدم لسنة 2017م المادة (17) المتعلقة (بإستقلالية الأعضاء وأجهزتهم) سيما الفقرات (2) و الفقرة (3) والفقرة (2) تتحدث عن الأتي، (تكون أجهزة الأعضاء أما منتخبة أو معينة ويجب أن ينص في النظام الأساسي للأعضاء على الإجراء الذي يضمن الإستقلال الكامل للإنتخاب أو التعيين وتجرى الإنتخابات تحت إشراف لجنة إنتخابات مستقلة تنتخبها الجمعية العمومية للعضو) *الفقرة (2) من نظام الإتحاد توضح بجلاء لا لبس ولا غموض فيه ان الجمعية العمومية الإنتخابية للأعضاء التابعين للإتحاد يجب أن تجرى تحت إشراف لجنة إنتخابات مستقلة و منتخبة، والمشرع كذلك أجاز جواز التعيين، لكنه فقط حق تملكه الجمعية العمومية لنادي المريخ وفق إستقلالية كاملة. * في الفقرة (3) ورد الأتي (لايعترف الإتحاد بأي أجهزة للأعضاء لا يتم إنتخابها أو تعيينها وفق الفقرة (2) حتى ولو كان على أسس إنتقالية) والناظر لهذه المواد يتأكد له تماماً ان الإتحاد السوداني لكرة القدم كان تدخله في الشأن المريخي منذ الوهلة الأولى مخالف لنظامه الأساسي وليس له أي مشروعية وبالتالي تعيينه للجنة إنتخابات للمريخ وتدخله في شئون نادي المريخ بإشرافه الكامل على جمعية الموردة الملغية والمبطلة الشرعية من محكمة كأس كان من الأساس أمر غير قانوني ويوضح بجلاء سؤ التفسيرات القانونية المتبعة من قبل الإتحاد السوداني لكرة القدم والذي يتعمد بعض قادته التوغل عميقاً في سؤ تفسير نظام الإتحاد وكذلك أنظمة الأعضاء وعلى رأسهم نادي المريخ الذي تضرر وتفجرت فيه الأزمات الإدارية بسبب هذه التدخلات المتواصلة والتي وضعت برأي محكمة كأس لها حداً بعد ان كسب مجلس المريخ المنتخب برئاسة سوداكال جميع القضايا المرفوعة ضد الإتحاد السوداني لكرة القدم والمتعلقة بإنتهاكاته الجسيمة وخرقه للقانون. * محكمة كأس أبطلت جمعية الموردة بموجب نظام المريخ الأساسي لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م لأنه النظام الذي قدم من المستأنف (نادي المريخ) ممثل في مجلس المريخ المنتخب برئاسة سوداكال للمحكمة والتي بدورها قدمته المحكمة للإتحاد السوداني لكرة القدم ضمن بيان الإستئناف ولم يرد الإتحاد عليه ولم يعترض عليه وهذا يقودنا للرد على بعض الخطرفات التي ظل يوردها مدعي القانون بدرالدين عبدالله النور الذي يملأ هذه الأيام الدنيا عويلاً وضجيجاً لن يثمر سوي الخيبة كتلك التي قادته لمجموعة الموردة والتي رفضته ولم تعره أي قيمة أو إهتمام بعد ان قبلت إستقالته منذ اللحظة التي قدمها فيها وهذا دليل قاطع برأي على انه لم يكن بالنسبة لهم ذا نفع برغم محاولاته البائسة في تقديم بعض الإضاءات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تعيد مجموعة الموردة من غياهب الجب الذي سقطت فيه، لأن بدر الدين وأمثاله ومن لف لفهم مارسوا التجاوزات القانونية وخرقوا نظام المريخ الأساسي في سبيل فقط الوصول لمقاعد السلطة في المريخ بصورة مثلت أعلى تجليات الإنتهازية وقد إستخدموا في سبيل ذلك (مبدأ الغاية تبرر الوسيلة) ونقول لهم ان تلك الممارسة ليست ذات جدوى بعد ان أسقطهم المجلس المنتخب عبر أعلى هيئة قضائية رياضية محكمة كأس. وهج اخير * كأس إعتمدت في إبطال جمعية الموردة كذلك على المواد (55) و (30) و (24) من النظام الأساسي لنادي المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م، بل أشارت إلى ان المادة (29) من النظام المزعوم والمعيوب بتاريخ 27 مارس تحولت للمادة (30) في نظام المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م وهنا يجب أن يعلم القاصي والداني انه من ناحية إجرائية يمثل إستناد محكمة كأس على نظام المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م هو إستناد صحيح إجرائياً، ويؤكد ان نظام 2019 تعديل 31 يوليو 2021م هو النظام صاحب الحاكمية الدستورية والمنظم للأعمال والإجراءات بنادي المريخ، وبالتالي مخالفته يقود للبطلان وهذا ما حدث بعد ان أبطلت بموجبه محكمة كأس جمعية الموردة وأبطلتها كذلك بموجب نظام الإتحاد المادة (17) الفقرات (2) و(3) وذات المحكمة كان امامها المادة (29) من نظام 27 مارس المزعوم لكنها لم تستند إليه بعد ان أشارت بوضوح إلى ان المادة (29) في النظام المزعوم 27 مارس تحولت للمادة (30) في نظام المريخ لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م وهنا نشير إلى ان الجانب الإجرائي من قبل المحكمة كان سليماً ومحكماً إذ ان المحكمة لم يكن لها أن تحكم بموجب المادة (29) من النظام المزعوم 27 مارس لأنها ستكون قد إرتكبت خطأ إجرائي في إصدار حكمها النهائي وبالتالي كان المستأنف سيطعن في حكمها برغم ان المادة (29) من نظام 27 مارس المزعوم هي ذاتها تؤدي لبطلان جمعية الموردة العمومية لأنه ببساطة الإستناد من قبل محكمة كأس في حكمها على النظام المزعوم 27 مارس يعد إستناداً إلى نظام أساسي لا يعد هو نظام نادي المريخ الساري والمعمول به بعد ان بات منسوخاً بناءً على الجمعية العمومية غير العادية لنادي المريخ الرياضي بتاريخ 31 يوليو 2021م والتي تمت خلالها إضافة تعديلات الفيفا ودمجها بحسب الموجهات الصادرة عن الفيفا، لذلك تم الحكم النهائي من قبل محكمة كأس بإبطال جمعية الموردة بنظام 2019م تعديل 31 يوليو 2021م لأنه النظام الساري في نادي المريخ وهو النظام الذي له فقط الحاكمية في تنظيم الأعمال والإجراءات داخل نادي المريخ وتقود مخالفته في إقامة الجمعيات العمومية لبطلان هذه الجمعيات وهذا ما حدث ببساطة لكي لا يواصل أساطين تغبيش الحقائق وملوك الجدل والمغالطات على رأسهم صاحب قلم الدمار الشامل في المريخ في سواقة الرأي العام المنقاد الذي شكلوه بكبتهم للحقائق ومحاولتهم المستمرة لفرض واقع خاطئ ومدمر، وتتم هذه المغالطات رغم خسارتهم في أمر جمعية الموردة التي ساندوا قيامها والتي يدافعون الأن عن شرعية ما أنتج فيها من عبث وتلاعب بنظام المريخ والقانون وتحدث هذه الجقلبة والمغالطات منهم دون ان يرف لهم جفن ودون ان يتوقفوا لوهلة حول انهم باتوا يسقطون كل يوم في نظر كل صاحب رأي موضوعي وسليم فما يفعله صاحب قلم الدمار الشامل والنائب المغضوب عليه عقب قرارات محكمة كأس يبين للجميع خسرانهم المستمر بالتعري الذي بات يصيب أحرفهم وأقوالهم ومواقفهم التي ما عادت هي صاحبة (القول الفصل) في عوالم المريخ الرحيبة، وذلك في ظل حالة المد المستمرة للوعي وتناميه في عوالم المريخ والتي لن يستطيعوا بعد اليوم غرس أرضها بالمزيد من أوتاد الجهل المتمثلة في المغالطات و الأكاذيب والهروب من الهزائم بانتاج المزيد من الأكاذيب والمغالطات. *المريخ به مجلس واحد شرعي و الدعاوى المستمرة للإلتفاف حول حازم ومجموعته الفاقدة للشرعية لن يجعل منهم مجلس للمريخ ولن يجعل منهم أصحاب ولاية على نادي المريخ وهذا الأمر يؤكد إنعدام اي منطق قانوني سليم لدي من يطلقون هذه الدعوات وعلى رأسهم صاحب قلم الدمار الشامل في المريخ الذي لن نناديه بالتصالح مع نفسه ولن نطلب منه أن يكف عن ما يفعله، لكن نؤكد له أمر واحد وهو اننا سنتصدى لأكاذيبه ولمغالطاته وبيننا وبينه حد القلم وإبراز الحقائق. *المريخ به نظام واحد ساري وصاحب حاكمية دستورية وينظم أعمال وإجراءات نادي المريخ وهو نظام المريخ الأساسي لسنة 2019م تعديل 31 يوليو 2021م، ولا يوجد أي نظام بخلافه ونقول هذا لمن يعيشون أحلام اليقظة بالحديث عن نظام 27 مارس المزعوم. َ
