عبد المنعم هلال لا للمشاركة في مباراة دعم الانقلابيين – موافقة الهلال على المشاركة في مباراة ما يسمى بدعم السلام تعني دعم الانقلاب والانقلابيين والاتجاه عكس مسار الثورة وفي هذه الحالة يتوجب على الأهلة الشرفاء وعلى الثوار الوقوف ضد هذا القرار ومحاربة مجلس الهلال الذي قيل أنه قد تراجع عن الاعتذار ووافق على أداء المباراة .. – الهلال في زمن العهد الغابر كان يؤدى مباريات درع الإنقاذ مرغما وغالباً ما يفوز الوصيف نادي الحكومة وربيب الشمولية بهذا الدرع الذي لا يشرف نادي الحركة الوطنية .. – موافقة السوباط على أداء الهلال لقمة الجنينة باعدت بينه وبين جماهير الهلال وأصبح لا فرق بينه وبين الجكومي الذي يجاهر بالحرب على الهلال وهلال (الحركة الوطنية) لا يمكن أن يترأسه من يوالي جماعة (الحركة الموزية) ..!! – على جماهير الهلال مقاطعة هذه المباراة ونتمنى أن يتلقى فيها الهلال الهزيمة لأن انتصاره سبة وعار ..! – قوة الهلال في قوة من يتقلد الرئاسة والقيادة ورحم الله الريس الطيب عبد الله الرجل القوى الذي لا ينحني لأوامر الحكومة والحكام .. – موافقة الهلال على قمة الجنينة بعد ضغوط سياسية وعسكرية تعني أن إدارة الهلال الحالية غير جديرة بإدارة هلال الحركة الوطنية ..! – الوصيفاب غير غريب عليهم الإرتماء في أحضان الحكومات الشمولية فقد سيرتهم وصرفت عليهم الإنقاذ حتى أن تعيين رئيسهم تم بتعليمات رئاسية بشيرية وفي آخر حكم الإنقاذ صدق لهم والي الخرطوم بدفرة ومعونة مالية مليارية شهرية فلذلك هم لا يستحون من الدفرة والمعونة الحكومية والتحكيمية ..! – من الطبيعي أن يوافق نادي الدعم السريع للمشاركة في مباراة الجنينة خاصة بعد النفرة لتأهيل الحفرة .. – دماء الشهداء لم تجف بعد ويريد قادة الانقلاب من القمة الكروية التباري واللعب على أشلاء ضحايا الثورة السودانية ..! – اللاعب الذي يركل الكرة في قمة الجنينة كأنه ركل جمجمة أحد ضحايا الحكومة الانقلابية لذلك يجب على لاعبي الهلال الامتناع عن المشاركة في هذه القمة المسخرة حتى لو أدى ذلك لايقافهم وشطبهم ..! – بموافقته على مشاركة الهلال في مباراة الجنينة هدم السوباط كل ما بناه وخرج من قلوب الأهلة الشرفاء ولطخ تاريخه وتاريخ الهلال الناصع البياض ..!! – مهما كان حجم الترغيب والترهيب على الهلال عدم المشاركة في هذه المباراة حتى لو كانت في شكل مباراة مهرجانية بتقسيمة مختلطة بين لاعبي الفريقين .. – الفرصة مواتية للتراجع عن قرار المشاركة وليذهب الانقلابيين وأتباعهم إلى الجحيم .. – احترموا الذين قدموا حياتهم من أجل هذا الوطن احترموا أسر وأمهات الشهداء واتفقوا على كلمة سواء وقولوا لا ومليون لا للمشاركة في هذه المباراة .. – عن أي سلام يتحدثون ويريدون بأسمه أن يلعبون قبل أن انتهي من الكتابة فجعنا بخبر سقوط الثائر الشاب أبو بكر معتصم اسماعيل (غيمة) شهيدأ بأمدرمان على يد القوات الانقلابية .. هل هذا هو السلام والأمن والأمان الذي من أجله تقام هذه المباراة ..؟ – لا لدعم القتلة الانقلابيين ولا للمباراة التي يريدون بها تبييض وجوهم الغبرة .. ظل أخير أيها الشهيد تحية وسلام بك والنضال تؤرّخ الأعوام بك والضحايا الغرّ يزهو شامخا علم الحساب وتفخر الأرقام بك والذي ضم الثرى من طيبهم تتعطر الأرضون والأيام بك يُبعث الجيل المحتم بعثه وبك القيامة للطغاة تقام وبك العتاة سيحشرون وجوههم سودُ وحشو أنوفهم إرغام