معاوية الجاك الجهل مصيبة * من المُسَلَمات المعروفة لأصغر رياضي متابع لمنشط كرة القدم أن لقب (سيد البلد) خاص بالمريخ وذكره الشاعر والأديب المعروف والمريخي الكبير الراحل السر قدور في قصيدة شهيرة في التمانينات ، وقبل سنوات تغول الهلالاب على الإسم ونسبوه الى فريقهم * المضحك أن الهلالاب سطوا على الإسم ونسبوه الى فريقهم رغم أنه فريق محلي ولا علاقة له بالسيادة لا من قريب ولا من بعيد لأنه من غير المنطقي أن يكون سيد البلد مثله وبقية الأندية المحلية لا يتفوق عليها بإنجاز خارجي كما فعل المريخ والذي استحق لقب سيد البلد بتفوقه محلياً وخارجياً وتجاوز الهلال كثيراً في هذا المضمار ومن يتابع ألقاب إعلام الهلال على فريقهم يعتقد أنه فاز بالعديد من البطولات الخارجية * المؤسف أننا في إعلام المريخ لم نحافظ على لقب (سيد البلد) وتركناه للهلالاب * اللقب الذي يميز المريخ حالياً وارتبط به داخلياً وخارجياً هو لقب (الزعيم) والذي يشكل راحةً نفسيةً لكل المريخاب بجانب ألقاب أخرى مثل (كبير البلد) و(نادي الشعب) * المضحك والمخجل والذي يدعو للرثاء أن أحد الكتاب الجهلاء يحاول إلصاق إسم الزعيم بالهلال في محاولة رخيصة وسخيفة وعبيطة كشفت جهله وبُعده عن مهنة الصحافة التي أساء إليها بجهله وهو يحاول إلصاق لقب إرتبط بالمريخ في محاولة لتكرار ما حدث مع لقب سيد البلد * أذكر جيداً أننا في صحيفة الزعيم في بداية صدورها وكانت مملوكة للدكتور الباقر أحمد عبد الله وكان الأخ خالد عز الدين رئيساً للتحرير والأخ عبد الباقي شيخ إدريس مديراً للتحرير وكان خط الصحيفة (خاطفة لونين) أي مريخ هلال وبعد أيام بسيطة من صدورها أراد مالكها الدكتور الباقر أحمد عبد الله تحويل خطها لتصبح صحيفة هلالية كاملة الدسم وطرح الفكرة على رئيس التحرير الأخ خالد عز الدين فكان أن رفض الفكرة بعنف وقاوم خروجها لعالم الصحافة الرياضية * أذكر جيداً أن منطق الاخ خالد عز الدين الذي دعم به رؤيته الرافضة للفكرة للدكتور الباقر أن إسم الزعيم هو إسم خاص بالمريخ وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وقال للدكتور الباقر لو أردت تحويلها إلى صحيفة هلالية فأنا أعتذر لك عن تولي منصب رئيس التحرير ويمكن أن تُصدِر صحيفة هلالية بإسم آخر وأنا جاهز لتولي منصب رئاسة التحرير ويمكنك تحويل صحيفة الزعيم إلى صحيفة مريخية ويوجد بيننا مجموعة من الشباب المريخاب بقيادة عبد الباقي شيخ إدريس يمكنهم تسييرها * وبالطبع بعدها الكل يعلم ما تم لصحيفة الزعيم حيث تقدم الأخ جمال الوالي بشرائها وتحويلها الى صحيفة مريخية كاملة الدسم بعد (45) يوماً بالتمام والكمال من صدورها تحت إمرة الأخ خالد عز الدين رئيساً للتحرير * موقف خالد عز الدين وموقف صاحبنا الذي حاول أن يطلق اسم الزعيم على الهلال يكشف الفارق الشاسع والكبير في الفهم والوعي والإدراك * فالأخ خالد عز الدين تعامل بوعيه ومعرفته وصاحبنا هذا تعامل بجهله وسخفه مؤكداً أنه أحد أسباب تراجع منشط كرة القدم وأمثاله يشوهون سماحة وجمال وروعة الوسط الرياضي بجهله وننصحه بالبحث عن مهنة أخرى تناسب قدراته المتواضعة جداً وتُشبع رغبته بشرط ألا ترتبط مباشرة بالمجتمع حتى لا تتم عملية تلوث له. * نقول لصاحبنا (الجهلول) إن إطلاق الأسماء على الفريق (ما بتبقى ليهو بطولة وإنجازات) فالبطولات والإنجازات تتحقق على أرض الملعب وليس على صفحات الصحف يا جاهل * من سخريات القدر أن يجد هؤلاء الجهلاء مساحة لنشر جهلهم وتخلفهم وسخفهم.