من هو هذا المعتوه الذى زعم أن هنالك ندية تجمع الهلال بالمريخ ؟؟؟ متى كانت هذه الندية ؟؟ وفيم كانت هى ؟؟؟؟ لم يكن الهلال نداً للمريخ يوماً .. لا اليوم ولا قبل مائة عام .... لم يكن نداً لنا ميلاداً فقد سبقناه سنيناً عدداً .. ولم يكن نداً لنا فى ساحات النزال والوغى .. كيف يكون لنا نداً ورصيده ( الصفرى ) لا يميزه عن تلك الأندية التى فاز عليها فى دورى تزكم رائحته الأنوف ...؟؟ دورى تشارك فيه ( الأرانب ) و ( الحمائم ) و ( العناكب ) و ( السلاحف ) و ( الفروع ) كم هى فروع الهلال فى ( الأقاليم ) التى تقدم خدماتها للهلال وتحرص على تقديم فروض الطاعه والولاء ؟؟؟ كم عدد ( أبناء الهلال ) وجنوده المخلصين من المدربين يشرفون على تلك الأندية ( صورياً ) ؟؟؟ هم فى كل الموسم ينتظرون اربعه مباريات تجمعهم بالمريخ والهلال ... ترى كيف يدير ( مبارك سليمان ) أو ( صلاح آدم ) أو ( الفاتح النقر ) أو ( حمدكمال ) مباريات فرقهم مع الهلال وكيف يستعدون لها حينما يواجهون المريخ ؟؟؟ متى فاز فريق يقوده ( الديبة ) أو ( حداثة ) أو ( خالد بخيت ) على الهلال ؟؟؟؟ يحرص الهلال على تواجد خلاياه وأزرعه القوية فى كل اللجان يقابله خنوع غريب وإستكانه وقبول مهين من المريخ .... يحرص الهلال على بقاء ( شداد ) مائة عام على رأس الإتحاد ... ويبقى أمثال ( البلوله ) و ( عامر ) و ( صلاح محمد صالح ) أكبر ديناصورات عرفها التاريخ .... يرسل الهلال ( صقوره ) و ينتقى ( حكامه ) ويبعث المريخ حمائم السلام أمثال ( معتصم جعفر ) و ( أسامه ) وهم أكثر رأفة ورقة وطاعة ... وأكثر استعداداً لخدمة الهلال كل ذلك لهلعهم من مقال بذئ من أمثال ( معتصم محمود ) و ( الرشيد ) ... متى إستعصى علينا الهلال ونحن نواجهه ( منفرداً ) ؟؟؟ حتى عندما نقابله ويكون حكم الساحة ( شقيق السمؤل ميرغني ) ويكون مساعده الاول شقيق ( عاطف النور ) وهذا الاخير أشد تعصباً وأكثر كراهية للمريخ من شقيقه المهندس وأسالوا أقرانه فى سنجة الثانوية .... ضحكت كثيراً حتى حسبنى البعض ( ثملاً ) حينما قرأت ما كتبه بعض كتاب الهلال قبل مباراة ( الجنينة ) وبعدها ... ما كتبوه قبل المباراة مجرد ( أمنيات خائبه ) و ( وأحلام مفزعه ) تخصهم وحدهم وهى ( تهاويم ) تعودناها ... ورعب عظيم يتملكهم قبل كل نزال .... والغريب أن ( المحصلة ) لا تتغير أبداً ... كتب كبيرهم ( بذاءةً ) أن المباراة ( محسومه ) ... هكذا صور له خياله ( خيال ) ما بعد ( الأماسي الجميلة ) ... أما بعد نهاية مباراة سلام ( الجنينة ) فقد تذكر صاحبنا ( القيم النبيلة ) و ( الحركات الوطنية ) ... ونبض الشارع ... والإنسان المطحون ... كتب الأستاذ المحترم ( شجرابى ) بعد المباراة لا ( قبلها ) ملحمة نضالية إستغربتها أنا شخصياً فى الرجل فما هذه عادته ولا قضايا الوطن كان همه ... فجأةً تذكر الأستاذ ( المعتق ) أن ( حميدتي ) و ( البرهان ) و ( العسكر ) هم من سحلوا السودانيين وأنهم استخدموا تلك ( المباراة ) جسراً يعبرون عليه الى قلوب الناس ..... وقطعاً لم ينس ( تشى جيفارا ) الهلال والرفاق أن يذكرونا مجاهدات نادى الحركة ( الوطنية ) ... يكسوني الخجل ... ويملؤنى الأسف أن أسأل أستاذنا الجليل هل هبط عليه ما هبط ( بغتةً ) هكذا ؟؟ هل لم يلمس أوتار قلبه (الحب ) تجاه ( البسطاء والمسحوقين ) إلا عندما هزم المريخ الهلال ؟؟ ما الجديد وما الغريب ؟؟ أخجل كييراً من مناضلين ( المناسبات ) .. ما أن ينهزم الهلال حتى يخرج علينا هؤلاء بما لا يتناسب مع مواقفهم التى يعرفها كل الناس ... كتبوا ( كفراً وبهتاناً) فى حق أنبل رجل ( جمال ) لا لشئ إلا لأنه جعل المسافات بينهم والمريخ كالمسافة بين الثريا والثرى .... إغتبوه ... وأهانوه ... وإتهموه عندما سجل المريخ ( وارغو ) ... وألبوا عليه حتى أئمة ( الكفر ) وعندما جاد عليهم كبير ( السحرة ) كمال شداد بمن رفع من عوزهم وفاقتهم تخلوا عن النضال ... ونسوا السودانين اللذين طحنتهم الأيام والنظام الذى قهر العباد .. نسألهم هل بعد مجئ ( السوباط ) و ( العليقى ) تعافى إنسان السودان ... هل شبع الناس فى بلادى ؟؟ هل توفر الحليب للاطفال ؟؟؟ أين نواح الأمس وأنتم اليوم تستقبلون قوافل اللاعبين بأموال اليتامى والمسحوقين ... ؟؟؟ سألتم يوماً عن مصدر أموال الوالى وقلتم أنها أموال ( الدولة ) فهل سألتم من أين أتى ( السوباط ) و ( العليقى ) بتلك الأموال ؟؟ هل تظنون أنهم ورثوها عن أجدادهم ؟؟ أم أن سماؤهم أمطرت ذهباً ؟؟؟ أليست هى أموال السحت والحرام ؟؟؟ أموال ( البنزين والمحروقات ) ؟؟ فأين هو ( نضالكم ) ؟؟ وأين ذهبت الدموع التى أهرقتموها حينما إستقدم المريخ أفضل لاعب فى القارة ؟؟؟ لم يتذكر ( جيفارا ) الوطن والهلال نضالات الشعب السودانى إلا حينما سقط فريقه خيبةً فى مباراة لكرة القدم أمام المريخ كما يحدث كل مرة ... لم يتذكر الأستاذ ( شجرابى ) بسالات السودانين حينما سقط شهداء الثورة ... صبايا وصبيان فى غض أعمارهم ... قدموا حياتهم قرباناً للحرية فماذا قدم الأستاذ ( شجرابى ) وآخرين غير ( مقال ) خائب جادت به قرائحهم نتيجة لهزيمة عادية تجرعوها كثيراً قبل اليوم ..... من يصدق أن نادى ( التربية الوطنية ) وكتاب نضال هذه الأيام لا يعرفون أين يقع منزل اللاعب الهلالي التاج محجوب الذى قدم إبنه مهراً لثورة لم يساهم فيها كتاب الزمن الغبى .... كتب الشاعر محمود درويش يوماً ....ستنهى الحرب ... ويتصالح القادة وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد ... وتلك الفتاة تنتظر زوجهاالحبيب ... وأولئك الأطفال ينتظرون والدهم البطل ... لا أعلم من باع الوطن لكننى رأيت من دفع الثمن .... من باع الوطن يا شجرابى ومن الذى قبض الثمن ؟؟؟؟ دعوا ( النضال ) فهو لا يشبهكم ولا يليق عليكم .... آخر الحدقات : لا يوجد كاتب فاشل ... لكن يوجد شخص بدأ من القاع وظل فيه ومحمد كامل سعيد أحد هؤلاء .... هل كان ( المريخ ) سبب فشله وهوانه ؟؟ كما قلت آنفاً حينما نلقاكم ( فيس تو فيس ما ليكم غير الفطيس ) فهل عقلتم ؟؟؟ لسنا فى حاجة للرد على نكرات الهلال ( المازرى ) و ( طارق محمد عبدالله ) و ( عبد المنعم هلال ) فما قيمة ما يكتبون ؟؟؟؟ الهلال ( يكثف ) مفاوضاته مع أجانب يصنعون الفارق ... والمريخ ( يكسف ) ( بضم الياء ) فى مفاوضاته مع أجانب رخيصى القيمة والأثر ..... متى يلحق ( حازم ) نفسه ؟؟؟ وهل سينتظر للمرة الرابعة آخر أيام التسجيلات ليملأ كشف المريخ بأمثال ( أتو ) و ( دينس ) ؟؟؟؟