محمد الجزولي الصيني خلوه.. الشرعي منو ! خرج علينا ادم سوداكال رئيس نادي المريخ، كعادته ببيان أكد فيه أنهم سيذهبون بقضية الصيني إلى كاس من أجل معاقبة اللاعب والهلال والحفاظ على حقوق المريخ. فسوداكال الذي يعيش وضعاً غير شرعياً ليس من حقه التلويح بكاس وعليه أن يحل مشكلته ويستعيد شرعيته أولاً لأن قضية الصيني محلوقة ومحفوظة. حتى الجكومي نائب رئيس لجنة تسيير المريخ هدد باللجوء إلى كاس ضد قرارات لجنة أوضاع اللاعبين التي قامت بفسخ عقد اللاعب وأن الصيني لم يعد لاعباً للمريخ حتى اذا لم يسفخ الاتحاد عقده. في اللحظة التي وقع فيها عماد الصيني للهلال، أبطل عقده السابق وأصبح لاعب سابق للمريخ، الذي ليس امامه غير القبول بقرار لجنة أوضاع اللاعبين واستلم ما دفعه للصيني. من الأفضل للمريخ أن يستلم ال15 مليار وينسى الصيني إلى الأبد لأنه أصبح لاعب الهلال وأن سحبه من سيستم الانتقالات لا يطعن في شرعيته لأن العقود شريعة المتعاقدين. فند استاذ القانوني الرياضي الواثق بالله كل ادعاءات المريخاب الكذوبة وأكد له صحة قرار لجنة أوضاع اللاعبين التي لم تجد خياراً غير فسخ عقد الصيني برغم من مريخية رئيسها معتصم عبدالسلام. يقول الاستاذ الواثق بالله (هناك من يرى أن لجنة أوضاع اللاعبين قد جاملت الهلال وأعفته من العقوبة لمخالفته نص الفقرة 7 بالمادة 25 من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين 2018 التي تلزمه بمخاطبة نادي المريخ قبل مفاوضة لاعبه عماد الصيني. للرد على هذا الادعاء نقول ان اللجنة لم تجامل الهلال وان الفقرة 7 بالمادة 25 لا تنطبق على حالة اللاعب عماد الصيني. وأن المادة التي تنطبق عليه هي المادة 59 الفقرة 15 من نفس اللائحة تعديل 03/07/2022. ولبيان ذلك نذهب الى المادتين المذكورتين ونستعرض فقرتيهما.. تنص الفقرة 7 بالمادة 25 على الآتي (النادي الذي يرغب في توقيع عقد مع لاعب يجب أن يخطر نادي اللاعب الحالي كتابة قبل الدخول في أي مفاوضات مع اللاعب). تحدثت هذه الفقرة عن (اللاعب) بصورة عامة، وهو توصيف يشمل اللاعب (الوطني والأجنبي) معا، وهي بالتالي تعتبر (نص عام) حسب القاعدة القانونية المعروفة. بينما تنص الفقرة 15 بالمادة 59 تحت عنوان (إلتزامات الأندية) على الآتي (على النادي الراغب في التفاوض أو التعاقد مع لاعب محترف وطني أن يخطر ناديه الحالي وأن يحصل على موافقته كتابيا قبل البدء في التفاوض معه، إلا اذا كان عقده انتهى أو سينتهي خلال الأربعة أشهر الأخيرة من عقده الحالي) هنا حددت هذه الفقرة صفة اللاعب الذي يجب إخطار ناديه بأنه اللاعب المحترف (الوطني) وعماد الصيني لاعب محترف وطني. وبالتالي تنطبق عليه هذه الفقرة 15 من المادة 59 باعتبارها (نص خاص) وكما هو معلوم (ان النص الخاص يقيد النص العام) ويقدم عليه. وبالعودة للفقرة 15 بالمادة 59 نجدها قد استثنت نادي الهلال من مسؤولية مخاطبة نادي المريخ والحصول على موافقته الكتابية المسبقة لأن الهلال فاوض اللاعب ووقع معه عقدا خلال فترة السماح التي حددتها المادة بأربعة أشهر. مع العلم أن العقد المعني هنا هو العقد الأول المعتمد من الاتحاد ومدرج في "السيستم" منذ ثلاث سنوات ونفذه اللاعب على أكمل وجه وليس العقد الثاني الذي أبطلته المادة 42 من لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين. فبعد أن كان انهاء العقد مقتصرا على انتها مدته أو بالاتفاق في المادة 13، نجده هنا في المادة 14 جائزا بطريقة ثالثة وهي توفر السبب العادل.. وهذا هو ما يعرف ب"النص الخاص" الذي يقدم على النص العام. وهو ما طبقه الاتحاد الدولي (فيفا) في قصية انتقال اللاعب محمد عبد الرحمن (الغربال) للهلال من النادي الجزائري حيث انتقل للهلال بالنص الخاص (توفر السبب العادل) وهو عدم تسديد النادي الجزائري لمستحقاته المالية. فلو أن الفيفا طبق "النص العام" الوارد في المادة 13 على اللاعب والذي قيد انهاء العقد بانتهاء مدته أو باتفاق الطرفين (فقط) لما انتقل للهلال إلا باحدى هاتين الطريقتين.. نفس الطريقة تنطبق على حالة اللاعب عماد الصيني الذي أعفت الفقرة 15 بالمادة 59 الهلال من مسؤولية مخاطبة المريخ مسبقا كما بينا أعلاه). تفسير الاستاذ الواثق بالله خبير القانون الرياضي يجب أن يسدل الستار على قضية الصيني الذي يجب أن يضم إلى كشف الهلال ومن حق المريخ أن يذهب إلى كاس ولكن من هو صاحب الشرعية حازم ولا سوداكال. وفي الختام.. صيني أصلي ما تقليد.. والسلام.