* أشدنا قبل أسبوع تقريباً، بالسقف الذي حدده رئيس نادي المريخ الأخ حازم مصطفى لتجديد عقودات بعض اللاعبين.. وبتأكيداته على أنهم لن يتجاوزوه مهما كان حجم اللاعب ومستواه. * وحسب موقع سبورتاق الإخباري، أكد حازم أمس على هذا السقف، وقال إنه ظل في حالة تواصل مع وكيل اللاعب عمار طيفور (اللي هو والده)، وقدم له عرض المريخ، بعد أن سلمه ثمانين ألف دولارا (قولة خير).. وحتى أمس لم يرد الوكيل على العرض بالرفض أو القبول.. * وإذا كان على رأيي الشخصي، فلتنس الوكيل أخي حازم… وتتصل باللاعب مباشرة، وتأخذ منه الكلمة الأخيرة بدون أي مماطلة أو تسويف… * إما أن يعلن موافقته على العرض وتكملوا معه إجراءات التجديد،،، وإما أن يعلن رفضه وتفضوها سيرة.. * أما التش فإنه حسب علمنا، ليس من عينة اللاعبين الذين يزايدون على الزعيم،، لكن على ما يبدو (في واحد أكل ليهو راسو)…. لذا أخي حازم، عجل بحسم أمره هو الآخر، واسمع رأيه الأخير منه هو شخصياً، قبل أن ندخل في معمعة البطولة الأفريقية.. * يا أبيض يا أسود… اللون الرمادي في مثل هذه القضايا يزيدها رمادا، ونحن كما تعلم؛ ما ناقصين.. * أقول هذا مع قناعتي التامة بمواهب ومهارات عمار والتش، ويقيني الكامل بأنهما يشكلان إضافة نوعية لفريقنا، ولكن كمان، نحن ضد أي لاعب يحاول أن يلوي يدنا، ويملي شروطه على مريخنا العظيم.. * كرة القدم أصبحت مهنة واحترافا… ولكن للأسف بعض اللاعبين لا يفرقون بين الاحترافية وبين الاستغلال والابتزاز، لذا يبالغون في مطالبهم… ويا ريت لو لاقين منهم حاجة.. * وحاتكم ضغط وسكري بس. * المبالغ التي عُرضت على عمار والتش، معقولة جداً جداً جداً.. إذا قبلوها قبلوها.. وإذا ما قبلوها فإنهما أحرار في أن يتجها إلى النادي الذي يقدم لهما عرضاً أفضل، حتى لو كان الهلال الماسكننا بيهو فزاعة ده.. هزيمة سانت جورج أكبر مكسب * بالتأكيد عندما قرر المريخ مواجهة فريق سانت جورج في تجربة ودية خلال معسكره الحالي في إثيوبيا؛ لم يكن يبحث عن الفوز أو الهزيمة؛ إنما يبحث عن تقرير فني يقف من خلاله المدرب على الايجابيات فيعمل على ترسيخها، والسلبيات فيعمل على معالجتها.. ونحسب أن الهزيمة القاسية التي تجرعها من سانت جورج، منحته أكثر من ما كان يريده من هذه المباراة. آخر السطور * تمنياتنا الصادقة لصقور الجديان بالفوز اليوم على منتخب جيبوتي، وتأكيد صعودهم إلى نهائيات الأمم الأفريقية للمحليين (الشان). * معلوم طبعا أنهم كسبوا مباراة الذهاب برباعية.. * وكفى.