ايمن كبوش الهلال ابداع حد الامتاع # على الواقف.. حسم الهلال ضيفه (ود نوباوي) برباعية نظيفة.. في استهلالية مشوار الدفاع عن اللقب المحبب.. وذلك بواقع هدفين لكل شوط في المواجهة التي استضافها ملعب الجوهرة الزرقاء.. جاءت الاهداف الجميلة باقدام ياسر مزمل.. وليد الشعلة.. مكابي.. ولامين جارجو. # احكم الهلال قبضته على المباراة منذ البداية.. ووضع خصمه تحت الضغط الشديد مع تنوع في الهجمات ما بين العمق والوسط.. ومشاركة الدفاع في انطلاقة الهجوم.. فاستمرت المباراة بوتيرة هادئة.. ولكن رغم ذلك ظل المدير الفني (فلوران ابينيجي) متابعا بشكل لصيق لاداء لاعبيه من خط التماس… مع ان خصمه بدأ واضحا انه جاء ليخرج بأقل الخسائر… لانه يعرف تماما انه يلاعب فريقا هو الاكثر حصولا على البطولة.. والاكثر تنظيما في الملعب.. والاكثر شعبية في السودان والوطن العربي. # مع انطلاقة منافسة الدوري الممتاز.. وعودة الفريق من دار السلام بنتيجة ممتازة امام الشباب التنزاني، توقعنا ان تحضر الجماهير بكثافة لتحية الفريق.. وحث لاعبيه على تقديم مباراة تاريخية في لقاء الاياب.. ولكن للاسف غاب الجمهور الذي نعرفه.. بينما شكلت التراس حضورا مميزا على مدار الشوطين رغما عن ان العدد لم يكن كما كان في السابق. # دفع فلوران بتشكيل ضم كل من ابوعشرين في المرمى وبجانبه رباعي دفاعي مكون من اطهر الطهر وفيدينهو نانيكي وبانغا وفارس عبد الله، امامهم مباشرة ارتكز ولاء الدين بوغبا ومحمد المنذر اضافة الى عبد الروؤف في الوسط بينما تشكل الهجوم من الثلاثي مكابي ووليد الشعلة وياسر مزمل. # لم يجد الهلال ادنى صعوبة في احكام قبضته على المباراة بفضل اللياقة العالية وترابط الخطوط فظهر الفريق كمجموعة متجانسة تقوم بتطبيق استراتيجية واضحة للمدرب الذي نجح حتى الان في تثبيت مبدأ قيادة الهجمات بتمريرات قصيرة من خط الدفاع.. مع التنوع في التمرير من الاطراف او العمق.. وقد نجح الجناحين بمساندة الطرفين في خلق العديد من الفرص.. وكان بامكان الهلال تسجيل اهداف اكثر من كل هجمة.. ولكن وقوف ود نوباوي مكتوف الايدي لم يغر بالمزيد من الاهداف.. فاكتفى الهلال برباعية بعد عرض جميل وجد التصفيق من المدرجات التي تجاوبت كثيرا مع انطلاقات مكابي وياسر مزمل واختراقاتهما الخطيرة.. وكذلك لمسات روفا وبوغبا ورزانة محمد المنذر.. بينما زادت رقصات لامين جارجو من المتعة وكان ابوعشرين ضيفا على المباراة.. الا ان تدخلاته المتباعدة في اللعب لم تنقصها الجدية والحماس والاصرار على الابقاء على الفرصة.