عبد المنعم هلال الشياطين الحمر – (الشياطين الحمر) أنزوي هذا اللقب الذي أطلقه الوصيفاب على فريقهم سابقاً وحل محله القاب أخرى ربما لأن الناس عادة تتعوذ من الشيطان .. – وبدورنا تغافلنا عن هذا اللقب الذي كان محبب لهم لأننا لا نقبل أن يوصف به شقيقنا الأصغر ولأن تصرفاتهم وكتابتهم تنم عن انهم في مصاف (الملائكة) والدليل على ذلك احترامهم وتقديرهم لشقيقهم الأكبر هلال الملايين ..!! – يكفي وقفتهم مع الكبير في مبارياته الأفريقية وركلهم للجنسية المصرية والحبشية والتنزانية كما ركلوا من قبل الجنسية الموزمبقية ووقفوا مع هلال الأغلبية .. – يكفي تنسيقهم واتفاقهم مع شقيقهم الكبير سيد البلد وذلك من أجل الصعود والترقي في بطولة الأندية الأبطال الموسم السابق والعمل على ازاحة الأهلى القاهري من الطريق وقد جهر بذلك نائب الرئيس في تسجيل موثق وأشاد بالهلال وقال أننا نعمل معا من أجل السودان وسوف نزيح الأهلي القاهري ونتصدر المجموعة ونتأهل أزرق وأحمر من أجل رفعة الوطن .. – نجدهم بعد كل مباراة لشقيقهم الأكبر هلال العز والطرب يشيدون بالتحكيم ولا يقللون من الانتصار ولا يدقون الطار ..!! – كيف بالله عليكم نطلق عليهم الشياطين الحمر وهم عندما يفوز الأزرق هدر شقيقهم الأكبر بأي بطولة هم أول المهنئين لا يبكون ولا يشتكون ولا يلجأون للاتحاد الأحمر العام ولا يهرولون لكاس عندما تقع الفاس في الراس ولا يتوجهون للوزان ويقولون كان وكان ..!! – وقفوا ضد التزوير عندما أقدم أحدهم بتزوير بصمة أحد اللاعبين وأدانوا الأداري الذي قم بهذا الفعل المشين وتم فصله وحرمانه من العمل الإداري إلى يوم الدين وبرضو تقولوا عليهم شياطين ..!! – حاربوا التواطؤ وما يسمى بالكباري فقد هدموا أكبر كبري في التاريخ الذي يسمى كبري (بري قيت) ومنذ ذلك الوقت لم يشتركوا في عملية شراء وبيع وتواطؤ وحكاية لاعب مريخ الفاشر (هشام جنية) كانت ب(حسن نية) ..! – ولا ننسى أن الوصيف الشقيق الأصغر قد اقتحم أحد كتابه الكبار مكاتب الاتحاد الأفريقي بالقاهرة لمتابعة شكوى لصالح شقيقه الأكبر الهلال ضد فريق نيجيري وقدم المستندات التي تؤكد صحة موقف شقيقه الأكبر في بادرة وجدت الاستحسان تؤكد حسن النية وقمة السمو والمثالية وعلاقة الأشقاء المتينة وقوية .. وتقول لي شياطين ..!! – الوصيف عندما وقع عدد من لاعبيه في كشوفات شقيقه الأكبر تخلى عنهم وبارك لهم ولم يسعى لعودتهم لكشوفاته بالتهديد والترغيب والوعيد بواسطة القوات الأمنية والاغراءات المادية إنما تركهم حسب رغبتهم ورجع لهم لاعبين بطوع إرادتهم وتمسك اللاعب الحارس بكلمته ورغبته وهذا يدل على إحترام الوصيف للعهود والمواثيق والامتثال لرغبة اللاعبين فيجب أن لا نظلمهم بترديد هذا اللقب القديم القبيح (الشياطين الحمر) لأن أفعالهم لا تدل على (الشيطنة) ..! – حتى (ترويج) خبر استقالة السوباط لم يخرج من اعلامهم ومنصاتهم وقالوا أنه قد خرج من زول (شليق) فهم أسياد المصداقية وأخبارهم مية المية و(حصرية) ولها من (الصدى) الواسع ما يمكنها من الوصول ل(السوداني) والسودانية فهم براءة من الشتل ورمي (القنابل الخبرية) تقول شياطين ياخ ديل ملائكة عديييل ..! – انهم ليسوا ب(شياطين حمر) إنما (ملائكة صفر) بأقوالهم وأفعالهم المعلومة للجميع ..! – الفنكوش في كوستي منفوش .. – الرابطة كوستي للمسامير .. – رغم الزمن الأضافي الذي تعدى العشر دقائق الفنكوش طلع فشوش … ظل أخير الأشقاء بالعرضة جنوب لكم كل الحوووب ..
