أولا؛ نبارك لمنتخب السنغال الذي يمثل القارة *المظلومة* في مونديال قطر ،،، تأهله الى الدور الإقصائي بجانب المنتخب الهولندي.وهو تأهل مستحق …أكد فيه انه ليس منتخب النجم الواحد …وان قوة المجموعة هى الأهم … وهى التي تحقق النجاحات … لذلك ،،، عندما تم إختيار دي بروين أفضل لاعب في مباراة كندا … صرح ساخرا "لا أعتقد أنني لعبت مباراة رائعة، ولا أعرف لماذا حصلت على الجائزة – ربما بسبب إسمي" … ونجم اخر قال " هذا مجهود المجموعة" …. السنغال أكدت انها ليس فقط ساديو ماني … نعم … ساديو هو جوهرتها .. وكان بالتأكيد سيمنحها قوة إضافية ، تعينها في المرحلة القادمة ..وهذا يقودنا للحديث عن زميله السابق، نجم ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح .. الذي عاني في مونديال روسيا لضعف المجموعة…وعانى في التاهل لمونديال قطر لأن زملاء ساديو ماني أفضل … كرة القدم لعبة جماعية .. يخلق اللاعب الإستثنائي الإضافة المطلوبة في ظل وجود زملاء بكفاءة عالية وإلا .. سنتحسر على عدم فوز ليو ميسي وهو في سن 35 عاما بكاس العالم حتى اللحظة وهكذا …الأداء المتميز للمغرب وغانا والسنغال والكاميرون وتونس .. والقوة التنافسية لدى منتخبات اميركا اللاتينية بشكل عام .. وضعف بعض المنتخبات الاوروبية.. يفرض.. منح أفريقيا ولاتين أميركا مقاعد أكثر …مؤسف الا تتواجد منتخبات بقدرات الجزائر ونيجيريا ومصر جنوب افريقيا وشيلي وبيرو وكولمبيا بالمونديال..وإذا كان أمر التسويق والرعاية هو سبب تواجد بعض المنتخبات الاوروبية الضعيفة .. كان من الأولى وضع الية تسمح بتواجد الصين والهند اللتان تمثلان نصف سكان البشرية وان الصين تملك ثاني اقوى إقتصاد في العالم الان والهند ضمن مجموعة دول العشرين التي تسهم بما يعادل 77.2% من الإقتصاد العالمي … المؤسف حقا .. تواجد منتخبات بالمونديال، فقط .. لأن الجغرافيا منحتهم حظوظ أكثر لتشارك في هذا المحفل الرياضي العالمي الاكبر على الإطلاق … ونعم .. نملك تصور وآلية كمقترح ، عادل .. لتجاوز هذا الإرث القبيح ، غير العادل .. وسنطرحه في مقبل الايام إذا صمتت الفيفا إزاء مظالمها في حق أفريقيا وأميركا اللاتينية.. تابعونا …
