محمد كامل سعيد الارزقي الطبال.. يتغزل في الهلال..! * خطوة مهمة وجميلة ورائعة وتاريخية، تلك التي اتخذتها مجلس ادارة نادي الهلال، والمتمثلة في موافقته على استضافة مباريات المريخ الافريقية، بمرحلة مجموعات ابطال افريقيا المرتقبة والني ستنطلق بعد اسابيع معدودة.. وحقيقة فقد استحقت ادارة النادي الازرق الاشادة ورفع القبعات..! * الخطوة المهمة تلك سارت في اتجاه "ردم الهوة السحيقة"، والفراغ الواسع جدا الذي احدثه الدخلاء على الرياضة، ومحاسيب كرة القدم، الذين ولجوا الى هذا "الوسط المثالي"، في غفلة من الزمان، وساهموا باساليبهم التشجيعية الآحادية بقوة في تشويه الصورة الجميلة للرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص..! * نؤيد تلك الخطوة التاريخية، ولو من باب انها ستساهم بشكل مباشر في اعادة الصفاء المفقود بين محبي المريخ والهلال، والذي غاب خلال السنوات الاخيرة وانعدم بفعل فاعل، ظل ينخر في الروابط التاريخية الابدية بين جمبع الاندية لما فيها القمة، حتى نال منها ما نال من مآرب، لم تتجاوز المكاسب الشخصية..! * لنعتبر مواففة الهلال على استضافة المريخ في "الجوهرة الزرقاء"، انما هو الخطوة الاساسية، او لنقل الدرس الاول المستفاد من كرنفال كأس العالم، الذي انقضى قبل ساعات بالدوحة، وتاكدنا من خلاله ان المستحيل ليس قطريا..! * لنتعلم ونتحرك بايجابية تجاه نبذ التعصب، والحقد والكراهية، ونبتعد عن سياسة التقليل من الآخر" وكل ما يفرق ويباعد بين عشاق الساحرة المستديرة، بتشجيعنا للطرق المثالية، البعيدة عن الحروب والخلافات وغيرها من التقاطعات، التي تسببت لسنوات طويلة في تراجعنا وتواضعنا على جميع المستويات..! * شخصيا اجد نفسي متحمسا لفكرة موافقة الهلال على استقبال المريخ بالجوهرة، لا لشئ سوى لان تلك الخطوة تعتبر من اقصر الطرق "لهزيمة اي محتال ارزقي"، ظل يعزف على وتر الفرقة والشتات، بحثا عن كل ما يخدم مصالحه الشخصية الخاصة..! * الحقيقة ان اداء المريخ لمبارياته الافريقية في مرحلة المجموعات بالجوهرة الزرقاء، سيجنبه دفع الكثير من الاموال، وبالعملة الصعبة، اذا ما فكر في اللعب خارج البلاد.. وهنا فان ما حدث بالبطولة الاخيرة يؤكد ما ذكرناه..! *********************** حتى ولو كان المريخ سيدفع مبالغ مالية للهلال، نظير ايجار الملعب، فان ذلك يعتبر من المكاسب الثابتة، والحقوق الاساسية، خاصة وان للمريخ تجارب حالية في مسألة ايجار الملاعب هذه، اثناء ادائه للتدريبات والمباريات ببطولة الدوري الممتاز المحلية..! * الفوارق المالية ستقل بنسب كبيرة جدا، وبالتالي سيتجنب الاحمر الارهاق المالي المنتظر، وتقل نسبة مصاريف استضافة الفريق المنافس، واقامته، وترحيله الداخلي، بجانب تكاليف استقبال الحكام وغيرها، حال الانتقال الى اي ملعب خارج السودان..! * بجانب كل تلك الفوائد، فان مكسب المريخ الاكبر يتمثل في تواجد جماهيره لمؤازرة اللاعبين من داخل الاستاد بعد غياب طال وتمدد واستمر لشهور ظل فيها الاحمر يفتقد للسند الجماهيري، والذي ظل يخصم الكثير من قوة المريخ، ويسلبه حق قانوني، منحه قانون المنافسة الكبري لجميع الفرق المشاركة..! * الشئ الوحيد "المقزز"، والذي لم يجد منا الترحيب، يتمثل في "الانبطاح الغريب والمثير والمهين" لذلك التاجر الطبال، الذي كان ولا يزال هو "اس البلاء"، ويعتبر من اهم الاسباب في الانهيار الحالي للعلاقات التاريخية بين جميع الفرق خاصة المريخ والهلال..! * لقد تابعنا "الطبال" وهو يمارس "الانبراش بشكل مهين"، في تأكيد عملي بانه "تاجر سمسار"، لا يمكن ان يفوت فرصة كهذه والا واستثمرها، ويشرع عمليا في توظيفها، وفي الاتجاه الذي يخدم مصالحه الخاصة، التي لا تتجاوز المكاسب المالية..! * "الطبال" الذي اشتهر بكراهيته للهلال، ظل وللاسف يقاتل يوميا في سبيل اهانة الازرق.. ولم يتوقف عن "شتيمة والتريقة عليه"، سواء في ملعب "الجوهرة" – الذي اسماه "الجوعرة الزرغاء" – او الفريق الازرق.. ذلك بجانب مطاعناته الثابتة للحكام واتهامه لهم بمحاباة الازرق..! * ظل "الطبال" في حالة "هياج ظائم"، وسخرية ثابتة ومتواصلة من ملعب الجوهرة، وارضيته التي تسببت في اصابة التش، واضاءته الغبشاء، ومقصورته التي توجد فيها غرفة خاصة للكاردينال، ومكانه "زريبة العيش".. وبجاتب كل ذلك فقد نسب الارزقي الطبال بناء "الجوعرة الزرغاء" للمؤتمر اللا وطني..! *********************** المتابع للاحداث بدقة، يجد ان "حقد الطبال وكراهيته لفريق الهلال" قد تخطت كل الحواجز، وظهرت بوضوح شديد من خلال تحريضه المستمر للجماهير، واستخدامه لها كسلاح فتاك، حيث ظل يأمرها، في كل مرة، بالشروع في تخريب الجوهرة، سواء بالتوجيهات المباشرة، لها او غير المباشرة..! * الآن انقلب "التاجر الطبال" بمقدار مائة وثمانون درجة، وصار يتغزل في مجلس الهلال، الذي كان بالامس القريب يفتقد للشرعية، وان مجاملة انخاد معتصم لمجلس السوباط هي التي كتبت له الاستمرارية.. لان الاتحاد كان ولا يزال وسيظل يسعى – كما قال الطبال – لاستقرار الهلال ونسف وزعزعة المريخ.. "ولا حول ولا قوة الا بالله"..! * لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وتحديدا مشهد الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) رغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي. *تخريمة اولى:* عندما اكدنا ان "الطبال" تربى على يد الكيزان، وتخرج بشاطرته باعلى درجات الامتياز في اللهف من مدرسة المؤتمر اللا وطني، فاننا لم نخطئ، بل كان مرور الايام كافيا لتبدل الاحوال، وأكد لنا عمليا تلك الحقيقة المرة..! *تخريمة ثانية:* من الطبيعي ان يعارض "الارزقي الطبال" فكرة الوفاق بين "مجموعة النهضة" و"جماعة التدمير"، ويهاجم الوزيرة، وعضو مجلس السيادة، "واي زول" فقط لو لم تكن له معه اي مصلحة.. لكن لو كانت فائدة فائدة او اي حرباشة كده لتابعناه يمارس "الانبراش والانبطاح" بذات طريقة التي تابعناه عليها حاليا لمجلس الهلال..! *تخريمة ثالثة:* من حق مجلس الهلال، المطالبة بضمانات مالية، تؤمن له اصلاح التلفيات التي قد تحدث من الجماهير في المدرجات وبقية مرافق الاستاد.. "الحق والله ما بزعل يا طبال"..! *حاجة اخيرة:* التحية لمجلس الهلال، الذي حرك البركة الساكنة.. ويكفي انه كشف "حال الطبال"، واكد له عمليا انها فعلا "الجوغرة الزرغاء"..! *همسة:* الكوز الذي يقرر المتاجرة بالدين، ليس غريبا عليه ان يبدل مبادئه، و"بنبرش بالطريقة الفظيعة دي"..!