¶ المشهد التحكيمي لكرة القدم ظل منذ فترة طويلة الانزلاق نحو درجة الصفر ويتبادر للمهتمين أن تحكيم كرة القدم يمضي بسرعة البرق والمهتمون بهذه الشريحة التي بدونها توصد ابواب ملاعب كرة القدم السودانية !!! ¶ من دواعي التشاؤم بالمصير التحكيمي هو نفور الشباب الانخرط في هذا المجال ولو تأملنا حال التحكيم نجد اضمحلالا كبيرا في قاعدة التحكيم ( الدرجة الثالثة ) التي تعتبر القاعدة التي يرتكز عليها الجهاز في حين هنالك ترهل في ألدرجة الاولي مع ضيق حاد فيالقومية وبالطبع عددية الدوليين محكوم بشروط الفيفا !! ¶ لقد سبق أن قمت بدراسة لما آل اليه حال التحكيم وتوصلت الي أن التحكيم يذهب لهاوية لا قرار لها بسبب عدم الإلتفات من القائمين علي الامر لهذه الشريحة التي بدونها ستمضي اللعبة الي النهاية !! ¶ النتائج الاخيرة والتي ظهرتها نتائج الامتحانات الاخيرة لحكام الدرجات الثلاثة نسبة النجاح للدزجتين الاولي والثانية يحتاج للمراجعة وأسباب هذا التراجع في النتائج أما عددية الجالسون للامتحان من الحكام للدزجة الثالثة تبشر باستعدال مثلث التحكيم بسبب توسع القاعدة التي عليها يرتكز المثلث … ¶ يحسب هذا الارتفاع الملحوظ في عددية الذين جلسوا لامتحانات الدرجة الثالثة لاجتهاد لجنة الحكام وتدارك الامر قبل أن يستفحل ولا بد من رفع الرايات الخضراء للجنة صلاح التي رأينا جهدها للإرتفاع والنهوض بهذه الشريحة المهملة … @ التغيير من هنا يبدأ :: ___________________ أفلح اتحاد الكرة في اهتمامه بشريحة التحكيم والتي تعتبر العروة الاصيلة في لعبة كرة القدم ولقد تلاحظ هذا الاهتمام منذ توليهم دفة القيادة بإقامة العديد من الورش داخليا وإبتعاث عدد مقدر لنيل شهادات حكم الفديو المساعد فقط أيها العزاء صلاح و0خوته تبقي عليكم العمل من أجل رفع حافز الحكم وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة… سيروا وعين الله ترعاكم واختم قولي حكامك صاح يا صلاح …
