* الجندي هنا المقصود به الصديق الأستاذ عمر الجندي الصحفي الرياضي صاحب عمود (الصدى) بصحيفة الصدى واسعة الانتشار .. * عمر في عموده المقروء أمس قال : حكام صلاح كلهم هلالاب !! * يا استاذ الجندي لو تمكنت من كتابة عشرة حكام هلالاب سأرد عليك بأكثر من خمسين مريخابي وفيهم مريخاب يفوقون الجنيد حباً وعشقاً للأحمر الوهاج !! * مثلما يبحث بكرى المدينة عن نجومية المباراة كذلك الحكام يتصارعون من أجل هذه النجومية ! * لو سألنا حكماً عن اللون الذي يشجعه قبل أن يصبح حكماً ورد علينا أنه لا لون له .. بالطبع هذا رجل كاذب ولا بد أن يكون صاحب لون أزرق أو أحمر والا ينفع حكماً لأنه كاذب وغير أمين !! * عندما يتقدم شخص للإتحاد الإنجليزى ليصبح حكماً يجب أن يحضر ترشيحاً من أحد الأندية الأنجليزية ليحوز على براءة تحكيمية !! * في مصر القريبه هذه والتي تشاركنا شرب مياه النيل جميع حكام كرتها يا اهلاوية أو زملكاوية وربما كان إتحادي اسكندراني وفيهم من يشجع الاسماعيلي!! * عليكم يا سادتي قليل من الرأفة على هذه القبيلة التي أصبحت ذاهبة الى الانقراض ! أقول ليكم كيف يكون الانقراض ؟ * لو افترضنا أن اتحادي مدني أو الخرطوم عدد حكام الدرجة الأولى والذين هم على أعتاب ال 45 سنة يمثلون 75% من جملة حكام هذه الدرجة !! * حكام الدرجة الثانية الذين يقفون على أبواب الأولى لا يتجاوز عددهم على مستوى السودان ال 25% من جملة حكام الدرجة الأولى ! * أما حكام الدرجة الثالثة والذين هم القاعدة التي تغذي كشوفات التحكيم آخر امتحانات تؤكد أن هذه الدرجة في خطر وتقود الى إندثار حكام كرة القدم السودانية !! * أن تصنع حكماً فهذه تحتاج الى جهد وصبر بعكس اللاعب الذي يقفز بالزانة من الروابط الى فريقي القمة والشارع مفتوح للفريق القومي مباشرة يا استاذ عمر الجندي. * تعالوا تأملوا الخطر : ستة أندية من 15 مهددة بالهبوط القسري من الدرجة الممتازة والكرة أصبحت لا تعترف بالفرق العريقة ولو كانت العراقة تحمي، لحمت الموردة وهلال وحي العرب بورتسودان ولما كان الرومان يغالبون وتغلبهم الحيلة في التأهيلي !! * قالوا الدود قرقر والدود في بلاد النيل هو التمساح وفي الغابات هو الأسد وقرقر تطلق على التمساح أما الأسد يزأر !! الناس ديل يقصدوا ياتو دود ؟ * فريقنا القومي لكرة القدم يشكو لطوب الأرض من هذا الإهمال الذي يجده ولا يجد حتى رسالة واحدة وضُل الدليب يُضلل البعيد ولكنه يغيب عن الكيان الأصل والذي تعزف له الألحان. اخر الاصداء * الرسالة أعلاه من الحكم هاشم الطيب تعقيبا على مقال الامس 99% من حكام صلاح مشجعين هلالاب. * غدا باذن الله نعقب على مقال الحكم المتقاعد والصديق العزيز أبو زهير. * ختاما يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.