اسماعيل حسن مريخاب أحبكم…… يظن البعض أن الفرحة التي عمت الصفوة بعد مباراة فريقهم الأخيرة أمام شباب بلوزداد الجزائري،، سببها الفوز الذي حققه.. وهو ظن خاطئ.. السبب الأساسي هو المستوى الذي قدمه، والطريقة المحكمة التي رسمها ريكاردو.. والمهارات والمواهب التي أظهرها المحترفون الجدد،، والشكل العام للفريق، والذي يبشر بشخصية بطل في المواسم القريبة القادمة إذا تحلينا بالصبر… ونحسب أن الصفوة اقتنعوا أخيرا بأن التيم الحالي بالذات، يحتاج لقليل من الصبر، ليعود إلى منصات التتويج من جديد، وينشر الفرحة في النفوس بعد طول غياب.. باختصار….. سبب الفرحة لم يكن الفوز على بلوزداد، بقدر ما كان المظهر القوي للزعيم… شكرا جماهير المريخ حقيقة لا أدري كيف كان يكون الحال لو ما كنت مريخابي… والصفوة ما أهلي…. كان أسفاي وا مأسأتي وا ذلي.. ما أن نشرت المقال الذي أشرت فيه إلى قراري بالهجرة والاستقرار بإذن الله في مصر الشقيقة، وأحبابي الصفوة يلاحقونني عبر الهاتف والخاص في محاولات مضنية لإثنائي عن هذا القرار، ولا يتوقفون عن الإلحاح إلا بعد أن أشرح لهم الأسباب التي دفعتني إليه.. وعلى صعيد القروبات بادر قروب "إخوان الجنيد لدعم الكيان" إلى تنظيم حفل وداع رائع بمنزل الأمين العام لطيبة الذكر رابطة مشجعي المريخ المركزية السابقة، الأخ عوض كرنديس بداره العامرة بالصحافة غرب مربع 28، بحضور عدد كبير من أعضاء القروب الأجلاء، وحرائره بقيادة (أمنا) سعدية عبد السلام التي يحلو لي أن أسميها (شاخورة المريخ).. وحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة أسامه عبد الجليل ومحمد الفاتح المقبول.. وكان مدير القروب – حبيب الصفوة لا حدهم -، الأخ الخلوق، المريخابي القح الجنيد مصطفى قد سجل لي زيارة في منزلي في نفس اليوم الذي نشرت فيه مقالي عن الهجرة.. وعبر لي باكيا عن حزنه على هذا القرار.. خلال الحفل تم تكريمي من قبل القروب بجهاز موبايل ووشاحات وشهادات تقديرية ومبلغ مالي معتبر من عضو المجلس أسامه، وآخر من القطب المعروف محمد الحافظ.. ومهما حاولت أن أوفيهم جميعا حقهم من الشكر والعرفان لن أستطيع.. وكذلك نظم قروب "نحن في المريخ إخوة"، حفلا مشابها بمزرعة الحبيب عادل خضر بشمبات، شهد حضور عدد مقدر من أعضاء القروب وقادته.. وأعضاء المجلس الأبناء الأعزاء الأفاضل هيثم كابو، ومحمد الفاتح وأيمن المقبول، إلى جانب عدد من بناتي الزميلات الفضليات ميرفت حسين، ووفاء معروف، وإسراء محمد علي، وهبة الحبر، وعفاف الأمين التي تولت الإذاعة الداخلية للحفل بصوتها الجميل، وحضورها المدهش.. وشمل التكريم زميلي العزيز الدكتور مزمل أبو القاسم.. وكابتن المريخ ومفخرة لاعبيه المهندس محمد موسى… وحقا كانت لمة تاريخية، فيها الحظ بسم لي والسرور حفاها بالريحان.. ختاما…. مريخاب أحبكم جميعا.. وآه آه لو ما كنت منكم.. آخر السطور مع أنني من أنصار أن يؤدي المريخ مبارياته الدورية المعلنة، ليعمل من خلالها على تجهيز المرابطين ونجوم الدكة.. إلا أنني على قناعة تامة بأن رأي ريكاردو هو الأهم والأفضل.. قال نلعبها.. نلعبها…. قال نطالب بتأجيلها.. نطالب.. شكري الجزيل للأخ الصديق العزيز رفيق الدرب ود الشريف، وهو يحرص على الحضور والمشاركة في كل الفعاليات التي تقام على شرف وداعي.. وآخرها فعالية أمس الأول بمزرعة عادل خضر.. ود الشريف راهن الجميع في هذه الفعالية على أنني سأعود إلى البلاد نهائيا بعد خمسة أو ستة أشهر.. أجمل فيديو شاهدته في اليوتيوب أمس، هو الفيديو الذي تحدث فيه أسطورة كرة القدم العالمية، كريستيانو رونالدو عن الدين الإسلامي وآدابه وتعاليمه، بعد أن وقف على بعضها في مونديال قطر الأخير، وأكد أنه لا يستبعد أن يعتنقه في القريب.. وكفى.
