تسبب ريكادو في تراجع كبير على مستوى عدد من نجوم المريخ على رأسهم السماني الصاوي،بعد أن استبعده في المباريات الماضية، وتأخر كثيرا في منحه للفرصة على حساب ماتزينهو البطئ الذي فشل في تقديم ما يشفع له بالاستمرار أساسيا، ومع ذلك يبقى في الملعب حتى بعد مرور 70 دقيقة، ويشارك سيما لدقائق معدودة لا تمكنه من صنع الفارق، لا مقارنة مطلقا بين ما يقدمه برايان وما يقدمه ماتزينهو، ومع ذلك جلس الكولمبي احتياطيا، ولم يكن ليشارك لولا تعرض رفائيل للإصابة، ولجأ ريكاردو لكيبمالي مجبرا بعد إصابة الجزولي نوح، بالرغم من أن سيرجيو لا يقدم ما يشفع له باستمرار المشاركة. المريخ تعاقد مع البرازيليين لعام واحد، وليس هناك ضمانات لاستمرارهم، وتجاهل الوطنيين سيضع الفريق في موقف بالغ الإحراج، بعد أن تراجع الصاوي بشدة، ولم يعد ذلك اللاعب المؤثر الذي يصنع الفارق كما كان عليه في السابق. ريكاردو أبعد الظهير الغاني سليمان فاتاو وأعاده الخرطوم كما أبعد ضياء الدين محجوب وسليمان زكريا وسكندر صمويل، ومحمد الرشيد ليدمرهم نفسيا، وربما لن يستفيد منهم في الدوري بسبب ابتعادهم الطويل عن أجواء المباريات.