ثلاثة أشياء هامة: الإساءات التي يحويها هذا الفيديو *أدناه* والتي يظهر فيها مراقب المباراة يرصد بكاميرا هاتفه بعضها ، كفيلة بمعاقبة على الأقل انصار النادي الأهلي المصري … وإذا ثبت انها حدثت *أثناء* المباراة قد يعاقب النادي الأهلي بالإبعاد من البطولة بالإضافة الى عقوبات مالية و وأخرى رادعة … ثانيا: علينا الا نخلط الأوراق ،،، بغض النظر عن الخلافات السياسية الحدودية وغيرها وعما قدمه السودان لمصر من تضحيات تاريخية عظيمة ومازال يقدمه وعن عمق العلاقات بين الشعبين ،،، يجب ،،، * ألا * نعمم سخطنا او نوجه غضبنا للشعب المصري على نحو عام ،،، ا وألا نوسع دائرة الإتهامات وان نحرص ان نعبر عن غضبنا في إطاره المنطقي ! بالأمس إستقبل نادي الزمالك ممثلا في رئيسه ، رئيس نادي الهلال بكل ود ومحبة معبرا عن حب وتقدير المصريبن كافة للسودان والسودانيين ،،، وقد وصلتني شخصيا عشرات الرسائل من مصريين يدينون ما حدث بإعتبار انه يمثل سلوك صبياني ،،،كما عبروا عن إستنكارهم للالفاظ البذيئة لأنصار الاهلي وبل أدانوا سلوكهم الذي لا يمت لقيم ديننا الحنيف بصلة ولا يعبر عن قيم وأخلاق الشعب المصري … لذا ،،، علينا ألا نحاسب *كل* المصريين بجريرة *أنصار النادي الأهلي* … ! ثالثا: نعم هى مباراة في كرة الفدم ونعم أهدر فريقنا فرصة التأهل وإقصاء النادي الأهلي من بطولة أبطال الدوري الأفريقي هذا الموسم بملعبه ،،، ونعم ،،، لم يقدم فريقنا الأداء الذي يؤكد أحقيته بالتأهل بإستاد القاهرة ،،، ونعم نعلم بأن فريقنا لم يكتمل بناؤه للمنافسة على اللقب هذا الموسم ،،، إلا ،، أنه من المؤسف ان تصل البذاءة الى هذا الدرك من اللجاجة والفجاجة وسوء الخلق … ا والتي أشار الي إنتشارها بمصر، المصري أحمد حسين أحمد في مقاله الذي نشرته صحيفة اليوم السابع بتاريخ 30 مايو 2014 تحت عنوان: خفير الدرك … بقوله : "الشارع المصرى بات فى أمس الحاجة إلى هذا الرجل، فتجارة المخدرات، والتحرش، والبلطجة، والاعتداء على الممتلكات العامة، وقطع الطريق، والفحش، *والبذاءة…* كل هذه الآفات تنخر فى جسد المجتمع المصرى نخر الدود فى الخشب،" . . . ! ان تعابير مثل ،،، "أولاد الوسخة . . . . . ووو وك … امك وغيرها من الإساءات العنصرية والتي تفوه بها انصار النادي الأهلي باستاد القاهرة في هذا الشهر الفضيل وعلى مشهد من الجميع وفقط لتنافس على بطاقة تأهل في منافسة قارية ،،، تدل على بربرية في السلوك وكارثة أخلاقية وإنسانية لا يمكن تبريرها ولا قبولها ولا حتى استجداء الأعذار لها … أن ما حدث كان سقوطا مذهلا لكل فضيلة وقيم وأعراف إنسانية. ،،،، * من جانب ،،، ان الله قد حرم سب المسلم ولعنه لقوله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» . (رواه البخاري) . . . فما بالك في شهر العتق من النار … ! وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان، ولا فاحش ولا بذيء. أخرجه الترمذي ،،، صدق رسول الله . . . وفعلا ،،،ظلم ذوي القربى أشد مضاضة .. على النفس من وقع الحسام المهند … ومن جانب آخر ،،، على سلطاتنا الحكومية أن تتخذ الإجراءت الصحيحة التي تتناسب وحجم التجاوزات من انصار النادي الاهلي المصري وقبل ،،، ان يبت الكاف والفيفا في الأمر وحتى نتجنب ان تتسع دائرة العنف اللفظي والجسدي في المستقبل . . .