يعقوب حاج أدم الأفرو آسيوية نقطة جوهرية؟؟ – تتزامن بطولة أمم آسيا دائما مع بطولة أمم أفريقيا حيث تقام المنافستين في نفس التاريخ وهو أمر يحز في النفس كثيراً لأنه يحرم الجماهير من متعة المتابعة الشيقة لكل المباريات هنا وهناك حيث يصبح عقل المشاهد مشتتاً بين البطولتين ولاندري لماذا تصر أتحادات آسيا وأفريقيا على هذا التزامن والذي يمكن التحرر منه بأقامة أحدى البطولتين قبل أو بعد أحداهن حتى لاتضيع متعة المشاهدة للجماهير الذاوقة التي تعشق الفن الكروي الرفيع من المدرستين الأفريقية والآسيوية،، – فمتعة المشاهدة تكون حاضرة في كلا البطولتين وانت تتابع المنتخبات الآسيوية المتطورة كالمنتخب السعودي والمنتخب الكوري والمنتخب الياباني والاسترالي ومنتخب التنين الصيني وغيرها من المنتخبات الآسيوية التي تقدم المتعة الكروية للمشاهد الرياضي في الدول العربية والافريقية والآسيوية وبالمثل فأن بطولة افريقيا تضم منتخبات عريقة تقدم المتعة والفن الكروي الأصيل مثل منتخب السنغال حامل اللقب الماضي ومنتخب الفراعنة ومنتخب الكاميرون والمنتخب المغربي والمنتخب الجزائري وغيرها من المنتخبات القوية التي تضمها النهائيات الآفريقية ومانرجوه أن يتم الفصل مستقبلاً بين البطولتين الآسيوية والأفريقية منعاً للتضارب ولكي لانحرم المشاهد العربي الافريقي من جزئية المتابعة للبطولتين الكبيرتين،، ((ود الشريف مرة ثانية وثالثة وليست أخيرة)) – يستفزني الصديق العزيز عبد الخالق ود الشريف الأعلامي المخضرم والمريخي اللدود كثيراً وأنا اطالع زاويته المقروءة يومياً ((دبابيس)) وهو يتلذذ بالتندر على الهلال ومحاولة التقليل من شأنه فهو لايجد نفسه ولايهدأ له بال ولا يغمض له جفن إلا وهو يستخف بالهلال ويسعى للتقليل من شأنه ولا أدري ماهو المغزى من كل ذلك الاستفزاز والاستخفاف بالهلال؟؟ – هل ان ذلك يعود لأن الهلال دائماً في قمة التصنيف الافريقي والمريخ يتذيله أم ان ذلك يعود إلى ان الهلال هو النادي السوداني الوحيد الذي وصل إلى النهائي الأفريقي الأكبر في مناسبتين مختلفتين 1987/ 1992 يحدث هذ في حين ان المريخ فشل وطوال تاريخه في الوصول إلى منصة التتويج في البطولة الكبرى وكان صديقاً دائما للتمهيدي ودخل البطولة صحبة راكب مع الزعيم الهلالي،، – ماساقني لتلك المقدمة فقرة حقودة في مقال ود الشريف بالأمس قال فيها بكل سخرية مغادرة الهلال لدوري أبطال افريقيا مسألة وقت بربكم هل أن مثل هذه العبارة الحقودة يمكن ان تصدر من صحفي مخضرم يحمل أمانة القلم وشرف المهنة ويعتبر سوداني أصيل ويعلم أن الهلال إن احرز البطولة ستجير بأسم السودان اولاً حقيقة لقد استفزتتي تلك العبارة المؤسفة التي تدل على حقد دفين يعتمل في نفسية الأخ ود الشريف تجاه كل ماهو هلالي ولن أقول سوى الله يهديك ياود الشريف وانت تسعى في كل صباح لاستفزاز الهلال وجماهير الهلال وانت الخاسر في النهاية،، (الغربال والتحدي الأكبر) – مباراة بترو اتلتيكو الأنجولي المنتظرة في الجولة الخامسة من دوري المجموعات تمثل تحدي خاص للنجم محمد عبد الرحمن فهي بالنسبة له مباراة تأكيد الجدارة وفيها يكون او لايكون بعد ان كان ضيف الشرف الاكبر في ثلاثة جولات في الجولة الاولى امام بترو في انجولا وفي الجولتين الثالثة والرابعة امام فريق اللتوال حيث خرج من المباريات الثلاثة صفر اليدين دون ان يترك بصمة تشفع له كهداف ماكر يمثل راس الرمح في خط المقدمة الهلالي وحتى هدفيه في مرمى الترجي كانت مجرد خبطة عشواء فالهدف الاول جاء عن طريق مدافع الترجي الذي حول الكرة للمرمى وهي كانت في طريقها لخارج الملعب والهدف الثاني من ركلة جزاء وهي وسيلة جبانة لاحراز الاهداف وتنتظر جماهير الهلال من الغربال أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد في لقاء بترو القادم ويقود الفريق للفوز الذي سيعزز من حظوظ الهلال في التأهل وأذا اخفق في قيادة الفريق للفوز فأن اسهمه ستتضاءل بصورة كبيرة في قلوب الجماهير الهلالية التي باتت لاتثق كثيرا في مهاجمها الغربال،، ((دبوس)) – أخبار نمر المريخ شنو سافر الكويت ولا قاعد يتمشى في شوارع الثغر الفسيحة؟؟؟؟ ((فاصلة …. أخيرة)) – بترو والترجي موقعتين للتاريخ الذي من المفترض ان يكتبه نجوم الهلال لمصالحة جماهير الهلال الغاضبة،،
