يعقوب حاج أدم يابرهان ليس في الأمكان أفضل مما كان!!؟؟ – مؤسف والله الأسف كله أن يجمع كل أهل السودان من أقصاها الى ادناها على ضرورة ايقاف الحرب ووضع حد فاصل للاقتتال الذي قضى على الأخضر واليابس في وطن الجدود باستثناء البرهان الذي يصر على الاقتتال ومواصلة الحرب حتى النصر كما يعتقد ولكن الأمر ليس كما يظن البرهان لأن الجيش لو كان قادراً على حسم الأمر وطرد المرتزقة لما استمرت الحرب للشهور التسعة ولما ظل المرتزقة مسيطرين على عدد من المناطق الحيوية ولما ظلوا قابعين في منازل المواطنين واجبروا قاطنيها على الهجرة في فيافي الولايات واصقاعها والأكثر أسفاً بل الأدهى والامر أن يكون المتمرد حميدتي هو من يدعو لوقف الأقتتال ويرفض البرهان تلك الدعوة مما يدل على أن قلب البرهان ليس على البلد ولا على اهلها المشردين الجوعى والذين أنهكتهم الحرب العبثية الملعونة وافقدتهم كل جميل في حياتهم،، – فمن يعيد البرهان إلى رشده ومن يقنعه بأن طريق الحرب هو الدمار بعينه وأن صوت العقل يكمن في العمل على ايقاف نزيف الحرب حتى لو تنازل البرهان عن بعض قناعاته فالشعب اللي فيهو مكفيهو فهل يصدح البرهان لصوت العقل أم يصر على الأقتتال ليقضي على كل بقايا السودان إن كانت هنالك بقايا لم تصلها يد الدمار والخراب جراء هذه الحرب العبثية الملعونة،، الفراعنة تأهلوا صحبة راكب؟؟ – جاء تأهل منتخب الفراعنة المصري صحبة راكب بعد الهدية المغلفة التي قدمها لهم منتخب موزمبيق وهو يعطل النسور الغانية بالتعادل الإيجابي الذي انتهت عليه مباراتهم امام المنتخب الغاني ليحفظ الموزمبيقيين ماء الوجه لمنتخب الفراعنة الذي كان قاب قوسين او ادنى لمغادرة أسوار البطولة من دورها التمهيدي حيث قدم لهم المنتخب الموزمبيقي البطاقة الثانية من المجموعة الثانية على طبق من ذهب،، – بقى أن أقول بأن المنتخب المصري بالمستوى الذي شاهدناه عليه في الدور التمهيدي وعجزه وخلال ثلاثة مباريات متتالية من تحقيق ولو فوز شرفي فمن الواضح بأنه سيعاني كثيراً في الأدوار المتقدمة من البطولة لاسيما وانه سيواجه منتخبات من العيار الثقيل وليست بمستوى غانا والرأس الأخضر وموزمبيق وهي جزئية يجب ان يضعها المدير الفني للمنتخب المصري البرتغالي فيتوريا نصب عينيه حتى لاتتكرر معه سيناريوهات الادوار التمهيدية ويغادر البطولة بخفي حنين!! ((الحديث ماعليه جمرك ياغربال؟؟)) – خرج علينا الهداف الغائب الحاضر محمد عبد الرحمن الغربال قائد الفرقاطة الهلالية بتصريح ناري أكد من خلاله على عزمهم على التأهل لمرحلة الدور ربع النهائي مشدداً على قدرتهم على حسم اللقائين المنتظرين امام بترو والترجي ومشيراً إلى أن المباريتين هما مباراة لاعبين في المقام الأول وبما انهم هم من يصنعون الحدث فأنه يبشر جماهير الاسياد بأنهم سيكونوا في الموعد وانهم قادرين على اسقاط بترو ومن بعده الترجي وخطف بطاقة التأهل الاولى او الثانية ونحن نقول للغربال بأن الكلاك ليس عليه جمرك ومن حقك ان تطلق للسانك العنان لتقول مابدأ لك ولكن يبقى حديث الميدان هو الأهم وسننتظر حتى موعد اللقائين المرتقبين أمام بترو والترجي لنرى وبأم أعيننا صدق حديثك هذا وهل هو للأستهلاك واستعراص العضلات أم انه حديث الواثق من نفسه وزملائه!!؟؟ ((فاصلة … أخيرة)) – غادر ابناء المليون شهيد أسوار البطولة الافريقية من الأدوار الأولية وفي جعبتهم نقطتين يتيمتين كأسواء مشاركه لهم في النهائيات،،
