يعقوب حاج أدم ((هلال نواذيبو موقعة لكسر العضم)) – في لقاء الدور الاول الذي جمع بين فريقي الهلال ونواذيبو والذي انتهي بالنتيجة السلبية صفر لكل فريق في ذلك اللقاء لم تكن المنافسة محتدمة ولم تكن الصدارة هدفاً لكليهما لأن الدوري الموريتاني كان في بواكيره خلال مشاويرهما في الدورة الأولى ولكن الوضع الآن مختلف تماماً فالفريقين الهلال ونواذيبو يقفان على قمة الهرم في ترتيب الأندية وكل منهما يسعى للانفراد بالصدارة التي يقف عليها هلال العظمة بفارق الاهداف من فريق نواذيبو إذن فالمباراة لاتقبل أنصاف الحلول او القسمة على اثنين ويمكننا أن نطلق عليها مباراة كسر العضم لأن فوز أيا منهما سيجعله ينفرد بالصدارة وتبقى الفرصة امامه أكبر للفوز بلقب الدوري الموريتاني خصوصا لفريق الهلال الذي اذا حقق الفوز في هذه المباراة سيكون قد حسم اللقب بنسبة تتعدى آل 80% عطفاً على أنه لديه مباريتين مؤجلتين غير مبارياته المجدولة ستعزز حظوظه كثيراً في الفوز بلقب البطل في الدوري الموريتاني ليضاف إلى ألقابه المتعددة،، – والكرة في ملعب التقني فلوران الذي تقع على كاهله مسئولية كبرى في هذه المباراة لقيادة الفريق لفوز باهر على أقوى الفرق الموريتانية وذلك لن يتأتى إلا بأختيار العناصر القوية القادرة على تطبيق خطط اللعب اضافة إلى رسم الخطة التي تتوافق مع قدرات العناصر التي يتم اختيارها اضافة إلى التفاعل وبصورة إيجابية مع مجريات احداث المباراة وبخاصة في عمليات الأحلال والابدال التي يلجأ أليها السيد فلوران على هامش اللقاء،، – وللاعبو الهلال نقول أن المباراة هي مباراة لاعبين في المقام الأول قبل ان تكون مباراة مدربين فكونوا على العهد ومارسوا دوركم وروضوا نجوم نواذيبوا وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم وانتصروا لهلالكم وأسعدوا جماهيركم الوفية واقبضوا على تلابيب الصدارة بكل قوة وجسارة،، ((حتى الوصافة طارت ياوصيف؟؟)) – مركز الوصافة المحبب لأبناء عمومتنا المريخاب بات في كف عفريت فالمركز برغم انه مفصل عليهم كقميص عامر إلا انهم لن يحصلوا عليه في الدوري الموريتاني مهما كانت أجتهاداتهم حتى حدثت معجزة لم تكن في في الحسبان فالوصيف يقف في المركز السادس برصيد 42 نقطة وتبقت له ثلاثة مباريات ستكون الأولى امام فريق انزيدان وحتى لو فاز في مبارياته الثلاثة المتبقية فهو لن يصل لمركز الوصافة المحبب إلى نفوسهم لأن رصيده سيتوقف على 51 نقطة ولن يصلوا لرصيد نواذيبو 53 نقطة وقد يصلوا للمركز الثالث أذا خسرت فرق نواكشوط كينغ والجمارك والشمال كل مبارياتها وطبعا ده حلم ابليس في الجنة ولن يكون امام أبناء عمومتنا المريخاب سوى أن يندبوا حظهم العاثر ومستوياتهم المتواضعة وهزائمهم التسعة التي حرمتهم من مركزهم المفضل في وصافة الدوري الموريتاني!!؟؟ ((دبوس)) – أذا اقدم الاتحاد الليبي على قراره المفاجئ بالأستغناء عن كل اللاعبين الأجانب فأن القرار سيساهم في تشريد مجموعة كبيرة من اللاعبين وسيجعل البعض منهم يقبل التوقيع لأي نادي بالشروط التي تمليها عليه أدارة ناديه الجديد؟ ((فاصلة ….. أخيرة)) – أبو 20… صلاح عادل .. فارس عبد الله … خادم دياو … عثمان ديوف … جونيور مندي … بوغبا .. الطيب عبد الرزاق … ياسر مزمل … ياسر عوض .. ديل كلهم يمشوا قشة ماتعتر ليهم ؟؟!! –