أكملت محلية الدندر ومحمية الدندر استعداداتها وأزدانت بحلة زاهية لإنطلاقة مشروع مهرجان السياحة البرية والطبيعية واليوم العالمى للحياة البرية المزمع قيامه فى مطلع العام 2018م. وأوضح الاستاذ عبد العظيم ادم يوسف معتمد الدندر في تصريح ل (سونا ) يوم الاربعاء 27ديسمبر – أوضح إهتمام المحلية بمحمية الدندروالتى تعد دعامة للاقتصاد الوطنى مبينا أن المحلية تعول كثيرا على المحمية وموقعها الاستراتيجى والتنوع البايولوجي للحياة البرية المتنوعة مما جعلها موقعا مثاليا ومختبرا علميا للابحاث وطلاب الجامعات خاصة الموارد الطبيعية والحياة البرية . وأكد أن المحلية سوف تقوم عبرالمهرجان بعمل توعية وارشاد ونشر ثقافة السياحة الطبيعية والحفاظ على التنوع البيئي وتشجيع السكان المحليين للدخول فى الاستثمار السياحى لصناعة الفلكلور الشعبى وادراك مفهوم السياحة الطبيعية باعتبار أن السياحة مورد اقتصادى مهم. وأضاف أن السياحة البرية والطبيعية أصبحت أفضل أنواع السياحة فى العالم على حسب افادات وتقارير منظمة السياحة العالمية واصبحت بديلا لسياحة البلاجات المصنوعة مؤكدا على دعم المحلية لتعزيز دورالسياحة البرية والطبيعية والمحافظة على التنوع الاحيائي ودعم جهود شرطة محمية الدندرلحماية الارث السياحى والموارد بالمحمية بجانب استفادة السياح الاجانب من التنوع الاستثنائى من الحياة النباتية والحيوانية والمناخ المعتدل ممايجعل محمية الدندر قبلة للسياح خاصة الاوروبيين ودول شرق آسيا. وأوضح المعتمد ان المحلية من خلال اللقاءات المشتركة للعلاقات السودانية الاثيوبية تعمل علي توأمة محميتي الدندر والعطيش باقليم الامهرا الاثيوبى لتنشيط السياحة وتبادل الخبرات لتطويرالسياحة ، مشيرا الى استقطاب الشركات العاملة فى مجال السياحة للدخول فى الاستثمارالسياحى. وكشف المعتمد عن مواقع سياحية جديدة ستعد إضافة حقيقية لمورد السياحة بالدندر والمتمثلة فى منطقة الدويرة بشرق الدندر وخور العطشان مما أدى لتوافد السياح من الدول العربية لما تمتاز به هذه المواقع لانواع نادرة من الطيور . وأشار المعتمد الى أن المحلية تستعد في المرحلة المقبلة لاستضافة نادى الطيور السودانى والعربى لزيارة الدندر للوقوف على امكانيات الدندر لعبور الطيور المستوطنة والمهاجرة.