الدندر 4-1-2020م(سونا)- إستقبلت محمية الدندر السياحية عددا من خبراء السياحة البيئية والطبيعية من دول هولندا وبلجيكا ومصر. والتقى وفد الخبراء بالعميد شرطة محمد علي محمود مدير شرطة محمية الدندر الاتحادية برئاسة المحمية في قلقو . وأطلع مدير المحمية وفد الخبراء بالإمكانيات التي تمتاز بها المحمية لهذا النوع من السياحة، إضافة إلى الآثار التاريخية والتنوع البيئي والأحيائي بالمحمية؛ إضافة الى السياحة الطبية والعلاجية والروحية وزيارة الغابات البكر وتنوع الحيوانات البرية . وأشار الى أن المحمية سوف تشهد العديد من الجهود فى تهيئة النزل السياحية وتأهيل المحمية والطرق والمواصلات المؤدية إليها من أجل الجذب السياحى، وتسهيل كافة العقبات التي تعرض هذا النوع من السياحة التي تمتاز بها الدندر والترويج للسياحة البرية. وأكد جاهزية محمية الدندر لاستقبال السياح وتوفير كافة المعينات والصالات للمنصات الإعلامية وهي تؤدي دورها للترويج لاستقطاب السياح من جميع أنحاء العالم وطلاب الدراسات البيئية . الخبير دكتور أيمن عبد الواحد محمد؛ رئيس وفد الخبراء أشاد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بجهود شرطة محمية الدندر؛ خاصة فى النزل السياحى والإرشاد، مشيرا الى الإمكانيات التي تمتاز بها الدندر، مشيرا الى ظلم الإعلام العالمي لمحمية الدندر، منوها الى أن الهدف من زيارة وفد الخبراء الوقوف على إمكانيات الدندر وعمل نقلة من سياحة البلاجات المصنوعة الى السياحة الطبيعية. وأعرب عن إعجاب وفد الخبراء بإمكانيات الدندر الهائلة خاصة الغطاء النباتي المتنوع وتواجد الحيوانات البرية وهى تحتفظ بوحشيتها، مشيرا الى أن الوفد سوف يقوم بالترويج للدندر عبر المنصات والمنتديات العالمية والمعارض الدولية لتنعكس إيجابا ونقل الصورة المميزة للشعب السودانى. ومن جهة أخرى نظمت شرطة محمية الدندر الاتحادية زيارات ميدانية لوفد الخبراء لمنتجعات السنيط وقلقو وراس عامر وعبد الغني وعين الشمس ومواقع الحيوانات البرية والتنوع الغابي المتعدد. وشهد وفد الخبراء الاحتفال بمعرض الفلكلور الشعبي ورواكيب شعب الإبداع للرقصات الشعبية للمجتمعات حول المحمية، إضافة الى البرامج المصاحبة للزيارة في ترويض الحيوانات وزيارة الحديقة النموذجية بالدندر. وتشير (سونا) إلى أن السياحة تعد من أهم عشر سلع للصادر على حسب دراسات وإفادات البنك الدولي، وقد اكتسبت محمية الدندر الاتحادية أهميتها من أنها أصبحت الملاذ الأخير لتجمع الحيوانات البرية فى السودان ، وأصبحت عنوانا للعمل البيئي والسياحي، وهي تشكل نقطة الالتقاء للأقاليم الجافة وشبة الجافة والرطبة وبيئة الهضبة الإثيوبية؛ وتعد أهم مواقع مرور الطيور المهاجرة من اوربا وآسيا الى أفريقيا، كما تشكل حلقة مهمة ضمن شبكة المحميات العالمية ومنظومة اليونسكو.