مع التقدم في كل مناحي الحياة، وظهور مراكز التجميل المبتكرة وحمامات الساونا العالمية، هنالك تجهيزات للنساء السودانيات والعروس خاصة تسمى بالعامية (قعدة العروس) لم تنته بعد وتستخدمها كثير من البيوت وتعتبر عادات وتقاليد. ووفقاً لكوش نيوز من هذه التجهيزات : (الشملة) : قطعة من الصوف وهي ضخمة تغطي الجسم عامة تتغطى بها النساء وبصفة خاصة العروسات في طقوس جلسة الدخان بعد ما تدهن جسدها بدهن تقليدي يتكون من شحم الضأن، يخلط بزيت السمسم ويضاف إليه مجموعة من العطور وماء الغرنفل، لتصبح رائحته عطرة.
"البرش" :أو ( النطع): مصنوع من سعف التمر وهو قطعة دائرية بها فتحة في المنتصف بحجم الحفرة تستخدم لجلوس النساء بها وتوضع فوق (حفرة) الدخان.
(حفرة الدخان) : تحفر في باحة المنزل بعمق 50 سنتمترا،ً وعادة ما، يثبّت في داخلها إناء من الفخّار بشكل دائري، ويوضع في داخله قطع من حطب "الطلح" أو الشاف أو الهبيل، وعدد من جمرات النار. وتجلس عليه العروس، بعدما تضع "البرش"، قاومت الحداثة وظلّت تحتفظ بمكانتها وسط نساء السودان.
وبحسب ما نشرته كوش نيوز الدخان: عبارة عن حمام بخار من دون مياه، يعمل على دخان الحطب فقط. عرفه السودانيون منذ آلاف السنين، وقد ارتبط بثقافتهم وتوارثته الأجيال. (الدخان) أو حمام البخار هذا يفصل بين حياة الفتاة ما قبل الزواج وما بعده، ويعدّ مؤشراً لبداية الحياة الزوجية.