استغرب الدكتور جار النبي إبراهيم أخصائي العلاج الطبيعي بنادي الوصل الإماراتي من الحديث الذي أدلى به التونسي يامن الزلفاني المدير الفني للمريخ عن عدم استفادة الثنائي بكري المدينة وسيف تيري من رحلة العلاج التي خضعا لها مؤخراً بالإمارات، وقال جار النبي إن بكري وعندما جاء للإمارات للعلاج تم عرضه على أفضل الأطباء بأبوظبي ودبي وقد اكتشفوا أن اللاعب يشكو من تمزق في الغضروف الهلالي بالركبة وتلك الإصابة غير التي جاء من أجلها ولا تحتاج لتدخل جراحي في الوقت الراهن، وتحتاج فقط إلى تقوية العضلات وشدد على ضرورة عدم الاستعجال في دخوله للملعب، وأبان جار النبي أنهم زودوا الجهاز الفني والطبي للمريخ بتقرير بذلك البرنامج التأهيلي، لكنهم فوجئوا بدخوله الملعب ومشاركته مع زملائه. أما بخصوص اللاعب سيف تيري قال جار النبي إنه عندما جاء للإمارات كان يشكو من تمزق حاد بمفصل الكاحل الأيسر وتم عرضه على دكتور محمد عمران ودكتور برادييب ودكتور مارديني أطباء العظام والطب الرياضي وشفي تماماً من تمزق الكاحل الأيسر . وأكد جار النبي أن تيري أخطرهم بإصابته في الكاحل الأيمن نتيجة إصابة تعرض لها مع المنتخب الوطني وتم عرضه علي دكتور عصام مارديني استشاري جراحة العظام والمناظير والطب الرياضي وتم عمل رنين مغناطيسي MRI الذي أكد وجود كدمة في العظم مكونة تكلساً عظمياً، وذكر جار النبي أن دكتور عصام مارديني أعطاه العلاج اللازم وأخطره بأنه في المستقبل سيحتاج إلى تدخل جراحي بسيط جداً لإزالة الترسبات ونظافه المفصل. وكشف جاري النبي أن اللاعب خضع لتمارين تأهيلية بما فيها الجري حول الملعب ولم يشكُ من أي شيء وطالبنا أيضاً بضرورة التدرج في تمارين التأهيل ولكن للأسف سُمح له بالمشاركة في التدريبات، ورأي جار النبي أن الاستعجال في عودة اللاعبين للتدريبات لا مبرر له، وجدد جاري النبي شكره للإخوة في رابطة المريخ بالإمارات مبيناً أنهم بذلوا الغالي والنفيس وتركوا أسرهم وتفرغوا لعلاج هؤلاء اللاعبين وكانوا أشد حرصاً على عودتهم سالمين والله وحده يعلم مدى الجهد الذي بُذل لعلاج هؤلاء اللاعبين.