قال الحزب الشيوعي السوداني المعارض، ان وحدة المعارضة تمثل اقصر الطرق لإزاحة نظم الحكم القائم في البلاد. وشدد "لا طريق لإسقاط النظام الا بوحدة فصائل المعارضة". ونوه الحزب- حسب الطريق الالكترونية الإثنين 8 يناير- الى ان التحالفين الرئيسين في المعارضة- قوى الاجماع الوطني ونداء السودان- يتفقان على حد ادني وهو اسقاط النظام. وقال القيادي في الحزب، كمال كرار في مؤتمر صحفي بمقر الحزب في الخرطوم اليوم الاثنين، ان "حزبه اكثر تصميما على انه لا طريق لاسقاط نظام الحكم القائم في البلاد الا عن طريق وحدة المعارضة السودانية، التى قال ان حزبه يعمل بجهد لتوسيع جبهة اسقاط النظام". واضاف " عمليا هذه الجبهة تتسع ودوننا الاحتجاجات التي تلت الزيادة الكبيرة في اسعار السلع الاساسية والتي انتظمت مدن سودانية عدة". وانتقد كرار، الموازنة التي اجازها البرلمان السوداني مؤخرا. قبل ان يعدها موازنة فرضت عمليا عقوبات قاسية على الشعب السوداني وسبقتها اجراءات زادت من فواتير الكهرباء ورفعت الدولار الجمركي. واشأر القيادي الشيوعي، الى ان الموازنة جاءت مليئة بالارقام "الكاذبة" وتراجع فيها الانفاق على التعليم والصحة، وزاد الصرف على القطاعين الامني والسيادي، هذا بجانب انها اسقطت الدعاية الحكومية التي اعقبت رفع العقوبات الامريكية وما ظلت تعد به الحكومة في تحسن الاقتصاد قبل رفع العقوبات. وتوقع كرار، زيادة جديدة في الطريق على اسعار المحروقات والغاز.