التقى وفد حزب الأمة القومي برئاسة رئيس المكتب السياسي الدكتور محمد المهدي حسن بممثلي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة الرئيس المناوب للجنة الأزمة الوطنية بالحزب الخليفة ميرغني بركات بجنينة مولانا السيد علي الميرغني بحضور أقطاب الحزبين. وناقش الاجتماع العلاقة بين الحزبين وتطورات الأحوال السياسية في البلاد. ووفقاً لبيان بحسب الانتباهة أون لاين – أن اللقاء جاء إنفاذاً لتوجيهات رئيس حزب الأمة الصادق المهدي إثر زيارة نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي جعفر الصادق الميرغني حيث زار وفد رفيع الإمام الصادق المهدي في منزله في وقت سابق حاملاً رسالة من مولانا محمد عثمان الميرغني وتم بحث مستقبل العلاقات بين الحزبين وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات.
وقال البيان إن الحزبين الكبيرين يمثلان الوسطية والاعتدال والتركيبة المجتمعية والسياسية الداعمة لتماسك الدولة السودانية الحامية من غلواء التطرف والاندفاع وإقصاء الآخرين.
ويرى الحزبان أن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب ضرورة التفاهم بين الحزبين للعبور بالبلاد من هذا المنعطف التاريخي الهام.. ويتطلع الحزبان أن يفضي التفاوض بين المجلس الانتقالي وإعلان الحرية والتغيير لنتائج إيجابية تؤمن الاستقرار وتحقق الأهداف المنشودة في فترة الانتقال وتقود البلاد عبر ترتيبات حكيمة لنظام ديمقراطي وانتخابات حرة نزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه . وأمن اللقاء على تكوين لجنة مشتركة وعلى استمرار التواصل بين الحزبين.