أعلنت الجبهة الثورية استعدادها للتفاوض مع الحكومة الانتقالية الجديدة والدخول معها في تفاوض السلام بالبلاد, بعد فقدانها الثقة تماماً في قيادات الحرية والتغيير , رغم اقرارها بتضمين نسبة "80%" من اتفاق أديس أبابا بينها والتغيير في الوثيقة الدستورية. وقال نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو في مؤتمر صحفي أمس كما أوردت صحيفة آخر لحظة: كنا نأمل في الثورية أن ندخل المرحلة الانتقالية كحزمة واحدة على أن يكون التفاوض الذي يجري الآن بيننا مع المكونات الأخرى غير الموقعة على ميثاق الحرية والتغيير, ووصف التوم تفاوضهم مع قيادات الحرية والتغيير بأنه أشبه بتفاوضهم مع النظام السابق بقيادة أمين حسن عمر, القائم على الاستهزاء والتعالي والاستفزاز.