تعهد نصر الدين مفرح, وزير الشؤون الدينية والأوقاف بإعادة الكنائس ودور العبادة التي قام النظام البائد بمصادرتها وهدمها, مؤكداً أن العدل هو القيمة لحكومة التغيير, وهي جزء من إعلان الحرية المتوافق عليه. وأضاف مفرح: (ح نعمل على إرجاع كل شيء لأصحابه), وقال إن قضية إعادة دور العبادة المنهوبة ستكون جزءً من مشروع محاربة الفساد الذي ترفعه قوى إعلان الحرية والتغيير. ونفى خطيب مسجد الأنصار بربك أي دور لحزب الأمة في ترشيحه لشغل منصب وزارة الشؤون الدينية, وقال إن ترشيحه تمّ من قبل كتلة التجمع المدني, وتمت تثنيته من قوى الإجماع الوطني وتجمع المهنيين السودانيين.
وتمسك مفرح بدعوته لليهود السودانيين العودة إلى بلادهم قائلاً بأن التطرف ليس في دعوة مواطن العودة إلى بلاده, وانما المتطرفون هم من يرفضون هذه الدعوة.
وقال مفرح إن إستراتيجية العمل لوزارته في الفترة المقبلة ستكون قائمة على اعلاء قيمة التسامح بين المكونات كافة, وذلك بحسب صحيفة اليوم التالي, وانه سيستفيد من خصائص الوسطية لدى السودانيين.