طارت عصفورة الأسرار هذه المرة بعيداً واستقر بها المقام – حسب الأخبار 2 فبراير – بالقرب من القناة الحسناء وجلست بين عدد من المنتجين المخرجين دون أن يشعر بها أحد لتتناول كوباً من القهوة لتواصل المسير ، وأثناء ذلك انتبهت العصفورة الى حديثهم الذي انصب حول عودة الصلاحيات المسلوبة مرة أخرى للمدير العام وتقزم صلاحيات مدير البرامج الذي يحزم حقائب الرحيل بعد أعوام من الفشل الذريع أمضاها في القناة الحسناء ، وقال أحدهم مدير البرامج هذه الأيام تعامله أصبح رقيقا ً معي ولكن أتهرب منه حتى لا أحسب عليه وضحك وقال : أنا مالى والهواى .