كشفت معلومات حديثة اليوم الجمعة 2 فبراير عن حجم الكارثة التي لحقت بملف الصحة بولاية البحر الاحمر من تعطل وتوقف لجهاز الرنين المغنطيسي (الجهاز الوحيد) بالولاية لأكثر من ثلاث أشهر متوالية . وقال مواطنون في إتصال هاتفي ب(كوش نيوز ) أن وزارة الصحة بالبحر الأحمر أصبحت غائبة عن المشهد تماما . بل لم تحرك ساكناً جراء الإرتفاع الكبير لرسوم الأشعة التشخيصية بالمستشفى الحكومي بمدينة بورتسودان من 750 إلى 2000 جنيهاً . وقال مواطن- فضل حجب إسمه – أن جهاز الأشعة المقطعية أيضاً هو الوحيد بالولاية مضيفاً أنه بتمويل من صندوق إعمار الشرق ، وليس للوزارة دور في إستجلابه إضافة لرسومه الكبيرة على كاهل المواطن . وناشد عدد منهم والي البحر الأحمربضرورة الإلتفات لملف الصحة ومعرفة مايرفع له من تقارير وأن يتابع مايجري بنفسه ، خوفاً من تفاقم الأمور أكثر من ذلك . الخرطوم (كوش نيوز)